أسيوط تدفع بفريق طبي متخصص في الطوارئ لموقع حريق الراشدة في الوادي الجديد
السبت 06/أكتوبر/2018 - 11:18 ص
محمد حجي
طباعة
دفعت مستشفي أسيوط العام، صباح اليوم السبت، بفريق طبي مكونة من 4 أطباء متخصصين في الطوارئ والحوادث لموقع حريق قرية الراشدة بمركز الداخلة بالوادي الجديد.
أكدت وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، الدكتورة السيدة مشرف، أن الفريق مكون من الدكتور منصور سمير يونس أخصائي القلب والأوعية الدموية، والدكتور أحمد أبو زيد، أخصائي الجراحة العامة، ودكتور جون جورج سعيد أخصائي العظام، والدكتور محمد عبد الروؤف أخصائي التخدير.
أضافت مشرف، أن الفريق وصل بالفعل لموقع الحريق بالقرية لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، وإجراء الجراحات اللازمة للمصابين جراء الحريق سواء بالمستشفى الميداني التي أقامتها المديرية بمقر مدرسة القرية أو بمستشفي الداخلة العام.
أعلن محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، منذ قليل أن حريق قرية الراشدة لم يسفر عن أي وفيات، مؤكدا بأن جميع المصابين غادروا المستشفيات.
أكد الزملوط، السيطرة على الحريق بشكل شبه نهائي، حيث أن القوات المسلحة دفعت بـ٤ طائرات، بمساعدة الحماية المدنية مشيرا إلى وجود ما بين ثلاث إلى ٤ بؤر لم يتم السيطرة عليهم بعد وجاري حاليا عملية التبريد وإقامة عوازل بين الزراعات والوحدات السكنية، مشيرا إلى أن قوات الحماية المدنية باشروا عملهم لأكثر من 16 ساعة متواصلة للسيطرة على الحريق.
أضاف المحافظ، أنه جرى تشكيل لجنة من الزراعة والتضامن والإسكان والطب البيطرى وأملاك الدولة لحصر خسائر حريق قرية الراشدة لافتا إلي أن رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية قدما كل الدعم للمحافظة للسيطرة على هذا الحريق التي تسببت الرياح في انتقاله للقرى والمناطق المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض المتضررين وتقديم كل الدعم اللازم لهم.
كانت محافظة الوادي الجديد قد شهدت حريقا هائلا بقرية الراشدة، بدأ بـ 60 فدانا من النخيل وطال منازل المواطنين، وامتدت آثاره لقرية العوينة المجاورة، مخلفا 36 من المصابين، واستعانت المحافظة بـ 30 سيارة إطفاء من محافظتي أسيوط وسوهاج.
كما جرى الدفع بـ 50 سيارة إسعاف لنقل المصابين، ويتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تداعيات الحريق لحظة بلحظة، كما دفعت القوات المسلحة بـ 4 مروحيات للمشاركة في إخماد النيران.
وكان حريق هائل قد شب مساء أمس الجمعة في 3 عزب بقرية الراشدة بمركز الداخلة امتد لأكثر من 18 ساعة أسفر عن احتراق مساحات هائلة من الزراعات واقتراب الحريق من المنازل مما اضطر الأهالي لترك منازلهم.