«ماعت» تدين أحداث مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
الأحد 31/يوليو/2016 - 04:01 م
أعربت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن حزنها بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، مؤكدة على حق جميع اللاجئين بالحصول على معاملة عادلة ومنصفة من المفوضية.
يذكر أن بعض الأشخاص من جماعة الأورومو الإثيوبية نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في مدينة 6 أكتوبر للمطالبة بقبول طلبات اللجوء الخاصة بهم بعدما نفت المفوضية طلب اللجوء لهذه الجماعة، حيث اعتبرتهم أغلبية في إثيوبيا ولذلك يوجد اختلاف حول اعتبارهم لاجئين أم لا وبسبب عدم وجود رد مرضي من المفوضية حاول أحد الرجال إشعال النار بنفسه وخلال قيام إحدى السيدات بمساعدته بذلك قامت بإشعال النار في نفسها حيث لقت مصرعها أمام ابنتها البالغة 10 أعوام وقامت المفوضية بإصدار بيان تعرب فيه عن تعازيها ووصفت فيه مقتل السيدة بأنه "حادثة عنيفة".
وأشارت المؤسسة إلى أن الإطار الدولي لحماية حقوق اللاجئين أصبح غير مجدي حيث أن العالم كله أصبح يشهد أزمة حقيقة تتزايد يوم بعد يوم كلما زادت أحداث العنف والاضطهاد التي تؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة عدد اللاجئين الذين يدفعون ثمن الصراعات والنزاعات بين الأطراف السياسة في بلادهم في حين تجاهل المنظومة الأممية للآثار المترتبة على ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وسقوط ضحايا من الآبرياء الذين لا يريدون سوى العيش في أمان بدون اضطهاد.
وطالبت المؤسسة الحقوقية بتطوير عمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتشمل جميع اللاجئين الباحثين عن حياة أفضل وبإسراع إجراءات قبول طلبات اللجوء التي تستغرق شهور وفي بعض الأحيان سنين وبتبني سياسات أكثر فعالية لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة التي يقشعر لها الأبدان.
كما تطالب الأمم المتحدة بزيادة الضغط على الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها بدفع حصص مالية معقولة للمفوضية تتناسب مع حجم الأزمة التي تتعامل معها.
يذكر أن بعض الأشخاص من جماعة الأورومو الإثيوبية نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في مدينة 6 أكتوبر للمطالبة بقبول طلبات اللجوء الخاصة بهم بعدما نفت المفوضية طلب اللجوء لهذه الجماعة، حيث اعتبرتهم أغلبية في إثيوبيا ولذلك يوجد اختلاف حول اعتبارهم لاجئين أم لا وبسبب عدم وجود رد مرضي من المفوضية حاول أحد الرجال إشعال النار بنفسه وخلال قيام إحدى السيدات بمساعدته بذلك قامت بإشعال النار في نفسها حيث لقت مصرعها أمام ابنتها البالغة 10 أعوام وقامت المفوضية بإصدار بيان تعرب فيه عن تعازيها ووصفت فيه مقتل السيدة بأنه "حادثة عنيفة".
وأشارت المؤسسة إلى أن الإطار الدولي لحماية حقوق اللاجئين أصبح غير مجدي حيث أن العالم كله أصبح يشهد أزمة حقيقة تتزايد يوم بعد يوم كلما زادت أحداث العنف والاضطهاد التي تؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة عدد اللاجئين الذين يدفعون ثمن الصراعات والنزاعات بين الأطراف السياسة في بلادهم في حين تجاهل المنظومة الأممية للآثار المترتبة على ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وسقوط ضحايا من الآبرياء الذين لا يريدون سوى العيش في أمان بدون اضطهاد.
وطالبت المؤسسة الحقوقية بتطوير عمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتشمل جميع اللاجئين الباحثين عن حياة أفضل وبإسراع إجراءات قبول طلبات اللجوء التي تستغرق شهور وفي بعض الأحيان سنين وبتبني سياسات أكثر فعالية لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المؤسفة التي يقشعر لها الأبدان.
كما تطالب الأمم المتحدة بزيادة الضغط على الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها بدفع حصص مالية معقولة للمفوضية تتناسب مع حجم الأزمة التي تتعامل معها.