حكايات قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية الأسد والحمار الغبي
السبت 06/أكتوبر/2018 - 07:38 م
أسماء ملكه
طباعة
حكايات قبل النوم من الموضوعات التي تهتم بها الأطفال، ويفضلونها، وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت، بفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
يستمتع الأطفال بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
حكاية الأسد والحمار الغبي:
كان يمكان كان هناك اسد يعيش في الغابة، وكان يرافقه باستمرار صديقه الثعلب، وذات يوم، اصيب الاسد بجروح خطيرة نتيجة معركة شرسة بينه وبين فيل ضخم، ادت في النهاية الي اصابة الاسد، لدرجة انه كان لا يستطيع المشي بشكل صحيح، ولا يستطيع حتي مطاردة فريسة.
ونتيجة لذلك، لم يجد كل من الاسد والثعلب اي طعام لكي يأكلونه، ومرت الايام من دون اي طعام، وهنا قال الثعلب للاسد "يا سيدي، انا اصبحت غير قادرا على خدمتك لانني اصبحت ضعيفا جدا، فلم اذق الطعام منذ عدة ايام "، فاجابه الاسد قائلا "ايها الثعلب، يجب عليك ان تجد لي حيوانا ويمكنني وقتها ان اقوم بقتله حتي في حالتي هذه، فاذا لم نفعل هذا فسنموت جوعا ".
وهكذا، ذهب الثعلب خارجا من الكهف لكي يبحث عن الطعام، وبينما كان يتجول في الغابة واقترب قليلا من القرية، لاحظ الثعلب وجود حمار من الواضح انه اتى من القرية الي داخل حدود الغابة ليأكل العشب الاخضر، فرح الثعلب كثيرا واستقبل الحمار استقبالا حارا قائلا له" مرحبا بك يا ابن العم، اراك متعبا وهزيلا، لماذا ذلك؟ "، اجابه الحمار " الرجل الذي يمتلكني رجلا قاسيا، فهو يجعلني اعمل طوال اليوم مع اعباء ثقيلة جدا، وبالكاد يوفر لي حفنة من العشب الاخضر، وعلى الرغم من ان الغابة تعتبر خطر هنا، الا انني لم استطع منع نفسي من المجئ لاكل هذه الاعشاب الخضراء ".
وهنا اخذ الثعلب يفكر كيف يأخذه معه الي الاسد، فقال له " ايها الحمار المسكين، تعال معي الي داخل الغابة، فسيدي هناك يحمي جميع الحيوانات من قسوة البشر، كما انك ستجد هناك الكثير من الاعشاب الخضراء في جميع انحاء الغابة، فهي منتشرة مثل الزمرد، فهناك ستجد حياة الاسترخاء التي لطالما حلمت بها طوال حياتك ".
انه كان هناك اسد يعيش في الغابة، وكان يرافقه باستمرار صديقه الثعلب، وذات يوم، اصيب الاسد بجروح خطيرة نتيجة معركة شرسة بينه وبين فيل ضخم، ادت في النهاية الي اصابة الاسد، لدرجة انه كان لا يستطيع المشي بشكل صحيح، ولا يستطيع حتي مطاردة فريسة.
ونتيجة لذلك، لم يجد كل من الاسد والثعلب اي طعام لكي يأكلونه، ومرت الايام من دون اي طعام، وهنا قال الثعلب للاسد "يا سيدي، انا اصبحت غير قادرا على خدمتك لانني اصبحت ضعيفا جدا، فلم اذق الطعام منذ عدة ايام "، فاجابه الاسد قائلا "ايها الثعلب، يجب عليك ان تجد لي حيوانا ويمكنني وقتها ان اقوم بقتله حتي في حالتي هذه، فاذا لم نفعل هذا فسنموت جوعا ".
وهكذا، ذهب الثعلب خارجا من الكهف لكي يبحث عن الطعام، وبينما كان يتجول في الغابة واقترب قليلا من القرية، لاحظ الثعلب وجود حمار من الواضح انه اتى من القرية الي داخل حدود الغابة ليأكل العشب الاخضر، فرح الثعلب كثيرا واستقبل الحمار استقبالا حارا قائلا له" مرحبا بك يا ابن العم، اراك متعبا وهزيلا، لماذا ذلك؟ "، اجابه الحمار " الرجل الذي يمتلكني رجلا قاسيا، فهو يجعلني اعمل طوال اليوم مع اعباء ثقيلة جدا، وبالكاد يوفر لي حفنة من العشب الاخضر، وعلى الرغم من ان الغابة تعتبر خطر هنا، الا انني لم استطع منع نفسي من المجئ لاكل هذه الاعشاب الخضراء ".
وهنا اخذ الثعلب يفكر كيف يأخذه معه الي الاسد، فقال له " ايها الحمار المسكين، تعال معي الي داخل الغابة، فسيدي هناك يحمي جميع الحيوانات من قسوة البشر، كما انك ستجد هناك الكثير من الاعشاب الخضراء في جميع انحاء الغابة، فهي منتشرة مثل الزمرد، فهناك ستجد حياة الاسترخاء التي لطالما حلمت بها طوال حياتك ".
ولكن الثعلب لم يمكن يستطيع ان يتحمل الجوع اكثر من ذلك، فهو لم يأكل لعدة ايام، وكان امامه ذبيحة وهو يتضور جوعا، لذلك قرر ان يأكل دماغ الحمار،وعندما عاد الاسد، ورأى ان دماغ الحمار ليست متواجدة، غضب كثيرا وطلب من الثعلب ان يشرح الموقف له ومن تجرأ ان يمس طعامه، فاجابه الثعلب قائلا " لا تكن غاضبا يا سيدي، فقد كان هذا الحمار بدون عقل على الاطلاق، فاذا كان لديه دماغا حقا لما عاد معي مرة اخري بعد ان هاجمته في المرة الاولي "، اقتنع الاسد بكلام الثعلب، وكلاهما في النهاية تناولوا وجبة جيدة بعد عدة ايام من الجوع.
والحكمة في هذه القصة تقول ان الخداع بالكلام الحلو والمعسول يمكن ان ينجح الي ابعد الحدود
حكايات قبل النوم
يستمتع الأطفال بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
حكاية الأسد والحمار الغبي:
كان يمكان كان هناك اسد يعيش في الغابة، وكان يرافقه باستمرار صديقه الثعلب، وذات يوم، اصيب الاسد بجروح خطيرة نتيجة معركة شرسة بينه وبين فيل ضخم، ادت في النهاية الي اصابة الاسد، لدرجة انه كان لا يستطيع المشي بشكل صحيح، ولا يستطيع حتي مطاردة فريسة.
ونتيجة لذلك، لم يجد كل من الاسد والثعلب اي طعام لكي يأكلونه، ومرت الايام من دون اي طعام، وهنا قال الثعلب للاسد "يا سيدي، انا اصبحت غير قادرا على خدمتك لانني اصبحت ضعيفا جدا، فلم اذق الطعام منذ عدة ايام "، فاجابه الاسد قائلا "ايها الثعلب، يجب عليك ان تجد لي حيوانا ويمكنني وقتها ان اقوم بقتله حتي في حالتي هذه، فاذا لم نفعل هذا فسنموت جوعا ".
وهكذا، ذهب الثعلب خارجا من الكهف لكي يبحث عن الطعام، وبينما كان يتجول في الغابة واقترب قليلا من القرية، لاحظ الثعلب وجود حمار من الواضح انه اتى من القرية الي داخل حدود الغابة ليأكل العشب الاخضر، فرح الثعلب كثيرا واستقبل الحمار استقبالا حارا قائلا له" مرحبا بك يا ابن العم، اراك متعبا وهزيلا، لماذا ذلك؟ "، اجابه الحمار " الرجل الذي يمتلكني رجلا قاسيا، فهو يجعلني اعمل طوال اليوم مع اعباء ثقيلة جدا، وبالكاد يوفر لي حفنة من العشب الاخضر، وعلى الرغم من ان الغابة تعتبر خطر هنا، الا انني لم استطع منع نفسي من المجئ لاكل هذه الاعشاب الخضراء ".
وهنا اخذ الثعلب يفكر كيف يأخذه معه الي الاسد، فقال له " ايها الحمار المسكين، تعال معي الي داخل الغابة، فسيدي هناك يحمي جميع الحيوانات من قسوة البشر، كما انك ستجد هناك الكثير من الاعشاب الخضراء في جميع انحاء الغابة، فهي منتشرة مثل الزمرد، فهناك ستجد حياة الاسترخاء التي لطالما حلمت بها طوال حياتك ".
انه كان هناك اسد يعيش في الغابة، وكان يرافقه باستمرار صديقه الثعلب، وذات يوم، اصيب الاسد بجروح خطيرة نتيجة معركة شرسة بينه وبين فيل ضخم، ادت في النهاية الي اصابة الاسد، لدرجة انه كان لا يستطيع المشي بشكل صحيح، ولا يستطيع حتي مطاردة فريسة.
ونتيجة لذلك، لم يجد كل من الاسد والثعلب اي طعام لكي يأكلونه، ومرت الايام من دون اي طعام، وهنا قال الثعلب للاسد "يا سيدي، انا اصبحت غير قادرا على خدمتك لانني اصبحت ضعيفا جدا، فلم اذق الطعام منذ عدة ايام "، فاجابه الاسد قائلا "ايها الثعلب، يجب عليك ان تجد لي حيوانا ويمكنني وقتها ان اقوم بقتله حتي في حالتي هذه، فاذا لم نفعل هذا فسنموت جوعا ".
وهكذا، ذهب الثعلب خارجا من الكهف لكي يبحث عن الطعام، وبينما كان يتجول في الغابة واقترب قليلا من القرية، لاحظ الثعلب وجود حمار من الواضح انه اتى من القرية الي داخل حدود الغابة ليأكل العشب الاخضر، فرح الثعلب كثيرا واستقبل الحمار استقبالا حارا قائلا له" مرحبا بك يا ابن العم، اراك متعبا وهزيلا، لماذا ذلك؟ "، اجابه الحمار " الرجل الذي يمتلكني رجلا قاسيا، فهو يجعلني اعمل طوال اليوم مع اعباء ثقيلة جدا، وبالكاد يوفر لي حفنة من العشب الاخضر، وعلى الرغم من ان الغابة تعتبر خطر هنا، الا انني لم استطع منع نفسي من المجئ لاكل هذه الاعشاب الخضراء ".
وهنا اخذ الثعلب يفكر كيف يأخذه معه الي الاسد، فقال له " ايها الحمار المسكين، تعال معي الي داخل الغابة، فسيدي هناك يحمي جميع الحيوانات من قسوة البشر، كما انك ستجد هناك الكثير من الاعشاب الخضراء في جميع انحاء الغابة، فهي منتشرة مثل الزمرد، فهناك ستجد حياة الاسترخاء التي لطالما حلمت بها طوال حياتك ".
ولكن الثعلب لم يمكن يستطيع ان يتحمل الجوع اكثر من ذلك، فهو لم يأكل لعدة ايام، وكان امامه ذبيحة وهو يتضور جوعا، لذلك قرر ان يأكل دماغ الحمار،وعندما عاد الاسد، ورأى ان دماغ الحمار ليست متواجدة، غضب كثيرا وطلب من الثعلب ان يشرح الموقف له ومن تجرأ ان يمس طعامه، فاجابه الثعلب قائلا " لا تكن غاضبا يا سيدي، فقد كان هذا الحمار بدون عقل على الاطلاق، فاذا كان لديه دماغا حقا لما عاد معي مرة اخري بعد ان هاجمته في المرة الاولي "، اقتنع الاسد بكلام الثعلب، وكلاهما في النهاية تناولوا وجبة جيدة بعد عدة ايام من الجوع.
والحكمة في هذه القصة تقول ان الخداع بالكلام الحلو والمعسول يمكن ان ينجح الي ابعد الحدود