احكيلنا حكايتك.. تعمل وتدرس في آن واحد .. حنان فتاة يتعلم منها الكثير
السبت 06/أكتوبر/2018 - 11:18 م
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية يحمد ربنا على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الألف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
هي سيدة تعيش في منزل صغير مع أهلها تعمل وتتعلم في آن واحد كما أنها تنفق على أهلها من خلال عملها وتنفق على مصاريف دارستها، هي البنت الأكبر في عائلتها لذلك فهي العاملة الوحيدة، والدها توفي منذ سنوات ووالدتها سيدة كبيرة في السن، كان أمامها الطريق مسدود وعليها أن تختار ما بين العمل والدراسة.
حنان فتاة في العقد الثاني من عمرها تعيش في أسرة فقيرة الحال مع والدتها المسنة واخواتها الثلاث، هي الإبنة الأكبر في العائلة لذلك بعد وفاة والدها، لم تجد بديل غير العمل للإنفاق لى اسرتها كبديل عن والدها وخاصة أنه كان موظف ساعي بريد معاشه لم يكفي شيء من مصاريف البيت واخواتها
قالت:" بعد وفاة والدي وجدت والدتي تعيش أسوء أيام حياتها، حاولت أن تعمل ولكنها كانت كبيرة ولديها الكثير من الأمراض لم تستطيع العمل، حينها لم أجد طريقة غير العمل أو الدراسة، كان علي الأختيار ولأنني أحب دراستي كثيرا، قررت أن احاول التوزان بين الأثنين".
تابعت:" في أول الأمر وجدت صعوبة كثيرة في ذلك ولكن مع الوقت وحديثي مع الدكاترة واصدقائي يساعدونني، هذا من أكثر الأشياء التي ساعدتني وقوف البعض بجانبي وخاصة والدتي كانت تساندني معنويا ساعدني كثيرا، بعض الوقت التقدير المعنوي يكون له أثر كبير في النفس".
أكملت:" كنت أعمل سكرتيرة فترة مسائي أوقات وصباحي أوقات ذلك كان على أساس جدولي الدراسي، لم أنكر أنني أيام كثيرة أشعر بالإرهاق والتعب ولكن هذا دوري حاليا في الأسرة واخواتي يثقون في ووالدتي كذلك، لا يستطيع أن اشعر باليأس او عدم تكملة الطريق، فهم بمثابة دين في رقبتي أشعر أنني مسئولة عن البيت بالكامل وعموده والشخص المسئول غير صحيح أن يقع حتى لايقع الجميع حوله، قائلة" هانت فات الكتير مبقاش غير القليل دي أخر سنة دراسة وبعدين هركز في الشغل وهيخف الضغط".
هي سيدة تعيش في منزل صغير مع أهلها تعمل وتتعلم في آن واحد كما أنها تنفق على أهلها من خلال عملها وتنفق على مصاريف دارستها، هي البنت الأكبر في عائلتها لذلك فهي العاملة الوحيدة، والدها توفي منذ سنوات ووالدتها سيدة كبيرة في السن، كان أمامها الطريق مسدود وعليها أن تختار ما بين العمل والدراسة.
حنان فتاة في العقد الثاني من عمرها تعيش في أسرة فقيرة الحال مع والدتها المسنة واخواتها الثلاث، هي الإبنة الأكبر في العائلة لذلك بعد وفاة والدها، لم تجد بديل غير العمل للإنفاق لى اسرتها كبديل عن والدها وخاصة أنه كان موظف ساعي بريد معاشه لم يكفي شيء من مصاريف البيت واخواتها
قالت:" بعد وفاة والدي وجدت والدتي تعيش أسوء أيام حياتها، حاولت أن تعمل ولكنها كانت كبيرة ولديها الكثير من الأمراض لم تستطيع العمل، حينها لم أجد طريقة غير العمل أو الدراسة، كان علي الأختيار ولأنني أحب دراستي كثيرا، قررت أن احاول التوزان بين الأثنين".
تابعت:" في أول الأمر وجدت صعوبة كثيرة في ذلك ولكن مع الوقت وحديثي مع الدكاترة واصدقائي يساعدونني، هذا من أكثر الأشياء التي ساعدتني وقوف البعض بجانبي وخاصة والدتي كانت تساندني معنويا ساعدني كثيرا، بعض الوقت التقدير المعنوي يكون له أثر كبير في النفس".
أكملت:" كنت أعمل سكرتيرة فترة مسائي أوقات وصباحي أوقات ذلك كان على أساس جدولي الدراسي، لم أنكر أنني أيام كثيرة أشعر بالإرهاق والتعب ولكن هذا دوري حاليا في الأسرة واخواتي يثقون في ووالدتي كذلك، لا يستطيع أن اشعر باليأس او عدم تكملة الطريق، فهم بمثابة دين في رقبتي أشعر أنني مسئولة عن البيت بالكامل وعموده والشخص المسئول غير صحيح أن يقع حتى لايقع الجميع حوله، قائلة" هانت فات الكتير مبقاش غير القليل دي أخر سنة دراسة وبعدين هركز في الشغل وهيخف الضغط".