فيديو | تجنيد الفتيات برؤية شباب مصر: اللي يحتاجه البيت يحرم على الجبهة
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 03:01 ص
شيماء اليوسف
طباعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة فكرة تجنيد الفتيات في الجيش المصري، وقد قاموا بالسخرية من الفكرة زاعمين بأن الفتاة لن تستطيع القيام بالمهام العسكرية التي تسند للرجال، ولن تقوى على حمل السلاح كما الرجال، والبعض الآخر أيد الفكرة لاسيما الفتيات اللواتي يعتبرن أن وجودهم كمجندات في الجيش المصري كحق وطني.
تجنيد الفتيات في الجيش المصري
تجنيد الفتيات في الجيش المصري
تجنيد الفتيات في الجيش المصري
شجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي القنوات الفضائية على استضافة الفتاة صاحبة فكرة فتح باب التطوع للفتيات بالجيش المصري، وقامت العديد من البرامج التليفزيونية، باستضافتها لتعرض الأسباب التي فعتها للمطالبة بهذا الحق من وجهة نظرها، غير أن الدافع الأساسي لنا كفتيات مصريات من التطوع في قوات جيشنا المصري هو أن نشارك في الدفاع عنه، ولعل هذا المفهوم هو السائد عند غالبية الفتيات .
قانون الخدمة المدنية وعلاقته بتجنيد الفتيات
قانون الخدمة المدنية
بعد طرح فكرة تجنيد الفتيات المصريات خمد الجدل بين الفتيات والفتيان، ظهرت الفكرة مرة أخرى بشكل جديد، عندما أصدرت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي قرارها، بإعادة العمل بقانون الخدمة الاجتماعية، بعدما كلفت الوزيرة دفعة جديدة من الشباب من الجنسين بأداء الخدمة العامة بدءا من فبراير خلال العام الماضي.
وقد اعتقد الكثيرين أن هذا القرار من شأنه تجنيد الفتيات في الجيش المصري، رغم أن تجنيد الفتيات أو الشباب بشكل عام قرار عسكري ولا دخل لوزارة التضامن فيه، فالأمر يخص وزارة الدفاع، وكان هذا القرار واحدا مما أثاروا الضجة الساخرة في فكرة تجنيد الفتيات داخل الجيش المصري، وبالرغم من السخرية فإن جميعنا جنود وكلنا نحارب من مواقعنا.
وإن كان قانون الخدمة المدنية يمثل تجنيدا ميدانيا، فهو يعد بمثابة خدمة للوطن الذي يخدمنا ويحملنا على أكففه ولم تنم عيناه عنا، وهذا القانون كان يتم العمل به منذ فترة وكان قرار إعادته قرارا جيدا من شأنه يعيد توظيف سلوكيات الشباب وجعلهم يحملون المسئولية أكثر خاصة بالنسبة للفتيات.
الشارع بين القبول والرفض لتجنيد الفتاة
تجنيد الفتيات في الجيش المصري
ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة فإن، رصدت " بوابة المواطن " أراء الشارع المصري حول فكرة تجنيد الفتيات في الجيش المصري وقد لاقت الفكرة استقبال واستحسان العديد من الشباب بينما لاقت رفضا منقطع النظير من البعض الأخر، فيما أن هناك من رحب بوجودها على أن تقتصر مهامها العسكرية على المهمات الإدارية فقط.
من الجانب الأخر قال بعض الشباب أن مهام المرأة تقتصر على تربية الأطفال، وتخريج جيل ذو أخلاق وحسن سلوك تصديق لقول الشاعر " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق" والجانب الأخر رأى أن دخول الفتيات الجيش سيكون بمثابة تهذيب لأخلاقهن التي تحولت خلال الفترة الأخيرة بسبب دخول التكنولوجيا وانتشار التحرر والثقافات الأخرى التي ألقتها علينا الشبكة العنكابوتية.
المشكلة في فكرة تجنيد الفتيات في الجيش المصري لدى الفتيات، أنهن يعتقدن أن خدمة الوطن تقتصر فقط على التجنيد في الجيش، وهو بالطبع الخدمة التي نتمنى جميعا أن نصطف في صفوف شرفائها، لكن الحقيقة، أن خدمة الوطن في كل شيء، بإتقان العمل والحفاظ على نظافة الشوارع والأماكن العامة ومواجهة الأفكار المخربة، كل يصب في خدمة الوطن.