الغارمين منتجين مش مجرمين .. هكذا استجابت مصر الخير لمبادرة الرئيس السيسي
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 02:03 م
أسماء حامد
طباعة
الغارمين منتجين مش مجرمين ، هكذا قررت مؤسسة مصر الخير دعم الغارمين وتشجيعهم للوصول بمنتجاتهم من أنتاج مصانع الإسكندرية والجيزة والورش الموجودة في قنا وسوهاج وشمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح إلى العالمية، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سجون بلا غارمين ودعمهم.
وأطلقت مؤسسة مصر الخير هاشتاج " أيد من حديد ادعم الغارمين منتجين مش مجرمين ".
ومن جانبها أكدت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن برنامج الغارمين أقام العديد من مصانع بمحافظات الإسكندرية والجيزة، لصناعة السجاد والكليم والمنسوجات اليدوية، لتوفير فرص عمل للغارمين، وتمكين الغارمين اقتصاديا وتحويلهم لافراد منتجين، بعد ان كانوا مستهلكين، كما يعمل حل مشكلة الغارمين من جذورها بالعمل علي تجفيف منابع استمرار الديون من خلال توفير فرص عمل تدر لهم دخل شهرى يساعدهم على الإنفاق على أسرهم بعد خروجهم من السجون وتوفير حياة كريمة لهم.
وأضافت : ويعمل على إعادة تشغيل الورش وتشجيعها علي الإنتاج في محافظات الصعيد في مقدمتهم اخميم بمحافظة سوهاج ونجادا وكوم الضبع بمحافظة قنا، بالإضافة إلى إحياء التراث السيناوي في شمال سيناء ووصولا إلي الحدود في سيوة بمحافظة مطروح، وذلك لإحياء هذه الصناعات والحرف اليدوية والتي أسفر توقفها عن العديد من الآثار السلبية علي الحياة الاقتصادية للاسرة العاملة فيها.
ومن جانبها أكدت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، أن برنامج الغارمين أقام العديد من مصانع بمحافظات الإسكندرية والجيزة، لصناعة السجاد والكليم والمنسوجات اليدوية، لتوفير فرص عمل للغارمين، وتمكين الغارمين اقتصاديا وتحويلهم لافراد منتجين، بعد ان كانوا مستهلكين، كما يعمل حل مشكلة الغارمين من جذورها بالعمل علي تجفيف منابع استمرار الديون من خلال توفير فرص عمل تدر لهم دخل شهرى يساعدهم على الإنفاق على أسرهم بعد خروجهم من السجون وتوفير حياة كريمة لهم.
وأضافت : ويعمل على إعادة تشغيل الورش وتشجيعها علي الإنتاج في محافظات الصعيد في مقدمتهم اخميم بمحافظة سوهاج ونجادا وكوم الضبع بمحافظة قنا، بالإضافة إلى إحياء التراث السيناوي في شمال سيناء ووصولا إلي الحدود في سيوة بمحافظة مطروح، وذلك لإحياء هذه الصناعات والحرف اليدوية والتي أسفر توقفها عن العديد من الآثار السلبية علي الحياة الاقتصادية للاسرة العاملة فيها.