هل يعود محمد صلاح للقضاء على المتربصين والحاقدين أمام مانشستر سيتي؟
تخيم حالة من الحزن الشديد على الملايين من عشاق الدولي المصري محمد صلاح، نجمنا المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، بسبب تراجع مستوى الأخير في الفترة الأخيرة، وعدم قدرته على التسجيل بعد موسم استثنائي قضاه الفرعون مع الريدز في الموسم الماضي.
وتغيب النجاعة التهديفية عن ابن النيل خلال المباريات
الماضية، فلم يتمكن سوى من تسجيل 3 أهداف فقط مع ليفربول في المباريات السبع
الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، وغاب أيضا عن التهديف في أول جولتين بدور
المجموعات بدوري أبطال أوروبا ، سواء أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في الجولة
الأولى في اللقاء الذي انتهى بفوز الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم الخسارة
المفاجئة أمام نابولي في إيطاليا، بهدف دون رد سجله الإيطالي المتألق إنسيني.
غياب محمد صلاح عن النجاعة التهديفية لم يكن هو السبب
الأول في حزن عشاق "أبو مكة"، فالمستوى الذي يقدمه اللاعب لا يرتقي أبدا
للعب مع فريق بحجم ليفربول، خاصة وأنه بات لديه مشكلة في استلام وتسلم الكرة داخل
الملعب، مما أفقد زملاؤه الثقة فيه داخل أرضية الملعب، حيث أصبح صلاح من أكثر
اللاعبين ضياعا وفقدا للكرة التي يستلمها.
محمد صلاح يخوض اختبارا صعبا في الخامسة والنصف مساء
اليوم الأحد، أمام العملاق مانشستر سيتي، بقيادة المدرب الإسباني المخضرم بيب
جوارديولا، ضمن منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإنجليزي الممتاز، فهل ينجح
الفرعون في التخلص من الحاقدين والمتربصين به ممن يرون أن أسطورته انتهت وأنه لاعب
من أصحاب الموسم الواحد؟