عملية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي هى عملية مخابراتيه عاليه المستوى لتوجيه اتهام مباشر للسعودية بأنها الفاعل، و بدلا من الحديث عن الدور التنويرى للامير محمد بن سالمان ولى العهد توجه اصابع الاتهام للمملكة.
الصحفي السعودى خاشقجي يقيم بالولايات المتحدة الامريكيه ويدافع عن الاسلام السياسي ودائما ما يكتب مقالات دفاعا عن التنظم الدولى و المجموعات المواليه له.. وكتاباته شبه اليومية فى كبريات الصحف الامريكية ومواقفه الدائمة دفاعا عن تلك التيارات.
وللتتدقيق علينا تحليل الاحداث وتحديد المتهمين:-
المتهم الاول هو التنظيم الدولى وليس خفيا على المهتمين بدارسة تاريخ جماعة الاخوان معرفتهم بان التنظيم الخاص بالجماعه تقتل قياداتها وسبق لها ان قتلت حسن البنا بحسب اعترافات اخر قائد للتنظيم الخاص وهذه المذكرات قام مركز ابن خلدون بطبعاتها وتوزيعها مجانا.
كما سبق وقتل التنظيم الخاص اعضاء من الجماعه اثناء فض اعتصام رابعه ( بحسب شهادات حية موجودة ومذاعه )، فضلا عن كون الجماعه اعلنت اثناء المظاهرات بانها جاهزة لتفجير السيارات وان المجاهدين مرابطين فى سيناء وغير ذلك ما تبثه القنوات ليل نهار..
والمستهدف من قتل خاشقجي اراد التنظم ارسال رسالة لتخويف الصحفيين والكتاب الذين يعملون فى قنواتهم ويسعون للانشقاق والعودة الى مصر وطلب الصفح والسماح من المصريين، والتوبة عن الانتماء للتنظيم ، لكونهم أدركوا بان الشعب المصرى لن يسامح هذه الجماعه نهائيا.
المتهم الثانى هو تركيا التى ترعى هذا التنظيم وتستضيف قياداته لديها ومن مصلحتها توريط السعودية فى هذا الحادث حتى توقف محمد بن سلمان عن مشروعاته الكبيرة ويدور فى العالم يدافع عن بلاده وتظل تركيا تكمل مشروعها العثمانى للاستيلاء على المنطقه، والفائدة الثانيه تخويف قيادات الاخوان التى تستغلهم تركيا فى تخريب الدول العربية من خلال مشروع الربيع العربي، ومعروف انه اذا خربت هده الدول فان تركيا جاهزة بمشروعها العثمانى واقامة مشروع الخلافه المزعومة
المتهم الثالث هو الادارة الامريكية فقد خرج الرئيس ترامب منذ عدة ايام ووجه رساله للملك سالمان وقال له نحن نحمى العرش السعودى وان تركناه سيختفى خلال ١٥ يوم وعليك ان تدفع لجيوشك التى تحميك، فهل ما حدث هو قرصة ودن من امريكا للسعودية ام ان ترامب يعرف من هو الفاعل الحقيقي، فالمعروف ان امريكا زرعت جواسيس لها داخل التنظيم الدولى ووصل هؤلاء لمواقع القيادة وتعرف جيدا خططهم ومشروعاتهم لقتل الاشخاص.
اتهام امريكا بانها ضالعه فى القتل او انها تعرف القاتل الحقيقي، وان كانت امريكا برئية فهى تستطيع ان تخبرنا بمعلومات عن العمليه، ولكن خروج الآله الاعلامية الامريكية باتهامات جاهزة للسلطات السعودية بانها قتلت هو محاولة للي ذراع الملك لكى يستجيب لرغبات ترامب.
من كل ذلك نخرج باستنتاج وحيه ان مثلث الشر هو التنظيم الدولى وامريكا وتركيا هم مثلث الشر ووراء قتل الصحفي السعودى .