شبكة أمريكية: تحرير الموصل آخر أكبر المعارك ضد "داعش"
الأحد 31/يوليو/2016 - 05:32 م
وصفت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية معركة تحرير الموصل بأنها تبشر بأن تكون الأكبر وربما تكون آخر أكبر المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وذكرت (إيه بي سي) - في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن الحكومة العراقية تضع عينيها صوب الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش منذ يونيو عام 2014، كهدفها التالي في الحرب ضد التنظيم.
وتابعت الشبكة "ربما يكون الهجوم بعد أشهر تقريبا، لكن قتالا عنيفا يجري بالفعل حيث تحاول القوات العراقية تطهير المدن والقرى جنوب الموصل من المسلحين، والهدف هو حماية قاعدة القيارة الجوية التي استعادت الحكومة السيطرة عليها من المسلحين في 9 من يوليو الجاري والتي تعد المحور الرئيسي في الخطوات الأخيرة إلى الموصل".
وألمحت الشبكة إلى أنه من المقرر نشر قرابة 560 من أفراد الجيش الأمريكي، أغلبيتهم من المهندسين والخبراء اللوجيستيين وخبراء الاتصالات والأمن، داخل القاعدة لترقية منشآتها من أجل التحضير لشن هجمات على الموصل، بحسب تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر.
وأوضحت الشبكة أنه لا يمكن أن يحدث ذلك حتى الآن لأن قاعدة القيارة تعرضت لهجمات متكررة بالصواريخ من قبل مسلحي تنظيم داعش في المنطقة، حيث إن ثلثي المدن والقرى المحيطة يسيطر عليها مقاتلو التنظيم المتشدد.
ونقلت الشبكة عن عدد من المسئولين العسكريين قولهم "إن القوات العراقية تحتاج لتطهير مساحة 20 كيلومترا (12 ميلا) حول القاعدة واستعادة القرى المجاورة للقيارة والشرقاط".
كما وصفت الشبكة معركة استعادة الموصل بالأكثر أهمية، حيث سيفقد التنظيم على إثرها ما وصفته الشبكة "جوهرة" خلافته المعلنة ذاتيا، وبينما تُعد مدينة الرقة السورية هي العاصمة الفعلية للخلافة المزعومة، فالموصل هي أكبر مدينة تقع تحت سيطرته والتي يُقدر عدد سكانها ما بين نص مليون إلى مليون شخص.
واستشهدت الشبكة في تقريرها بتصريحات للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم بأن عدد مقاتليه في الموصل، يتراوح بين بضعة إلى 10 آلاف مقاتل، لكن وجود مئات الآلاف من المدنيين يزيد من احتمالات هروب الكثير منهم والانضمام إلى آلاف آخرين لا يزالوا يفرون من المعارك السابقة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة الماضية أن قرابة مليون عراقي ربما يُجبرون على الفرار من منازلهم في الأسابيع المقبلة من القتال العنيف، فيما صرح المدير الإقليمي للجنة لشئون الشرق الأوسط والأدنى روبرت مارديني أن اللجنة تستعد لما هو أسوأ لاسيما في منطقة الموصل.
وقال المحلل العراقي هشام الهاشمي - في تصريحات - إن الحكومة العراقية ليست مستعدة أو مجهزة للتعامل مع أية أزمة إنسانية طارئة، فيما يزعم أحمد شوقي وهو عقيد متقاعد في الجيش العراقي ومحلل عسكري أن المدنيين يشكلون تهديدا على القوات العراقية، متابعا "سيحاول تنظيم داعش بأقصى ما لديه للاختباء بين المدنيين في ضواحي الموصل ليظل في مأمن من الغارات الجوية والاختباء عن عيون أفراد الاستخبارات".
وألمحت الشبكة إلى أن المسئولين العراقيين يقدرون أن ترقية قاعدة القيارة قد تستغرق ما بين 4 و 6 أسابيع، حال تأمين المنطقة المحيطة بها، مستشهدة بتصريحات الجنرال شين ماكفرلاند قائد قوات التحالف لمحاربة داعش التي أكد خلالها أن القوات الأمريكية تلقت أوامر بالانتشار في المنطقة وستطير قريبا إلى هناك.
وأوضحت أن العمل في القاعدة سيشمل توسيع مدرجين للسماح بهبوط طائرات النقل العسكرية، ومن المقرر أيضا نشر المزيد من الطائرات المقاتلة الأمريكية والعراقية وطائرات الهليكوبتر هناك.
ومع تشغيل القاعدة، ستنضم إلى سلسلة القواعد التي تستخدم بشكل مشترك من قبل العراقيين والأمريكيين في الحرب ضد داعش والتي تشمل قاعدة مخمور شرق الموصل وقاعدتي تقادم والأسد غرب بغداد والتاجي شمالي بغداد.
ونقلت الشبكة عن مسئولين في الجيش تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم قولهم "إن الهجوم الفعلي ربما لا يحدث حتى أواخر الخريف أو الشتاء، حيث لا يزال هناك الكثير من المعارك لم يتم إنهاءها ويجب تحرير الكثير من الأماكن الأخرى قبل التوجه إلى الموصل".
وتحدث مسئول آخر في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي للشبكة قائلا "إنه لم تصدر خطة مفصلة حتى الآن لاستعادة الموصل، وحتى الآن فإن الخطة هي أن الموصل هي الهدف القادم".
وتعود الشبكة لتصريحات الهاشمي حيث يقول إن استعادة الموصل ستتطلب مشاركة أكثر من 80 ألف مقاتل، بينهم 15 ألفا من المتوقع قدومهم من الميليشيات الشيعية، على الرغم من أنها لن تشارك في الهجوم على المدينة وستركز على تحرير المناطق الشيعية حول نينوى، وربما تكون تلعفر، التي تسكنها أغلبية شيعية غرب الموصل، هي الهدف المقبل للميليشيات الشيعية.
وأكدت الشبكة أن قوات البيشمركة الكردية التي تم نشرها شرق وغرب وشمال الموصل من المتوقع أن تقدم الدعم لكنها لن تشارك في الهجوم على المدينة بناء على طلبها.
واختتمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة طالبت بتقديم 284 مليون دولار لموجات النزوح المحتملة للمدنيين من الموصل، منوهة إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا من منازلهم بعد استعادة القوات العراقية للفلوجة في يونيو الماضي، تم إيواؤهم في مخيمات بالصحراء مع القليل من الطعام والماء والمأوى، مما أثار انتقادات حادة من جماعات الإغاثة الدولية، وإثارة الشكوك في مدى التزام الحكومة التي يقودها الشيعة برعاية الأقلية السنية.
وذكرت (إيه بي سي) - في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن الحكومة العراقية تضع عينيها صوب الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش منذ يونيو عام 2014، كهدفها التالي في الحرب ضد التنظيم.
وتابعت الشبكة "ربما يكون الهجوم بعد أشهر تقريبا، لكن قتالا عنيفا يجري بالفعل حيث تحاول القوات العراقية تطهير المدن والقرى جنوب الموصل من المسلحين، والهدف هو حماية قاعدة القيارة الجوية التي استعادت الحكومة السيطرة عليها من المسلحين في 9 من يوليو الجاري والتي تعد المحور الرئيسي في الخطوات الأخيرة إلى الموصل".
وألمحت الشبكة إلى أنه من المقرر نشر قرابة 560 من أفراد الجيش الأمريكي، أغلبيتهم من المهندسين والخبراء اللوجيستيين وخبراء الاتصالات والأمن، داخل القاعدة لترقية منشآتها من أجل التحضير لشن هجمات على الموصل، بحسب تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر.
وأوضحت الشبكة أنه لا يمكن أن يحدث ذلك حتى الآن لأن قاعدة القيارة تعرضت لهجمات متكررة بالصواريخ من قبل مسلحي تنظيم داعش في المنطقة، حيث إن ثلثي المدن والقرى المحيطة يسيطر عليها مقاتلو التنظيم المتشدد.
ونقلت الشبكة عن عدد من المسئولين العسكريين قولهم "إن القوات العراقية تحتاج لتطهير مساحة 20 كيلومترا (12 ميلا) حول القاعدة واستعادة القرى المجاورة للقيارة والشرقاط".
كما وصفت الشبكة معركة استعادة الموصل بالأكثر أهمية، حيث سيفقد التنظيم على إثرها ما وصفته الشبكة "جوهرة" خلافته المعلنة ذاتيا، وبينما تُعد مدينة الرقة السورية هي العاصمة الفعلية للخلافة المزعومة، فالموصل هي أكبر مدينة تقع تحت سيطرته والتي يُقدر عدد سكانها ما بين نص مليون إلى مليون شخص.
واستشهدت الشبكة في تقريرها بتصريحات للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم بأن عدد مقاتليه في الموصل، يتراوح بين بضعة إلى 10 آلاف مقاتل، لكن وجود مئات الآلاف من المدنيين يزيد من احتمالات هروب الكثير منهم والانضمام إلى آلاف آخرين لا يزالوا يفرون من المعارك السابقة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة الماضية أن قرابة مليون عراقي ربما يُجبرون على الفرار من منازلهم في الأسابيع المقبلة من القتال العنيف، فيما صرح المدير الإقليمي للجنة لشئون الشرق الأوسط والأدنى روبرت مارديني أن اللجنة تستعد لما هو أسوأ لاسيما في منطقة الموصل.
وقال المحلل العراقي هشام الهاشمي - في تصريحات - إن الحكومة العراقية ليست مستعدة أو مجهزة للتعامل مع أية أزمة إنسانية طارئة، فيما يزعم أحمد شوقي وهو عقيد متقاعد في الجيش العراقي ومحلل عسكري أن المدنيين يشكلون تهديدا على القوات العراقية، متابعا "سيحاول تنظيم داعش بأقصى ما لديه للاختباء بين المدنيين في ضواحي الموصل ليظل في مأمن من الغارات الجوية والاختباء عن عيون أفراد الاستخبارات".
وألمحت الشبكة إلى أن المسئولين العراقيين يقدرون أن ترقية قاعدة القيارة قد تستغرق ما بين 4 و 6 أسابيع، حال تأمين المنطقة المحيطة بها، مستشهدة بتصريحات الجنرال شين ماكفرلاند قائد قوات التحالف لمحاربة داعش التي أكد خلالها أن القوات الأمريكية تلقت أوامر بالانتشار في المنطقة وستطير قريبا إلى هناك.
وأوضحت أن العمل في القاعدة سيشمل توسيع مدرجين للسماح بهبوط طائرات النقل العسكرية، ومن المقرر أيضا نشر المزيد من الطائرات المقاتلة الأمريكية والعراقية وطائرات الهليكوبتر هناك.
ومع تشغيل القاعدة، ستنضم إلى سلسلة القواعد التي تستخدم بشكل مشترك من قبل العراقيين والأمريكيين في الحرب ضد داعش والتي تشمل قاعدة مخمور شرق الموصل وقاعدتي تقادم والأسد غرب بغداد والتاجي شمالي بغداد.
ونقلت الشبكة عن مسئولين في الجيش تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم قولهم "إن الهجوم الفعلي ربما لا يحدث حتى أواخر الخريف أو الشتاء، حيث لا يزال هناك الكثير من المعارك لم يتم إنهاءها ويجب تحرير الكثير من الأماكن الأخرى قبل التوجه إلى الموصل".
وتحدث مسئول آخر في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي للشبكة قائلا "إنه لم تصدر خطة مفصلة حتى الآن لاستعادة الموصل، وحتى الآن فإن الخطة هي أن الموصل هي الهدف القادم".
وتعود الشبكة لتصريحات الهاشمي حيث يقول إن استعادة الموصل ستتطلب مشاركة أكثر من 80 ألف مقاتل، بينهم 15 ألفا من المتوقع قدومهم من الميليشيات الشيعية، على الرغم من أنها لن تشارك في الهجوم على المدينة وستركز على تحرير المناطق الشيعية حول نينوى، وربما تكون تلعفر، التي تسكنها أغلبية شيعية غرب الموصل، هي الهدف المقبل للميليشيات الشيعية.
وأكدت الشبكة أن قوات البيشمركة الكردية التي تم نشرها شرق وغرب وشمال الموصل من المتوقع أن تقدم الدعم لكنها لن تشارك في الهجوم على المدينة بناء على طلبها.
واختتمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة طالبت بتقديم 284 مليون دولار لموجات النزوح المحتملة للمدنيين من الموصل، منوهة إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا من منازلهم بعد استعادة القوات العراقية للفلوجة في يونيو الماضي، تم إيواؤهم في مخيمات بالصحراء مع القليل من الطعام والماء والمأوى، مما أثار انتقادات حادة من جماعات الإغاثة الدولية، وإثارة الشكوك في مدى التزام الحكومة التي يقودها الشيعة برعاية الأقلية السنية.