شكري يلتقي نظيره الموريتاني لبحث آخر مستجدات العلاقات الثنائية
الإثنين 08/أكتوبر/2018 - 03:15 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك على هامش المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط المُنعقد ببرشلونة، حيث تناول الوزيران أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن التشاور حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصةً على الساحتين العربية والأفريقية.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالإعراب عن الاهتمام الذي توليه مصر إلى العلاقات الأخوية التي تجمعها بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتقدير القاهرة لمستوى التنسيق والتعاون الحالي بين البلدين، ومن أهم مظاهره تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعلى رأسها زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مصر في نوفمبر 2017.
وأوضح حافظ أن الوزيرين تناولا التقدم المُحرز بعددٍ من مجالات التعاون الثنائي القائم، فضلًا عن استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترك. كما استعرضا نتائج آخر جولات التشاور السياسي بين البلدين، والتي استضافتها القاهرة في 23 سبتمبر 2018، والإعداد للاجتماع القادم للجنة المشتركة المقرر عقدها في نواكشوط.
ومن جانبه، أعرب "ولد الشيخ أحمد" عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها التاريخية مع مصر، وسعيها إلى دفع وتعزيز تلك العلاقات، فضلًا عن اهتمام نواكشوط بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والأفريقية المُختلفة، بما يُعزز من كل من منظومة الأمن العربي وآليات العمل الأفريقي المُشترك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالإعراب عن الاهتمام الذي توليه مصر إلى العلاقات الأخوية التي تجمعها بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتقدير القاهرة لمستوى التنسيق والتعاون الحالي بين البلدين، ومن أهم مظاهره تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعلى رأسها زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مصر في نوفمبر 2017.
وأوضح حافظ أن الوزيرين تناولا التقدم المُحرز بعددٍ من مجالات التعاون الثنائي القائم، فضلًا عن استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترك. كما استعرضا نتائج آخر جولات التشاور السياسي بين البلدين، والتي استضافتها القاهرة في 23 سبتمبر 2018، والإعداد للاجتماع القادم للجنة المشتركة المقرر عقدها في نواكشوط.
ومن جانبه، أعرب "ولد الشيخ أحمد" عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها التاريخية مع مصر، وسعيها إلى دفع وتعزيز تلك العلاقات، فضلًا عن اهتمام نواكشوط بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والأفريقية المُختلفة، بما يُعزز من كل من منظومة الأمن العربي وآليات العمل الأفريقي المُشترك.