بالفيديو.. "بائعة حمص" تطلب نظرة من المسؤولين
الأحد 31/يوليو/2016 - 06:25 م
نغم رضا
طباعة
يكثر قدوم الناس صيفيًا إلى كورنيش النيل للنزهة، محاولة منهم للتخلص من حر وتعب اليوم، بما فيه من البساطة ما يسعد القادمين إليه، لرؤية النيل وأكل الذرة المشوي والترمس، واحتساء الحمص الشام.
ويقابلهم الباعة بالترحيب والابتسامات، ومن الغريب أن يكون بائعي السعادة تعساء، ورصدت كاميرا "المواطن" معاناة أحد الباعة الجائلين.
"أم كريم"، سيدة أربعينية مطلقة، إحدى بائعات الحمص الشام على كورنيش النيل، تعمل يوميًا لتعول أبنائها، ولكنها تواجه العديد من المشاق.
في البداية، أعربت ام كريم عن التأثير السلبي لارتفاع الدولار على سعر بيع الحمص، الذي بلغ 20 جنيه للكيلو بعد أن كان بـ 6 جنيه بسعر الجملة على حد تعبيرها، مؤكدة عدم قدرتها على زيادة سعر كوب الحمص الشام الذي تبيعه بـ 2 جنيه، لعدم نفور الزبائن منها، مما يسبب الخسارة لها.
وأشارت إلى، تعرض البلدية لها، مما تسبب لها في خسارة 5000 جنيه، الأمر الذي دفعها إلى أخذ مساعدات من الغير محاولة منها في شراء عربة حمص مرة أخرى، بعد أن قام البلدية بتكسيرها.
وتابعت، تقدمها لرئيس حي روض الفرج بورق لترخيص حصولها على العربة والوقوف بها أمام كورنيش النيل منذ ثلاثة سنوات، ولكنه لم يعتني بالآمر رغم وعوده لهم بترخيصها، مؤكدة إقامته شخصيًا بأخذ العربة وتكسيرها.
وأشارت إلى رغبتها في أن يقوم أي مسئول بمساعدتهم في الترخيص ومن ثم يأخذوا ما لهم وتأخذ ما لها دون التعرض لهم، خاصًا وأن المعاش الضماني الذي تحصل عليه والذي يقدر ب 410 جنيه لا يكفى شيئًا مع ارتفاع الأسعار، بجانب إلى دفعها 420 جنيه شهريًا ثمن تأجير بيتها.
ويقابلهم الباعة بالترحيب والابتسامات، ومن الغريب أن يكون بائعي السعادة تعساء، ورصدت كاميرا "المواطن" معاناة أحد الباعة الجائلين.
"أم كريم"، سيدة أربعينية مطلقة، إحدى بائعات الحمص الشام على كورنيش النيل، تعمل يوميًا لتعول أبنائها، ولكنها تواجه العديد من المشاق.
في البداية، أعربت ام كريم عن التأثير السلبي لارتفاع الدولار على سعر بيع الحمص، الذي بلغ 20 جنيه للكيلو بعد أن كان بـ 6 جنيه بسعر الجملة على حد تعبيرها، مؤكدة عدم قدرتها على زيادة سعر كوب الحمص الشام الذي تبيعه بـ 2 جنيه، لعدم نفور الزبائن منها، مما يسبب الخسارة لها.
وأشارت إلى، تعرض البلدية لها، مما تسبب لها في خسارة 5000 جنيه، الأمر الذي دفعها إلى أخذ مساعدات من الغير محاولة منها في شراء عربة حمص مرة أخرى، بعد أن قام البلدية بتكسيرها.
وتابعت، تقدمها لرئيس حي روض الفرج بورق لترخيص حصولها على العربة والوقوف بها أمام كورنيش النيل منذ ثلاثة سنوات، ولكنه لم يعتني بالآمر رغم وعوده لهم بترخيصها، مؤكدة إقامته شخصيًا بأخذ العربة وتكسيرها.
وأشارت إلى رغبتها في أن يقوم أي مسئول بمساعدتهم في الترخيص ومن ثم يأخذوا ما لهم وتأخذ ما لها دون التعرض لهم، خاصًا وأن المعاش الضماني الذي تحصل عليه والذي يقدر ب 410 جنيه لا يكفى شيئًا مع ارتفاع الأسعار، بجانب إلى دفعها 420 جنيه شهريًا ثمن تأجير بيتها.