أكد الصحفي مكرم محمد أحمد على دعم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لما يتعلق بكافة بنود نظام التعليم الجديد، مشيراً إلى أن التعليم هو أمن قومي وبدون تعليم لا يوجد مستقبل.

وانتقد مكرم محمد أحمد خلال كلمته في اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بين وزير التعليم ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية تعامل الوسائل الإلكترونية والتلفزيونية طريقة التناول الإعلامي لنظام التعليم الجديد قائلاً "لما بدأت منظومة التعليم الجديد بدا الاجماع الواضح على أهمية التعليم الشديد ولكن مع بداية التطوير انفرط عقدنا وراء كثير من القضايا الفرعية".

وشدد مكرم محمد أحمد على أن الهدف من اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو عودة التأكيد على أهمية قضية التعليم والتي وصفها بأنها مفتاح المشاكل، مؤكداً على ضرورة أن يكون الإجماع حاشداً.

ولفت مكرم محمد أحمد إلى تقبله الشخصي للانتقاد الإعلامي حول كثافة الفصول أو نظافة المدارس، مستنكراً حصر المشاكل في نظام التعليم الجديد دون التطرق إلى إيجابياته.

وطالب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالصبر على جني ثمار نظام التعليم الجديد، مشيراً إلى ضرورة التواصل بين الإعلاميين والدكتور طارق شوقي، قائلاً " ينبغى أن تعقد هذه الاجتماعات كل 3 شهور".

وكشف مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال كلمته في الاجتماع المنعقد بين وزير التربية والتعليم وعدد من رؤساء تحرير الصحف، أن هناك هناك مصالح متينة بين شخصيات كثيرة في مؤسسات التعليم المختلفة تساعد على إفشال المنظومة الجديدة، موضحاً أن تلك المصالح هي الدروس الخصوصية ومصالح أصحاب المدارس الخاصة".

وحذر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من عدم التفاهم والمشاركة بين قطاعات منظمات المجتمع المدني إزاء قضية تطوير التعليم، مشدداً على أن مشاكل التعليم وإن كانت ولادة لكنها تحتاج إلى صبر من أجل حلها.

ونفى مكرم محمد أحمد خلال كلمته الفهم الخاطئ من اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه داعم على طول الخط دون انتقاد، مؤكداً أن سلاح النقد هام وضروري وهو ما يحبه وزير التعليم، لافتا إلى أن هناك فارق بين النقد الذي يساعد في التطوير والنقد الهدام الذي يفسد كل شيء.

واختتم مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كلمته مشدداً على ضرورة الاتحاد الإعلامي دون الدخول في أي تفاصيل فرعية لا تخدم القضية الأساسية وهي قضية تطوير التعليم.