ويحتل النادي الأهلي حاليًا المركز التاسع برصيد 11 نقطة في المركز التاسع، وخاض الفريق 6 مباريات فاز في 3 وتعادل في مباراتين وخسر مباراة وحيدة، وفي حالة فوز الأهلي بالأربع لقاءات المتبقية فأنه سيصل للنقطة 23، وهو نفس العدد من النقاط الذي سيصل اليه الزمالك المتصدر حيث يمتلك الزمالك 17 نقطة يتصدر بها المسابقة من 8 مباريات فاز في 5 وتعادل في 2 وخسر مباراة، ومؤجل له مباراتين.

وبالنظر للموسم الماضي فإن الأهلي بعد الجولة العاشرة، كان أيضا قد لعب 6 مباريات فقط بسبب مشاركته في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكان وقتها يحتل الأهلي المركز الرابع في جدول مسابقة الدوري الممتاز برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وحيد، بالإضافة لتأجيل 4 مباريات له 4 لقاءات.، وكان وقتها الإسماعيلي متصدر المسابقة برصيد 23 نقطة جمعها من 7 انتصارات وتعادلين وهزيمة، وفي حالة فوز الأهلي وقتها بالأربع مباريات كان سيصل للنقطة 28 أي أنه سينفرد بالصدارة وبفارق 5 نقاط عن الدراويش.

المقارنة تؤكد تراجع مستوى الأهلي بشكل كبير حيث حصد في الـ6 مباريات الأولى 16 نقطة، بينما حصد 11 فقط في هذا الموسم، لم يتعرض لأي هزيمة في الموسم الماضي خلال الـ6 مباريات الأولى لكنه تلقى هزيمة على يد الاتحاد السكندري هذا الموسم.

في الموسم الماضي سجل الأهلي في 6 مباريات 13 هدف، وتلقت شباكه 3 أهداف فقط، بينما في الموسم الحالي سجل 9 أهدف وتلقت شباكه 5 أهداف.

وتعرض الأهلي في الموسم الحالي للعديد من الأزمات في مقدمتها رحيل العديد من نجوم الفريق في مقدمتهم عبد الله السعيد والذي انتقل لصفوف أهلي جدة بعد أزمته الشهيرة بالتوقيع للزمالك بالإضافة للإصابات المتكررة التي ضربت الفريق وعلى رأسها إصابة النيجيري جونيور أجايي ورامي ربيعة وسعد سمير ومحمد نجيب.

كل الأرقام تشير إلى تراجع مبدئي للأهلي في الموسم الحالي عن العام الماضي.