وبدأت هذه القصة الغريبة في عام 2009، خلال الأزمة المالية العالمية عندما جاء شخص إلى "جيلبرتو باسكيرا " مدير البنك للحصول على قرض ولكن لم تكن هناك ضمانات كافيه تسمح له بالحصول على هذا القرض.

من هنا قرر باسكيرا  إضافه بعض الأموال إلى حسابه حتى يتمكن من الحصول على القرض سعدو العملاء بهذه الحركه من مدير البنك وأكدو على رد الأموال سريعا فى اقرب وقت وبالفعل هناك من رد الأموال وهناك من لم يردها هذا كان من اهم الأسباب لانكشاف فعلته بسبب وجود فجوه على حسب قول محاميه. 

وقال باسكيرا في حوار له إنه لم يحصل على أي أموال لنفسه وأن مهمته الأساسية بجانب حماية أموال المودعين هى مساعدة المحتاجين وأنه شرح وجه نظره إلى كل العملاء ممن سرق من حساباتهم وشرح لهم أسبابه الخاصة.

وعاقبته المحكمة بالسجن لمدة عامين بسبب جرائمه ونظرًا ؛ لأنها المخالفة الأولى له ولأن العقوبات كانت قصيرة فلم يسجن ، وذلك بموجب القانون الإيطالي.

وقال محاميه إن  موكله كان مؤمنًا بشدة أنه يقوم بمساعدة الناس ولكنه الأن فقد وظيفته ومنزله.