يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي استعداداته لمواجهة فيتا كلوب الكونغولي، في إياب دور نصف النهائي من كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين أقيمت على ملعب بورسعيد وانتهت بتعادل باهت ومخيب للمصري بدون أهداف وسط مسلسل لإهدار الفرص من الثنائي محمود وادي وأحمد جمعة.

وتستعرض "بوابة المواطن" الصعوبات التي تواجه حسام حسن في موقعة فيتا كلوب على النحو التالي:

العقم التهديفي

بالطبع بات الفريق البورسعيدي في مأزق، وعقد من مهمته في التأهل لنهائي البطولة، حيث فشل لاعبو الفريق في هز الشباك الكونغولية على مدار 90 دقيقة، حتى الدور السابق الذي تأهل فيه المصري على حساب إتحاد العاصمة الجزائري كان مصحوبا بفوز ضعيف وهو هدف دون رد، أي ما يعني أن المصري أصبح يعاني من إهدار الفرص وغياب الشراسة الهجومية وعلى حسام حسن معالجة هذا الأمر قبل السفر للكونغو.

نقص الخبرة

التأهل لهذه المرحلة هو بالفعل إنجاز كبير يسجل باسم اللاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة في ظل الإمكانات المادية المتاحة، وبيع بعض لاعبي القوام الأساسي أمثال محمد حمدي وأحمد أيمن منصور ، وجميع اللاعبين الحاليين في المصري يخوضون تلك النوعية من المباريات للمرة الأولى في تاريخهم أمام فريق متمرس وذي خبرة طويلة في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية، وهو ما يرجح كفة فيتا على حساب المصري.

الجماهير والتحكيم الأفريقي

لا شك أن هناك بعض الحكام الذين يرضخون لضغط الجماهير، كذلك تتسم قراراتهم بالعشوائية وعانت معظم الأندية المصرية من مرارة ذلك في أكثر من لقاء، آخرهم كان الأهلي والوداد المغربي وأشهرهم واقعة اينرامو في نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي بين الأهلي والترجي، لذلك قد يتأثر أبناء المدينة الباسلة ببعض الأخطاء التحكيمية المتوقعة في ظل الضغط الجماهيري.

ملعب فيتا كلوب

ستقام مباراة الإياب في العاصمة الكونغولية كينشاسا وعلى ملعب الشهداء ذي النجيلة الصناعية، وهذا الأمر يعد أحد أبرز العوائق أمام لاعبي المصري البورسعيدي الذين لا يلعبون كثيرا على هذه النوعية من الملاعب بالتناقض مع فيتا كلوب الذي سيحاول استغلال هذا العامل والوصول لشباك الفريق المصري من أجل حسم تذكرة الصعود للمباراة النهائية والعودة لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب منذ عام 1973 حين توج الفريق بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة في تاريخه.

رحلة كينشاسا

سيكون المصري على موعد مع رحلة شاقة وطويلة إلى كينشاسا عاصمة الكونغو وقد تستغرق أكثر من 15 ساعة وهو ما يترتب عليه إجهاد اللاعبين قبل تلك المباراة الهامة التي ينتظرها كل عشاق الكرة المصرية وستقام يوم 24 أكتوبر في تمام السادسة بتوقيت القاهرة.