شهد مجلس مدينة دسوق، مساء اليوم الأحد، جلسة ساخنة لمناقشة أعمال الترميمات التي استمرت 10 سنوات بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي دون الانتهاء منها، ولقي الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف هجومًا شديدًا بسبب التقصير في أعمال الترميمات.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد بسيوني زيد، مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق، وسيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب، ومحمد الشهاوي عضو مجلس النواب، والدكتور عمرو دوير عضو مجلس النواب، وأحمد الطنطاوي عضو مجلس النواب، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف، ومدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والمهندس طاهر الشريف مهندس الأعمال القائمة بالمسجد عن شركة المقاولون العرب، وعدد من أهالي مركز ومدينة دسوق.

وطالب أهالي دسوق خلال الاجتماع بتشكيل لجنة تقصي الحقائق من أعضاء مجلس النواب لفحص الأعمال بالمسجد، وإعداد ماكيت بالمسجد ما بعد أعمال الترميم، وتحديد مدة زمنية لإنهاء هذه الأعمال، وتوفير الاعتمادات اللازمة للأعمال، وتطوير الميدان الإبراهيمي، وضرورة تشكيل مجلس إدارة للمسجد من أبناء مدينة دسوق، ومطالبة أعضاء مجلس النواب بلقاء شهري بمجلس المدينة لطرح جميع المشكلات الخاصة بمركز ومدينة دسوق.

وقال اللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مركز ومدينة دسوق: إنه سيتقدم بمذكرة تفصيلية للواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ بما دار باللقاء لرفعها إلى وزير الأوقاف.

ووعد أعضاء مجلس النواب بطرح مطالب أهالي دسوق خلال لقائهم بالدكتور محمد مختار وزير الأوقاف يوم الأحد القادم، وعرض ردود الوزير عليهم على الأهالي خلال الأسبوع القادم.