فتيات في السويد يهربوا من المدرسة أثناء الحيض
الأحد 31/يوليو/2016 - 10:38 م
تضطر الفتيات الفقيرات في نيوزيلندا لاستخدام أوراق دليل الهاتف القديم، وأوراق الجرائد وقطع القماش في فترات الحيض، وفقا لصحيفة “ذا غارديان البريطانية”، ما يضطرهن للتغيب عن الحصص المدرسية لعدم قدرتهن على شراء الفوط الصحية.
وقامت جمعية كيدزكان الخيرية في الشهور الثلاثة الأخيرة بتوزيع 4000 من المستلزمات الصحية النسائية لأكثر من 500 مدرسة ذات دخل منخفض في أنحاء البلاد بعد إعطاء الجمعية منحة بقيمة 18 ألف دولار للبدء بحل هذه القضية.
ولأن جمعية كيدزكان تشتري بالكميات، فإنها قادرة على شراء الفوط الصحية بحوالي 1 دولار نيوزيلندي بدلاً من سعر بيعه في المتاجر الذي يتراوح بين 4-8 دولارات نيوزيلاندية، حيث تخضع الفوط الصحية للضرائب في نيوزيلندا.
وقال مدير مدرسة باباتوتو الثانوية في أوكلاند الجنوبية فوغان كويلولت بأن الأمر كان “مقلقاً حقاً” حيث أن أغلب طالباته الـ700 من العائلات الفقيرة لا يتمكنّ من شراء المنتجات لقضاء دورتهن الشهرية بشكل صحي.
في هذا العام بدأت كيدزكان بتزويد المدرسة بالفوط الصحية، لكن قبل ذلك كان موظفوا الجميعة يقومون بزيارات دورية للمتاجر لشراء الفوط، ويطلبون من الطالبة دفع مبلغ نصف دولار لتغطية النفقات.
ووفقاً لكويلولت، في المدارس الأخرى ذات الدخل المنخفض في نيوزيلندا يقوم المعلمون بشراء الفوط الصحية للطالبات على نفقتهم الخاصة.
وقالت الممرضة في مدرسة باباتوتو سارة كول بأنه حين تم إزالة دفع مبلغ نصف دولار فإن عدد الطالبات اللاتي يأتين للحصول على الفوط قد ازداد بمقدار 10-15 طالبة في اليوم. نصفهن كان يحتاج لكمية تكفي لاستخدام واحد، والنصف الآخر حصل على كمية تغطي كامل فترة دورتهن الشهرية.
وأعربت النائبة العمالية لويزا ستريت عن قلقها من تغيبهن عن الحصص وعدم ممارستهن الرياضة لأنهن غير قادرات على تحمل تكاليف الفوط الصحية وجعل فترة الحيض جزءاً طبيعياً من حياتهن.
وتقود النائبة حملة للفت الانتباه لطالبات المدارس اللاتي لا يستطعن تحمل تكاليف الفوط الصحية.
وقامت جمعية كيدزكان الخيرية في الشهور الثلاثة الأخيرة بتوزيع 4000 من المستلزمات الصحية النسائية لأكثر من 500 مدرسة ذات دخل منخفض في أنحاء البلاد بعد إعطاء الجمعية منحة بقيمة 18 ألف دولار للبدء بحل هذه القضية.
ولأن جمعية كيدزكان تشتري بالكميات، فإنها قادرة على شراء الفوط الصحية بحوالي 1 دولار نيوزيلندي بدلاً من سعر بيعه في المتاجر الذي يتراوح بين 4-8 دولارات نيوزيلاندية، حيث تخضع الفوط الصحية للضرائب في نيوزيلندا.
وقال مدير مدرسة باباتوتو الثانوية في أوكلاند الجنوبية فوغان كويلولت بأن الأمر كان “مقلقاً حقاً” حيث أن أغلب طالباته الـ700 من العائلات الفقيرة لا يتمكنّ من شراء المنتجات لقضاء دورتهن الشهرية بشكل صحي.
في هذا العام بدأت كيدزكان بتزويد المدرسة بالفوط الصحية، لكن قبل ذلك كان موظفوا الجميعة يقومون بزيارات دورية للمتاجر لشراء الفوط، ويطلبون من الطالبة دفع مبلغ نصف دولار لتغطية النفقات.
ووفقاً لكويلولت، في المدارس الأخرى ذات الدخل المنخفض في نيوزيلندا يقوم المعلمون بشراء الفوط الصحية للطالبات على نفقتهم الخاصة.
وقالت الممرضة في مدرسة باباتوتو سارة كول بأنه حين تم إزالة دفع مبلغ نصف دولار فإن عدد الطالبات اللاتي يأتين للحصول على الفوط قد ازداد بمقدار 10-15 طالبة في اليوم. نصفهن كان يحتاج لكمية تكفي لاستخدام واحد، والنصف الآخر حصل على كمية تغطي كامل فترة دورتهن الشهرية.
وأعربت النائبة العمالية لويزا ستريت عن قلقها من تغيبهن عن الحصص وعدم ممارستهن الرياضة لأنهن غير قادرات على تحمل تكاليف الفوط الصحية وجعل فترة الحيض جزءاً طبيعياً من حياتهن.
وتقود النائبة حملة للفت الانتباه لطالبات المدارس اللاتي لا يستطعن تحمل تكاليف الفوط الصحية.