اليوم.. المنتخب السعودي يواجه البرازيل في قمة مشتعلة ببطولة سوبر كلاسيكو
يدخل المنتخب السعودي اختباراً جدياً ضد نظيره البرازيلي اليوم الجمعة، في الرياض، في إطار منافسات بطولة سوبر كلاسيكو الرباعية التي تختتم منافساتها الثلاثاء المقبل، وتضم أيضاً منتخبي الأرجنتين والعراق.
ويبحث "الأخضر" الذي يستعد لنهائيات
كأس آسيا التي ستقام في الإمارات في يناير المقبل، عن الظهور بصورة مشرفة في مواجهة
البرازيل التي فازت في جميع مبارياتها مع منافستها في تاريخ لقاءات المنتخبين.
ويأمل مدرب السعودية الأرجنتيني خوان بيتزي
في الاستفادة من هذه الدورة الرباعية التي تعد بمثابة الاستعدادات للبطولة القارية
المقررة مطلع العام المقبل.
وقال بيتزي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق
مواجهة المنتخب البرازيلي: "نحن جاهزون لمواجهة المنتخب البرازيلي، وهي فرصة جيدة
لنا أمام منتخب كبير يملك العديد من نجوم العالم".
وتابع: "البطولة الرباعية ستكون خير
إعداد قبل المشاركة في كأس آسيا 2019 في الإمارات، وأعد الجماهير ببذل أقصى ما نملك
وأهدافنا في البطولة واضحة".
وعن استدعاء المدافع المخضرم حسين عبد الغني
(41 عاماً) إلى معسكر الرياض، قال بيتزي: "عبد الغني قائد حقيقي ومكسب لنا وجوده
معنا، ومستواه هو من أعاده إلى الأخضر، وليس لأي شخص فضل بشأن انضمامه".
ويعود عبد الغني للظهور أمام المنتخب البرازيلي
من جديد بعد 19 عاماً، إذ يعتبر اللاعب الوحيد في قائمة الأخضر الحالية الذي سبق له
المشاركة أمام البرازيل في مناسبتين سابقتين، الأولى عام 1997 في بطولة القارات التي
استضافتها الرياض فيما كانت الثانية عام 1999 في نفس البطولة التي أقيمت في المكسيك.
وعبر عبد الغني عن سعادته الكبيرة بالعودة
إلى صفوف المنتخب، مؤكداً أنه مازال لديه الكثير ليقدمه في الفترة المقبلة.
وأوضح أن خدمة المنتخب "شرف لأي لاعب"،
متمنياً التوفيق رفقة المجموعة الحالية، وتقديم الإضافة مع المدرب بيتزي.
وقال عبد الغني: "أبلغتني إدارة أُحد
بخبر انضمامي للمنتخب بعد مباراتنا الأخيرة في الدوري أمام الباطن، وكنت سعيد للغاية
كون الانضمام للمنتخب حلم الجميع".
وتابع: "ألمس رغبة كبيرة، في عودة
الصورة المميزة للمنتخب السعودي والأمر بدأ من كأس العالم التي كانت تجربة ناجحة باستثناء
مباراة الافتتاح، وهناك سعي لاستعادة بريق الأخضر في كأس آسيا، وهو ما نعمل عليه حالياً".
وحول مواجهة المنتخبين البرازيلي والعراقي
في البطولة، قال: "مواجهة البرازيل لها فائدة كبيرة جداً، فهي احتكاك بمنتخب ونجوم
عالميين وكذلك مواجهة العراق فهو منتخب عنيد، ويمثل بروفة للمنتخبات التي سنواجهها
في كأس آسيا، ولذلك أراها تجربة مفيدة وأتمنى أن نحقق أكبر استفادة ممكنة من المباراتين".
وأضاف: "منتخبنا حصد كأس آسيا لآخر
مرة، عام 1996 في الإمارات، ونأمل أن نكرر الإنجاز، عندما نعود لأرض الإمارات في يناير
المقبل".
أما منتخب البرازيل الذي حضر بكامل نجومه
بقيادة مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار، فيسعى إلى تأكيد أفضليته المطلقة أمام
الأخضر وتحقيق فوز جديد قبل مواجهة غريمه التقليدي الأرجنتين في جدة الثلاثاء المقبل.
وقال مدربه تيتي إنه يبحث عن الفائدة الفنية
في مواجهتي السعودية والأرجنتين معتبراً كل مواجهة لها فائدتها الخاصة.