اللجنة الاوليمبية الدولية تواصل التحقيقات حول قضية منشطات أبطال روسيا
الأحد 31/يوليو/2016 - 10:45 م
أكد رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، على أن الأسبوع الجاري سيشهد اختيار مجموعه أخرى من الرياضيين الروس المشاركين في دورة الألعاب الأوليمبية (ريو 2016) رغم ان التحقيقات ستستمر بعد انتهاء البطولة، حول قضية المنشطات المثارة في روسيا.
وقال المسئول الرياضي "ما يشغل بالنا في الوقت الحالي إنهاء كل مايتعلق بالابطال الابرياء من تهمة المنشطات للمشاركة قبل انطلاق الأوليمبياد، ولكن سيتاح لنا بعد ذلك فترة لتحليل الموقف بدقة شديدة".
وأكد باخ أن اللجنة الأوليمبية الدولية تحتاج الوقت من أجل تحليل الاتهامات حول قضايا المنشطات المحتملة والممنهجة في روسيا بهدوء أكثر ودون أن تفسد حدة النقاش الأجواء بشكل عام.
وقال في هذا الصدد "تسلمنا تقريرا مفصلا حول نظام التلاعب في عينات التحاليل في روسيا. وكل ما يمكننا فعله في الوقت الحالي هو متابعة النتائج المباشرة لهذا الأمر بالنسبة للرياضيين الروس المشاركين في أوليمبياد ريو".
وتابع "ولكن بعد ذلك، علينا تحليل التقرير النهائي حول ادعاءات تورط الوزارة في روسيا في وضع نظام التلاعب لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأكد الرياضي الألماني السابق بأنه لم يتحدث حتى الآن مع أي مسئول رياضي روسي حول القضية، قال لا يمكن التعليق على الانتقادات التي وجهها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للجنة إزاء القرارات التي اتخذتها.
يذكر أن الرئيس الروسي قد أكد لدى استقبال البعثة الأوليمبية في الكرملين منذ عدة أيام، أن استبعاد الرياضيين غير المتورطين في حالات المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، يأتي بعيدا عن الأطر القانونية وينتقص من (ريو 2016).
وتم حرمان العديد من أعضاء البعثة الأوليمبية الروسية، البالغ عددها 387 رياضيا، من بينهم 67 في ألعاب القوى و22 في التجديف وسبعة في السباحة وأربعة في رياضة الدراجات، وذلك بسبب سوابق متعلقة بالمنشطات أو لعدم استيفاء الشروط الموضوعة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأكد باخ بأن التقرير الذي استلمته اللجنة يكشف عن وجود نظام للتلاعب "بشكل لا يقبل الجدال"، وهو الأمر الذي يعد انتهاكا لجميع المبادي والقيم الأوليمبية.
وقال المسئول الرياضي "ما يشغل بالنا في الوقت الحالي إنهاء كل مايتعلق بالابطال الابرياء من تهمة المنشطات للمشاركة قبل انطلاق الأوليمبياد، ولكن سيتاح لنا بعد ذلك فترة لتحليل الموقف بدقة شديدة".
وأكد باخ أن اللجنة الأوليمبية الدولية تحتاج الوقت من أجل تحليل الاتهامات حول قضايا المنشطات المحتملة والممنهجة في روسيا بهدوء أكثر ودون أن تفسد حدة النقاش الأجواء بشكل عام.
وقال في هذا الصدد "تسلمنا تقريرا مفصلا حول نظام التلاعب في عينات التحاليل في روسيا. وكل ما يمكننا فعله في الوقت الحالي هو متابعة النتائج المباشرة لهذا الأمر بالنسبة للرياضيين الروس المشاركين في أوليمبياد ريو".
وتابع "ولكن بعد ذلك، علينا تحليل التقرير النهائي حول ادعاءات تورط الوزارة في روسيا في وضع نظام التلاعب لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأكد الرياضي الألماني السابق بأنه لم يتحدث حتى الآن مع أي مسئول رياضي روسي حول القضية، قال لا يمكن التعليق على الانتقادات التي وجهها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للجنة إزاء القرارات التي اتخذتها.
يذكر أن الرئيس الروسي قد أكد لدى استقبال البعثة الأوليمبية في الكرملين منذ عدة أيام، أن استبعاد الرياضيين غير المتورطين في حالات المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، يأتي بعيدا عن الأطر القانونية وينتقص من (ريو 2016).
وتم حرمان العديد من أعضاء البعثة الأوليمبية الروسية، البالغ عددها 387 رياضيا، من بينهم 67 في ألعاب القوى و22 في التجديف وسبعة في السباحة وأربعة في رياضة الدراجات، وذلك بسبب سوابق متعلقة بالمنشطات أو لعدم استيفاء الشروط الموضوعة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأكد باخ بأن التقرير الذي استلمته اللجنة يكشف عن وجود نظام للتلاعب "بشكل لا يقبل الجدال"، وهو الأمر الذي يعد انتهاكا لجميع المبادي والقيم الأوليمبية.