الشيخ منصور نياس: مصر والسنغال دولة واحدة
الجمعة 12/أكتوبر/2018 - 01:31 م
دعاء جمال
طباعة
قال الشيخ منصور نياس المستشار الخاص للرئيس السنغالي ورئيس حزب التجمع من أجل الشعوب خلال حوار صحفي أن لمصر مكانة خاصة في قلبه، مشيرًا إلى أنه ابن الشيخ محمد المآمون وحفيد الجد شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم نياس وعضو مجمع البحوث الإسلامية عندما كان حيآ وكان عضوآ أيضا في رابطة العالم الإسلامي.
وقال المستشار الخاص للرئيس السنغالي :"والدي تعلم هنا من مصر وتخرج من الأزهر الشريف وأنا تخرجت من جامعة الأزهر".
وعن العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسنغال وفرص تبادل الاستثمارات بينهما، فقال :"حقيقة مصر دوله عظيمة وهى في قلوبنا جميعا ويكفى أن المولى عز وجل قال عنها (ادخلوها بسلام آمنين )، ولاشك بأن من يدخل مصر يجد الطمآنينه حتى في مجال الدعوات عندما تأتي هنا وتقوم ببعض الأشياء وبعض الدعوات تري أن الله يستجيب دعواتك".
وتابع:"مصر بلد مبارك وناسها طيبين..وهى عماد قوي لجزيرة العرب والهوية العربية لا تكاد تراه في أي مكان إلا في مصر وهناك من قال أن المصريين المثقفون يتوقفون عن الكتابة فمعني ذلك أن الثقافة العربية تتوقف، إذآ أنا بأشعر بالارتياح عندما أتواجد في بلدي الثاني مصر..وهى أحب البلدان إلى قلبي بعد السنغال".
وأكد الشيخ منصور نياس العلاقة القوية والوطيدة بين مصر والسنغال، قائلًا:" علاقة وطيدة وطيبة وقوية وقديمة والحمد لله في فتره من الزمن بعد تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطورت كثيرًا وأصبحت هناك علاقات تجارية معروفة وعلاقات دبلوماسية معروفة وهناك مشاريع عملاقة مشتركة تربط مصر والسنغال بأفريقيا والعالم".
وتابع المستشار الخاص للرئيس السنغالي أن للأزهر الشريف بصماته في العالم العربي بالكامل وأن مصر من خلال الأزهر تستطيع أن تفعل ما تريد في العالم.
واستكمل تصريحاته قائلًا:"قلت إنني أنا مثلا ووالدي وأعمامي وأخوالي تخرجنا جميعًا من جامعة الأزهر بمنح أتت لنا من الأزهر الشريف وهذه المنح لم تكن محصورة على السنغال فقط بل انتشرت في العالم كله، وبذلك نقول أن هناك ملايين من البشر تخرجوا من الأزهر الشريف وأن علاقة السنغال بمصر ليست علاقة سياسية ودبلوماسية فقط ولكن علاقة روحية دينية وأن الجسر الوحيد الذي ربط بين مصر والسنغال هو(الأزهر) ونحن نعلم إنه يوجد جامع في الإسكندرية باسم السنغال ومن هنا لا أقول أن السنغال ومصر دولتان شقيقتان فقط بل هما دولة واحدة".
وعن كيفية تشجيع الاستثمار بين مصر والسنغال، أكد الشيخ منصور نياس طلبه القديم بتوجه مصر إلي أفريقيا وخاصة السنغال لإنها دولة عربية أفريقيه أيضآ والأيادي المصرية خبيرة في كل شىء.
وتابع الشيخ:"يجب على مصر ألا تترك الساحة الأفريقية لأي دولة أخرى في العالم لأن مستقبل العالم كله في أفريقيا، ولأن خبرة مصر قريبة لنا ونحن نفضل الاختراعات المصرية فهي محببة لقلوبنا فالمجال واسعأمامها".
وأعلن الشيخ منصور أنه قد بدأ بالفعل استثمارات متنوع، داعيًا كافة المستثمرين المصريين وغيرهم وكذلك السنغال بأن يهتموا بهذا المجال لبناء جسرآ قويا فالسنغال تحتاج للعلوم المصرية علمآ وعملآ وإنتاجآ.
وقال المستشار الخاص للرئيس السنغالي :"والدي تعلم هنا من مصر وتخرج من الأزهر الشريف وأنا تخرجت من جامعة الأزهر".
وعن العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسنغال وفرص تبادل الاستثمارات بينهما، فقال :"حقيقة مصر دوله عظيمة وهى في قلوبنا جميعا ويكفى أن المولى عز وجل قال عنها (ادخلوها بسلام آمنين )، ولاشك بأن من يدخل مصر يجد الطمآنينه حتى في مجال الدعوات عندما تأتي هنا وتقوم ببعض الأشياء وبعض الدعوات تري أن الله يستجيب دعواتك".
وتابع:"مصر بلد مبارك وناسها طيبين..وهى عماد قوي لجزيرة العرب والهوية العربية لا تكاد تراه في أي مكان إلا في مصر وهناك من قال أن المصريين المثقفون يتوقفون عن الكتابة فمعني ذلك أن الثقافة العربية تتوقف، إذآ أنا بأشعر بالارتياح عندما أتواجد في بلدي الثاني مصر..وهى أحب البلدان إلى قلبي بعد السنغال".
وأكد الشيخ منصور نياس العلاقة القوية والوطيدة بين مصر والسنغال، قائلًا:" علاقة وطيدة وطيبة وقوية وقديمة والحمد لله في فتره من الزمن بعد تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطورت كثيرًا وأصبحت هناك علاقات تجارية معروفة وعلاقات دبلوماسية معروفة وهناك مشاريع عملاقة مشتركة تربط مصر والسنغال بأفريقيا والعالم".
وتابع المستشار الخاص للرئيس السنغالي أن للأزهر الشريف بصماته في العالم العربي بالكامل وأن مصر من خلال الأزهر تستطيع أن تفعل ما تريد في العالم.
واستكمل تصريحاته قائلًا:"قلت إنني أنا مثلا ووالدي وأعمامي وأخوالي تخرجنا جميعًا من جامعة الأزهر بمنح أتت لنا من الأزهر الشريف وهذه المنح لم تكن محصورة على السنغال فقط بل انتشرت في العالم كله، وبذلك نقول أن هناك ملايين من البشر تخرجوا من الأزهر الشريف وأن علاقة السنغال بمصر ليست علاقة سياسية ودبلوماسية فقط ولكن علاقة روحية دينية وأن الجسر الوحيد الذي ربط بين مصر والسنغال هو(الأزهر) ونحن نعلم إنه يوجد جامع في الإسكندرية باسم السنغال ومن هنا لا أقول أن السنغال ومصر دولتان شقيقتان فقط بل هما دولة واحدة".
وعن كيفية تشجيع الاستثمار بين مصر والسنغال، أكد الشيخ منصور نياس طلبه القديم بتوجه مصر إلي أفريقيا وخاصة السنغال لإنها دولة عربية أفريقيه أيضآ والأيادي المصرية خبيرة في كل شىء.
وتابع الشيخ:"يجب على مصر ألا تترك الساحة الأفريقية لأي دولة أخرى في العالم لأن مستقبل العالم كله في أفريقيا، ولأن خبرة مصر قريبة لنا ونحن نفضل الاختراعات المصرية فهي محببة لقلوبنا فالمجال واسعأمامها".
وأعلن الشيخ منصور أنه قد بدأ بالفعل استثمارات متنوع، داعيًا كافة المستثمرين المصريين وغيرهم وكذلك السنغال بأن يهتموا بهذا المجال لبناء جسرآ قويا فالسنغال تحتاج للعلوم المصرية علمآ وعملآ وإنتاجآ.