الجارديان: فرنسا تحقق في تطبيق للهواتف لكشف شبكة إرهابية بعد ذبح الكاهن
الأحد 31/يوليو/2016 - 11:20 م
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، أن الشرطة الفرنسية التي تحقق في مقتل كاهن كنيسة نورماندي تحاول كشف أعضاء مجموعة مغلقة على تطبيق الرسائل الإلكترونية على الهواتف "تليجرام"، والذي أوضح من خلاله أحد منفذي الهجوم خطته الإجرامية.
وأضافت الصحيفة أن المسلمين انضموا للمسيحيين في القداديس بجميع أنحاء فرنسا، اليوم، لإظهار الاحترام للقس جاك هاميل (85 عاما)، والذي ذبح الثلاثاء الماضي في كنيسة نورماندي.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الفرنسية أن ربط الصلات بين المشتبه بهم كان مثل "محاولة فكّ شَلّة من الصوف"، في إشارة إلى مدى تعقيد الشبكة التي ينتمي لها منفذا الهجوم عادل كراميش وعبد المالك نبيل بتيجان، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاما.
وتابعت إن المحققين يسعون للوصول إلى كيفية تعرف القاتلين على بعضهما البعض أول مرة، وإذا كان هناك وسيط عرفهما على بعضهما البعض ، مشيرة إلى أن كراميش وبتيجان التقيا لأول مرة قبل 3 أيام من تنفيذ الهجوم، الذي احتجزا خلاله 6 رهائن وذبحا هاميل داخل كنيسته.
وأشارت إلى أن محور التحقيق يكمن في تطبيق الهواتف للرسائل المشفرة "تليجرام"، والذي كان كراميش من خلاله ضمن مجموعة مغلقة تتكون من 200 شخص.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "لو إكسبرس" الفرنسية، أن كراميش نشر رسالة صوتية يوم 19 يوليو قبل الهجوم بأسبوع ، قال فيها: "أنت ستأخذ سكينا وتدخل الكنيسة وتقوم بمذبحة .. ستقطع رأسين أو ثلاثة .. وبذلك تكون انتهت (المهمة)".
وألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، القبض على ابن عم بتيجان (30 عاما) وأودعته الحبس الاحتياطي، وهو مولود في مدينة نانسي ، وتم التعرف عليه بأنه "فريد (كي)"، ويتم التحقيق معه رسميا للاشتباه في تورطه بشبكة إرهابية، وعلاقته بالتحضير للجريمة.
كما تحقق الشرطة مع رجل آخر يدعى جين فيليب ستيفين (20 عاما) لمحاولته السفر إلى سوريا في يونيو الماضي مع بتيجان، وتم حبسه احتياطيا.
وأضافت الصحيفة أن المسلمين انضموا للمسيحيين في القداديس بجميع أنحاء فرنسا، اليوم، لإظهار الاحترام للقس جاك هاميل (85 عاما)، والذي ذبح الثلاثاء الماضي في كنيسة نورماندي.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الفرنسية أن ربط الصلات بين المشتبه بهم كان مثل "محاولة فكّ شَلّة من الصوف"، في إشارة إلى مدى تعقيد الشبكة التي ينتمي لها منفذا الهجوم عادل كراميش وعبد المالك نبيل بتيجان، وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاما.
وتابعت إن المحققين يسعون للوصول إلى كيفية تعرف القاتلين على بعضهما البعض أول مرة، وإذا كان هناك وسيط عرفهما على بعضهما البعض ، مشيرة إلى أن كراميش وبتيجان التقيا لأول مرة قبل 3 أيام من تنفيذ الهجوم، الذي احتجزا خلاله 6 رهائن وذبحا هاميل داخل كنيسته.
وأشارت إلى أن محور التحقيق يكمن في تطبيق الهواتف للرسائل المشفرة "تليجرام"، والذي كان كراميش من خلاله ضمن مجموعة مغلقة تتكون من 200 شخص.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "لو إكسبرس" الفرنسية، أن كراميش نشر رسالة صوتية يوم 19 يوليو قبل الهجوم بأسبوع ، قال فيها: "أنت ستأخذ سكينا وتدخل الكنيسة وتقوم بمذبحة .. ستقطع رأسين أو ثلاثة .. وبذلك تكون انتهت (المهمة)".
وألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، القبض على ابن عم بتيجان (30 عاما) وأودعته الحبس الاحتياطي، وهو مولود في مدينة نانسي ، وتم التعرف عليه بأنه "فريد (كي)"، ويتم التحقيق معه رسميا للاشتباه في تورطه بشبكة إرهابية، وعلاقته بالتحضير للجريمة.
كما تحقق الشرطة مع رجل آخر يدعى جين فيليب ستيفين (20 عاما) لمحاولته السفر إلى سوريا في يونيو الماضي مع بتيجان، وتم حبسه احتياطيا.