وسام حلمي فنان البورتريه .. الموهبة الأكثر انتشارا بين أوساط الشباب
السبت 13/أكتوبر/2018 - 12:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.. وقد نقشت موهبة الرسم حجر مستقبل " وسام حلمي" أبرز فنانين البورتريه الشابة، ابن محافظة دمياط بشمال مصر، حيث برزت شهرته بين أواسط الشباب الشغوفين بالرسم لاسيما فن البورتريه، من خلال لوحاته التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما لاقت إعجاب الكثيرين.
استطاع "وسام حلمي" أن يستخدم الأحبار والألوان والأقلام الرصاص في تجسيد صور العديد من الفنانين وإبراز ملامحهم وتعبيرات وجوههم إلى جانب الكثير من الشخصيات العالمية والعربية المعروفة، مما أبرز في هذه اللوحات دقته وقدرته على الإبداع، هذا التمكن جعله محط أنظار الكثير ممن يهوون الرسم.
هاجر سيد .. لوحة لوسام حلمي
بداية الطريق مع الرسم
بورتريه ل وسام حلمي
بدأ وسام حلمي مشواره مع الرسم، منذ طفولته و بالرغم من عدم إتقانه للرسم لكن الموهبة كنت قد نشرت على أرض مستقبله بذورها، ومع دخوله المرحلة الإعدادية انشغل برسم وعمل رسومات الرصاص البسيطة، بحيث أن تكون مسلكا للاحتراف، ويضيف في تصريحات خاصة ل"بوابة المواطن" : " كنت بحب الرسم جدا من صغري لكن مكنتش بعرف أتقنه ولما دخلت الإعدادي بدأت ارسم واعمل رسومات رصاص بسيطة".
المدرسة الفنية الزخرفية ودورها في تنمية موهبته
مارلين مونرو بورتريه لوسام حلمي
زاد تعلق وسام حلمي، بالرسم فدخل المدرسة الفنية الزخرفية، واختار أن ينتظم دارسا في قسم الزخرفة والإعلان والتنسيق بالمدرسة نظرا لتعلقه الشديد بهذا المجال، وقد فتحت المدرسة أمام عينيه أبواب الإبداع والفن.
تعلم وسام بمدرسته الرسم باستخدام الألوان المائية، بحسب الدراسة إلى جانب ألوان الزيت، ويضيف:" بدأت أطور من نفسي لما دخلت المدرسة الفنية الزخرفيه دخلت قسم الزخرفة والإعلان والتنسيق لأن حابب المجال دا فا بدأت ارسم ألوان مائية حسب تعليمي ف القسم ورسمت ألوان زيت".
بورتريه ل وسام حلمي
تغيير المسار والتطوير الذاتي
بورتريه ل وسام حلمي
برز اهتمامه بمجال البورتريه خلال السنة الأخيرة من الدراسة مستخدما أقلام الرصاص، وخامة الجاف، وسعى لدخول كلية الفنون الجميلة، لكن لم يحدث، ويضيف:"وأخر سنه ف المدرسة بدأت ارسم بورتريهات رصاص لحد ما وصلت لخامة الجاف ودي خامة شغلها صعب جدا وحساس وبحاول يوم ف التاني أني أطور نفسي فيها اكتر فا حاولت أجيب مجموع كويس علشان ادخل كلية فنون جميله لكن للأسف مدخلتش واكتفيت بدبلوم الزخرفة".
اللوحة الأقرب إلى قلبه
الشيخ زايد .. بورتريه لوسام حلمي
يعمل وسام حلمي، حاليا في مجال دهانات الموبيليات والأخشاب، وإن كان هذا المجال بعيدا عن مجال الرسم إلا أنه لا يمنعه من ممارسة موهبته التي يجد فيها نفسه وشخصيته، وبالرغم من قدرته على رسم مختلف الأنواع الخاصة بمجال الرسم إلا أنه يفضل رسم البورتريه، ومن أقرب اللوحات له " لوحة الشيخ زايد، كما أنه يعتبر ليوناردو دافنشي وفان جوخ، مثله الأعلى في مجال الرسم.