Me too تفضح متحرشي السينما الهندية.. وأميتاب باتشان الأبرز
السبت 13/أكتوبر/2018 - 05:47 م
ميرنا عادل
طباعة
يبدو أن حركة مي تو " Me too " استنفرت من جديد، فهاهي تواصل فضح المتحرشين والمغتصبين، حيث فضحت متحرشي السينما الهندية ؛ فانتشرت بعقر دار بوليود بعد أن تسببت الحركة في كشف الستار عن العلاقات الجنسية الصادمة بهوليود، وفضحت الوجه القبيح لأهم رجال الصناعة بالسينما الأمريكية ، فيبدو أنه حان الآن موعد السينما الهندية لكشف كواليس صدمت المجتمع الهندي في نجوم لطالما أحبوهم لسنوات.
متحرشي السينما الهندية
قد يظن البعض أن مي تو بدأت هذا العام، لكن هذا غير صحيح فبعد يومين ستكمل الحركة عامها الأول محتفلة بثمارها التي ظهرت جلية هذا العام ؛ لذلك نرصد أبرز المعلومات عن الحركة بعد أن فضحت متحرشي السينما الهندية .
مي تو أو " أنا أيضًا " حركة نسائية مناهضة للتحرش وكافة أنواع العنف الجنسي التي تمارس ضد المرأة، قامت منذ انطلاقتها بفضح عشرات الرجال المتهمين بالتحرش والاعتداء الجنسي في مجالات عديدة كصناعة السينما والسياسة، مما اضطر عشرات الشخصيات البارزة حول العالم لترك مناصبها.
بدأت مي تو كدردشة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث أطلقت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو، عبر حسابها "بتويتر" هاشتاج بعنوان "Me too" دعت فيه النساء بمشاركة قصص التحرش والاغتصاب التي تعرضوا لها، وسرعان ما تحولت دردشة ميلانو البسيطة إلى انتفاضة كبيرة في عالم المرأة، وتصدر هاشتاج مي تو مواقع التواصل الاجتماعي واجتمعت ملايين النساء حول العالم ليحكوا قصصهم المأساوية.
وجاءت الفضيحة الكبرى التي هزت عرش هوليود والنصر الأكبر لمي تو في كشف المنتج السينمائي الشهير هارفي وينستن، إذ اتهمته أكثر من 70 امرأة من بينهم النجمة العالمية أنجلينا جولي وكيت بلانشيت وجوينث بالترو وروز ماكجوان وغيرهم الكثير، وتراوحت تهم "وينستن" ما بين الاغتصاب والتحرش الجنسي، وبحسب أقوال النجمات فإن حالات التحرش تبدأ بعرض تمارين التدليك وتنتهي بتعريتهن من ثيابهن، والاغتصاب، كجزء من دفع ثمن الطريق إلى الشهرة.
وهاهي بوليود تأخد نصيبها بعد هوليود لتفضح صناع السينما الهندية، وبدأ الأمر بعد أن اتهمت الممثلة تانو شري دوتا الممثل المعروف نانا بيتيكار، بالتصرف بشكل غير لائق خلال تصوير فيلم قبل 10 سنوات، ومن ثم بدأ الفتيل في الاشتعال، حيث اتهمت فتاة أخرى تعمل بصناعة الأفلام المخرج المعروف ساجد خان بطلبه منها "التعري"، كما أن الاتهامات طالت المخرج الشهير فيكاس باهل ومصمم الرقص جانيش أشاريا، والمنتج سمير صديقي، والمخرج راكيش سارانج والممثل الباكستاني على ظفر.
بعد تلك الاتهامات العديدة بدأت حرب التصريحات تشتعل في الصناعة الهندية، التي بدورها كشفت عن تفاصيل ومفاجآت غير متوقعة، حيث نشر النجم الهندي أكشاي كومار، على حسابه الرسمي بتويتر، أنه عاد من سفره وعرف الأخبار الصادمة لمخرج فيلمه الجديد ساجد خان، مؤكدا أنه لا يمكنه العمل مع متحرش، كما طالب كومار جهة الإنتاج بوقف العمل على الفيلم لحين ثبوت براءته، إلا أن الأمر اغضب خان وقرر ترك الفيلم.
كما صرحت شقيقة خان المخرجة الهندية فرح خان، أن قلبها محطم بعد سماع الأخبار الأخيرة وإن كان ساجد بالفعل ارتكب هذا الفعل فهو لديه الكثير ليكفر عنه، في نفس السياق قال المخرج والممثل فرحان أختر ابن خالة ساجد، إنه مصدوم والأمر برمته مخيب للآمال، مؤكدا أن على ساجد إيجاد طريقة للتكفير عن خطأه.
ولم يسلم أيضا النجم المخضرم أميتاب باتشان هو الآخر من الأمر، فبعد تصريحاته الأخيرة بأن المرأة لايجب أن تتعرض لهذه الأفعال وحتى بعد دعمه للحركة، ردت عليه مصففة شعر المشاهير سابنا باهافناندي في تغريدة قالت فيها: "حقيقتك ستخرج قريبًا جدًا آمل انك تعض يديك ندما لأن أضافرك لن تكون كافية".
وصرحت أنها سمعت بنفسها الكثير من القصص حول السلوك الجنسي لأميتاب، وقالت "آمل أن تخرج هؤلاء النساء لأن النفاق متعب جدًا".
في السياق ذاته اتهمت عارضة الأزياء بوجا ميشرا، النجم سلمان خان وأخوته أرباز وسهيل خان بالاغتصاب، ورفع مدير أعمال سلمان قضية ضدها متهما إياها بالكذب والتشهير.
أما النجمة المثيرة للجدل كانجانا رانوت، قالت في آخر تصريح لها "إن كل ما يحدث مع فيكاس باهل هو الصحيح تماما، هناك الكثير من الناس مثل فيكاس باهل ليس هو الوحيد، لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام بذلك، لدينا طريق طويل لنقطعه، ما علينا أن نجعل هذا المكان آمنًا تمامًا للمرأة، فهناك رجال يقدمون وعودًا كاذبة بالحب والزواج من فتاة لإيصالهم إلى علاقة هي أيضًا نوع من المضايقات".
وتابعت: "يجب أيضًا معاقبة الأشخاص الذين يبقون على زوجاتهم ويحافظون على الفتيات الصغيرات كعشيقاتهم، فهم يجذبون الفتيات الجميلات ويوعدهن بالزواج، وفي وقت لاحق يثبتون جنونهن، لا ينبغي لأحد أن يعمل مع هؤلاء الناس. يجب أن يقاطعوا".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تتحدث عن النجم ريتيك روشان، قالت: "إنني أشير إلى ريتيك روشان، فلا ينبغي أن يعمل الناس معه ".
وتأتي تصريحات كانجانا بعد حرب إعلامية وقضائية خاضتها ضد روشان بعدما اتهمته باستغلالها ووعدها بالزواج الأمر الذي نفاه الأخير تماما متهمها بالجنون واختلاق الأكاذيب.
ولا تزال تلك الإدعاءات التي فتحت أبواب التحقيق في العالم الخفي لصناعة السينما الهندية في بدايتها، لكن من المؤكد أن الأيام القادمة ستكشف عن أكثر الأسرار بشاعة في السينما الهندية في بلد يُعرف عنه أنه من أكثر دول العالم خطرًا على النساء بسبب ارتفاع معدلات العنف الجنسي والعمل بالسخرة، كما تعاني الهند من ارتفاع عدد حالات الاغتصاب، فطبقا لأخر إحصائية تتعرض سيدة للاغتصاب كل 20 دقيقة بالهند، فهل تستطع حركة مي تو كشف النقاب عن الوجوه القبيحة لرموز السينما الهندية؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
متحرشي السينما الهندية
قد يظن البعض أن مي تو بدأت هذا العام، لكن هذا غير صحيح فبعد يومين ستكمل الحركة عامها الأول محتفلة بثمارها التي ظهرت جلية هذا العام ؛ لذلك نرصد أبرز المعلومات عن الحركة بعد أن فضحت متحرشي السينما الهندية .
مي تو أو " أنا أيضًا " حركة نسائية مناهضة للتحرش وكافة أنواع العنف الجنسي التي تمارس ضد المرأة، قامت منذ انطلاقتها بفضح عشرات الرجال المتهمين بالتحرش والاعتداء الجنسي في مجالات عديدة كصناعة السينما والسياسة، مما اضطر عشرات الشخصيات البارزة حول العالم لترك مناصبها.
بدأت مي تو كدردشة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث أطلقت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو، عبر حسابها "بتويتر" هاشتاج بعنوان "Me too" دعت فيه النساء بمشاركة قصص التحرش والاغتصاب التي تعرضوا لها، وسرعان ما تحولت دردشة ميلانو البسيطة إلى انتفاضة كبيرة في عالم المرأة، وتصدر هاشتاج مي تو مواقع التواصل الاجتماعي واجتمعت ملايين النساء حول العالم ليحكوا قصصهم المأساوية.
وجاءت الفضيحة الكبرى التي هزت عرش هوليود والنصر الأكبر لمي تو في كشف المنتج السينمائي الشهير هارفي وينستن، إذ اتهمته أكثر من 70 امرأة من بينهم النجمة العالمية أنجلينا جولي وكيت بلانشيت وجوينث بالترو وروز ماكجوان وغيرهم الكثير، وتراوحت تهم "وينستن" ما بين الاغتصاب والتحرش الجنسي، وبحسب أقوال النجمات فإن حالات التحرش تبدأ بعرض تمارين التدليك وتنتهي بتعريتهن من ثيابهن، والاغتصاب، كجزء من دفع ثمن الطريق إلى الشهرة.
وهاهي بوليود تأخد نصيبها بعد هوليود لتفضح صناع السينما الهندية، وبدأ الأمر بعد أن اتهمت الممثلة تانو شري دوتا الممثل المعروف نانا بيتيكار، بالتصرف بشكل غير لائق خلال تصوير فيلم قبل 10 سنوات، ومن ثم بدأ الفتيل في الاشتعال، حيث اتهمت فتاة أخرى تعمل بصناعة الأفلام المخرج المعروف ساجد خان بطلبه منها "التعري"، كما أن الاتهامات طالت المخرج الشهير فيكاس باهل ومصمم الرقص جانيش أشاريا، والمنتج سمير صديقي، والمخرج راكيش سارانج والممثل الباكستاني على ظفر.
بعد تلك الاتهامات العديدة بدأت حرب التصريحات تشتعل في الصناعة الهندية، التي بدورها كشفت عن تفاصيل ومفاجآت غير متوقعة، حيث نشر النجم الهندي أكشاي كومار، على حسابه الرسمي بتويتر، أنه عاد من سفره وعرف الأخبار الصادمة لمخرج فيلمه الجديد ساجد خان، مؤكدا أنه لا يمكنه العمل مع متحرش، كما طالب كومار جهة الإنتاج بوقف العمل على الفيلم لحين ثبوت براءته، إلا أن الأمر اغضب خان وقرر ترك الفيلم.
كما صرحت شقيقة خان المخرجة الهندية فرح خان، أن قلبها محطم بعد سماع الأخبار الأخيرة وإن كان ساجد بالفعل ارتكب هذا الفعل فهو لديه الكثير ليكفر عنه، في نفس السياق قال المخرج والممثل فرحان أختر ابن خالة ساجد، إنه مصدوم والأمر برمته مخيب للآمال، مؤكدا أن على ساجد إيجاد طريقة للتكفير عن خطأه.
ولم يسلم أيضا النجم المخضرم أميتاب باتشان هو الآخر من الأمر، فبعد تصريحاته الأخيرة بأن المرأة لايجب أن تتعرض لهذه الأفعال وحتى بعد دعمه للحركة، ردت عليه مصففة شعر المشاهير سابنا باهافناندي في تغريدة قالت فيها: "حقيقتك ستخرج قريبًا جدًا آمل انك تعض يديك ندما لأن أضافرك لن تكون كافية".
وصرحت أنها سمعت بنفسها الكثير من القصص حول السلوك الجنسي لأميتاب، وقالت "آمل أن تخرج هؤلاء النساء لأن النفاق متعب جدًا".
في السياق ذاته اتهمت عارضة الأزياء بوجا ميشرا، النجم سلمان خان وأخوته أرباز وسهيل خان بالاغتصاب، ورفع مدير أعمال سلمان قضية ضدها متهما إياها بالكذب والتشهير.
أما النجمة المثيرة للجدل كانجانا رانوت، قالت في آخر تصريح لها "إن كل ما يحدث مع فيكاس باهل هو الصحيح تماما، هناك الكثير من الناس مثل فيكاس باهل ليس هو الوحيد، لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام بذلك، لدينا طريق طويل لنقطعه، ما علينا أن نجعل هذا المكان آمنًا تمامًا للمرأة، فهناك رجال يقدمون وعودًا كاذبة بالحب والزواج من فتاة لإيصالهم إلى علاقة هي أيضًا نوع من المضايقات".
وتابعت: "يجب أيضًا معاقبة الأشخاص الذين يبقون على زوجاتهم ويحافظون على الفتيات الصغيرات كعشيقاتهم، فهم يجذبون الفتيات الجميلات ويوعدهن بالزواج، وفي وقت لاحق يثبتون جنونهن، لا ينبغي لأحد أن يعمل مع هؤلاء الناس. يجب أن يقاطعوا".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تتحدث عن النجم ريتيك روشان، قالت: "إنني أشير إلى ريتيك روشان، فلا ينبغي أن يعمل الناس معه ".
وتأتي تصريحات كانجانا بعد حرب إعلامية وقضائية خاضتها ضد روشان بعدما اتهمته باستغلالها ووعدها بالزواج الأمر الذي نفاه الأخير تماما متهمها بالجنون واختلاق الأكاذيب.
ولا تزال تلك الإدعاءات التي فتحت أبواب التحقيق في العالم الخفي لصناعة السينما الهندية في بدايتها، لكن من المؤكد أن الأيام القادمة ستكشف عن أكثر الأسرار بشاعة في السينما الهندية في بلد يُعرف عنه أنه من أكثر دول العالم خطرًا على النساء بسبب ارتفاع معدلات العنف الجنسي والعمل بالسخرة، كما تعاني الهند من ارتفاع عدد حالات الاغتصاب، فطبقا لأخر إحصائية تتعرض سيدة للاغتصاب كل 20 دقيقة بالهند، فهل تستطع حركة مي تو كشف النقاب عن الوجوه القبيحة لرموز السينما الهندية؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.