من شوبير لأبوتريكة.. أشهر 5 إنذارات في تاريخ الكرة
السبت 13/أكتوبر/2018 - 08:05 م
المواطن
طباعة
تغيرت قوانين كرة القدم أكثر من مرة وتطورت أحكام منح الحكم للبطاقة الصفراء للاعبين في المباريات كعقوبة مبدئية لهم، قبل أن يتلون الأصفر بالأحمر ويغادر اللاعب المباراة.
وفي ذاكرة كرة القدم هناك العديد من المواقف بشأن الإنذارات نستعرضها في التقرير التالي:
1 - لاعب يحصل على 3 إنذارات في مباراة
حصل لاعب منتخب كرواتيا في مونديال ألمانيا على الإنذار الثالث كواقعة أولى في تاريخ كرة القدم.
الحكم الإنجليزي جرهام بول خلال مونديال 2006 قام بإعطاء اللاعب سمونيتش انذارين أمام أستراليا ولم يقم بطرده ولم يلاحظ أحد هذه الواقعة ولكن سوء حظه جعله يتحصل على البطاقة الثالثة في نهاية المباراة بسبب الاعتراض ليغادر الملعب.
2- حكاية إنذار شوبير الشهير في مونديال 90
تحصل أحمد شوبير حارس منتخب مصر على كارت أصفر خلال مباراة الفراعنة أمام أيرلندا في الجولة الثانية لمونديال 1990 بإيطاليا.
جاء الإنذار الذي تلقاه حارس منتخب مصر في كأس العالم بسبب إضاعته للوقت، وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير قانون الكرة بسبب مافعله شوبير، حيث كان يقوم باعطاء الكرة لمدافع الفريق قبل أن يعيدها اليه مرة أخرى وتكرر هذا السيناريو كثيرا، ليقم الفيفا بإصدار قانون بمنع الحارس من الامساك بالكرة في حال عودتها بالقدم من زميله.
3 - إنذار الشبيه
واقعة لا تنسى في عام 1995 بالدوري في كوريا الجنوبية، حيث قام الحكم بمنح لاعب إنذار وهو لم يرتكب الخطأ بسبب تشابهه مع زميله ليمنع اللاعب زميله من الطرد بسبب الشبه الكبير بينهما.
4- إنذار أبوتريكة
حصل النجم المصري محمد أبوتريكة على إنذار خلال مباراة السودان في الجولة الثانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2008، بسبب تعاطفه مع غزة، حيث قام برفع قميصه وعرض جملة تعاطفا مع غزة ليحصل على إنذار سيظل خالد في أذهان عشاق الكرة العربية.
5- فرحة كوستا الجنونية تطيح به خارج الملعب
عاد كوستا لفريقه أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي وفي أول لقاء تحصل على إنذار، وفي الشوط الثاني سجل هدف ولكن فرحته الجنونية كلفته الحصول على إنذار ثاني ليغادر الملعب بالبطاقة الحمراء في اول ظهور مع فريقه من جديد.