احتفال بصدور الطبعة العربية من كتاب "خطابات ضد الحرب"
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 11:34 ص
يحتفل المركز القومى للترجمة والمعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة، بصدور الطبعة العربية من كتاب "خطابات ضد الحرب" للكاتب الإيطالى تيتزيانو تيرتساني، في السابعة من مساء بعد غد الأربعاء، بمقرالمعهد بالزمالك، بحضور مترجمة الكتاب الدكتورة أماني فوزي حبشي، ومراجع الكتاب الدكتور حسين محمود.
بدأ الكاتب فى نشر تلك الخطابات ابتداء من 14 سبتمبر 2001 وكانت بمثابة رد على التحريض ضد المسلمين بعد الحادث الإرهابي الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر من العام نفسه.
تيتزيانو تيرتساني بحكم عمله كمراسل في جريدة "كورييرى ديللا سيرا" اليومية وجريدة "دير شبيجل" الأسبوعية الألمانية؛ جعله يغطي أهم الصراعات في النصف الثاني من القرن العشرين من فيتنام إلى أفغانستان إلى العراق حتى توفى في الثامن والعشرين من يوليو 2004.
بحسب المؤلف، إن أسباب الحروب ليست فى الخارج، بل بداخل كل منا؛ إنها فى المشاعر مثل الرغبة والخوف، عدم الأمان والشراهة، الغرور والتكبر، لابد أن نحاول التحرر منها ببطء.. لابد من أن نغير سلوكنا، لنبدأ فى اتخاذ القرارات التي تخصنا وتخص الآخرين على أساس أخلاقيات أكثر ومصالح أقل؛ نفعل أكثر ما نراه صالحا بدلا من الذي نراه مناسبا، لنُربي أولادنا على الصدق وليس الخبث.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب هو الأكثر مبيعا لمؤلفه الذى اشتهر بمعرفته العميقة بشئون الشرق الأوسط، وذلك بوصفه واحدا من أهم المراسلين الغربيين الذين كانوا شهود عيان على كثير من الأحداث المشتعلة فى المنطقة.
بدأ الكاتب فى نشر تلك الخطابات ابتداء من 14 سبتمبر 2001 وكانت بمثابة رد على التحريض ضد المسلمين بعد الحادث الإرهابي الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر من العام نفسه.
تيتزيانو تيرتساني بحكم عمله كمراسل في جريدة "كورييرى ديللا سيرا" اليومية وجريدة "دير شبيجل" الأسبوعية الألمانية؛ جعله يغطي أهم الصراعات في النصف الثاني من القرن العشرين من فيتنام إلى أفغانستان إلى العراق حتى توفى في الثامن والعشرين من يوليو 2004.
بحسب المؤلف، إن أسباب الحروب ليست فى الخارج، بل بداخل كل منا؛ إنها فى المشاعر مثل الرغبة والخوف، عدم الأمان والشراهة، الغرور والتكبر، لابد أن نحاول التحرر منها ببطء.. لابد من أن نغير سلوكنا، لنبدأ فى اتخاذ القرارات التي تخصنا وتخص الآخرين على أساس أخلاقيات أكثر ومصالح أقل؛ نفعل أكثر ما نراه صالحا بدلا من الذي نراه مناسبا، لنُربي أولادنا على الصدق وليس الخبث.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب هو الأكثر مبيعا لمؤلفه الذى اشتهر بمعرفته العميقة بشئون الشرق الأوسط، وذلك بوصفه واحدا من أهم المراسلين الغربيين الذين كانوا شهود عيان على كثير من الأحداث المشتعلة فى المنطقة.