التصريحات الكاملة للعقيد تامر الرفاعى في حواره مع التلفزيون المصرى
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 02:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كشف العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، تفاصيل العملية الشاملة سيناء 2018، مؤكدًا أن العملية حققت أعلى درجات النجاح والتقدم بفضل جهود رجال القوات المسلحة والشرطة وأهالى سيناء.
كما أوضح أن العملية الشاملة شهدت استهداف قيادات التنظيم الإرهابى فى شمال ووسط سيناء، وتدمير كافة البؤر الإرهابية المكتشفة، والقبض على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية والمطلوبة جنائية وتدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، بالإضافة لاكتشاف وضبط أعداد كبيرة من العربات والدراجات النارية الخاصة بالعناصر الإرهابية وكميات كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة والقنابل والعبوات الناسفة، كما تم تأمين الانتخابات الرئاسية، وتأمين امتحانات الثانوية العامة وامتحانات العام الدراسى لطلبة الجامعات.
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن العملية الشاملة سيناء 2018، تعمل فى كافة الاتجاهات وليس فى شبه جزيرة سيناء فقط، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تراجعًا فى وصول أى دعم مالى أو لوجيستى للعناصر الإرهابية فى سيناء، وذلك بسبب نجاح عمليات الرصد الدقيق من أجهزة الاستخبارات وتضييق الخناق عليهم وانتشار القوات فى كافة الأماكن.
وفيما يتعلق بعمليات القوات المسلحة فى شمال شرق البلاد، قال خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إن القوات المسلحة تستكمل إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى لقطع طرق الإمداد، فضلًا عن اكتشاف وتدمير عدد كبير من الأنفاق بهذه المنطقة للحد من الأضرار التى لحقت بالقوات المسلحة والأمن القومى المصرى بسبب استخدام العناصر الإرهابية للأنفاق على الشريط الحدودى، للانتقال أو تهريب أسلحة وذخائر أو مواد متفجرة أو مخدرة، بالإضافة لفرض حصار كامل على البؤر الإرهابية فى سيناء، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات فى قناة السويس لمنع انتقال العناصر الإرهابية من أو إلى سيناء.
وعن العمليات بالاتجاه الغربى الجنوبى للبلاد، قال إن قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية تكثف أعمالها فى مكافحة التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر على الاتجاهين الغربى والجنوبى، مع تمشيط الطرق والمدقات لملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية، حيث تم اكتشاف بؤرة إرهابية فى الصحراء الغربية واستطاعت أجهزة الاستخبارات رصدها حيث كانت تسعى لاستهداف إحدى منشآت الدولة الحيوية وتم القضاء على 7 أفراد تكفيريين بالإضافة لضبط عدد من الأسلحة والذخائر.
وأوضح أن القوت البحرية تفرض السيطرة البحرية على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط، وتكثف أعمالها فى منطقة رفح والعريش.
قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن هناك رصد لتمويل خارجى من بعض الكيانات والجهات للعناصر الإرهابية، والعملية الشاملة سيناء 2018، تستهدف قطع كامل طرق التمويل والإمداد لهذه العناصر سواء على التجاه الجنوبى أو باتجاه الساحل أو الشمال الشرقى.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، أن العملية الشاملة مستمرة حتى يتم القضاء تمامًا على البؤر الإرهابية وتأمين جميع الاتجاهات الاستراتيجية، بالإضافة لإجراءات التنمية والتطوير بالتوازى مع العملية الشاملة.
وأشار إلى أن هناك دعم خارجى للجماعات الإرهابية سواء بالتمويل المادى أو المعلوماتى أو الأسلحة المتقدمة، وبرز ذلك خلال عمليات الضبط، بالإضافة للمعدات المتقدمة، بالإضافة لبعض الجهات التى تيسر انتقال العناصر الإرهابية للبلاد لزعزعة الاستقرار.
وأكد أن القوات المسلحة ملتزمة بالضوابط والمعايير المتعلقة بالمدنيين، والحفاظ على الضوابط والقواعد المتعلقة بحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين فى كافة المناطق التى تشهد عمليات أمنية مع الالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا، بجانب التنسيق الكامل مع باقى مؤسسات الدولة لتوفير المواد الغذائية والتموينية والخدمات الصحية والاجتماعية لرفع كفاءة المشاءات الإدارية التى تخدم أهالى سيناء.
وأوضح أن القوات تتحرى الدقة تمامًا عن البؤر الإرهابية قبل استهدافها، من تواجد مدنين من عدمه، وبعد التأكد من خلوها من المدنيين، يتم مهاجمة البؤر الإرهابية، أما اشتراك القوات الجوية فيستهدف المناطق خارج التجمعات السكانية لعدم الإضرار بأى فرد أو منشأة مدنية.
وذكر خلال حواره، أن الجيش يعمل على إحكام السيطرة الكاملة لعودة الحياة لطبيعتها للمدنيين بسيناء، مع استمرار وزارة الداخلية فى تقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء شمال سيناء وتوجيه كافة أوجه الرعاية لهم، مؤكدًا أن غالبية المناطق بوسط وشمال سيناء تم تطهيرها، والشرطة المدينة تتواجد لفرض السيطرة الكاملة وإعادة الحياة لطبيعتها وتخليص المدنيين من شبح الإرهاب ومن شبح استخدامهم كدروع بشرية.
وأوضح أنه هناك 12 رقم تيلفونى لتلقى بلاغات المدنيين ضد الإرهابيين، قائلًا :"هناك دعم معنوى هائل من أهالى سيناء منذ بدء العملية الشاملة، وتحصلنا على كم هائل من المعلومات وازداد هذا الدعم مع تطهير المناطق من البؤر الإرهابية، ونشكر أهالى سيناء على الدعم اللا محدود للقوات المسلحة من خلال المعلومات".
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن الأنفاق تهدد أمن مصر القومى، وتم إتخاذ العديد من الإجراءات، وخلال السنوات السابقة تم اكتشاف أكثر من 3 آلاف فتحة نفق على الشريط الحدودى.
وأشار خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إلى أنه صدر قرار من مجلس الوزراء بإقامة المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو متر على الشريط الحدودى لشمال سيناء، وتم التعامل على مراحل مختلفة منذ صدور القرار، وجارى استكمال المنطقة العازلة، مع ترك الوقت للأهالى بما ييسر إجراءات انتقالهم لمناطق اخرى، وبالتنسيق قامت محافظة شمال بصرف أكثر من مليار و380 مليون جنيه مصرى تعويضات للأهالى للبحث عن سكن بديل أو توفير سكن بديل للأهالى الذى ينتقلون من المنطقة الحدودية.
كما أشار إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بإنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية لأهالى مدينة رفح، وتم الانتهاء من إخلاء جزء كبير من مدينة رفح، وعمليات الإخلاء تتم على مراحل، لافتًا إلى أن بعض الأنفاق كان يمتد طولها لأكثر من 3 كيلو، والمنطقة العازلة ستكون على عمق 5 كيلو مترات.
أكد العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، عودة الحياة الطبيعية لمعظم المناطق والقرى بشمال سيناء، وانتظام الدراسة وإعادة فتح الطريق الساحلى وتحرر السكان من شبح الإرهاب، موضحًا ان التخطيط الجيد ودقة معلومات الأجهزة الأمنية والاستخبارات وتعاون أهلى سيناء أبرز أسباب نجاح العملية الشاملة "سيناء 2018".
وقال، خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إن العملية الشاملة سيناء 2018، استهدفت تطهير المناطق ووسط وشمال سيناء، وملاحقة البؤر الإرهابية بالدلتا والظهير الصحراوى، مع تعزيز قدرات التأمين الشاملة للحدود الخارجية للدولة ومجابهة أى عمليات تسلل، وتأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية داخل الدولة المصرية، مع تأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية مع تقديم الدعم المباشر للقوات، ومنع تسلل اى عناصر إرهابية عبر البحر المتوسط او الأحمر، وتجهيز احتياطيات للتدخل السريع للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة.
وأشار إلى أن القوات المشاركة فى العملية الشاملة عبارة عن عناصر ذات تدريب وتسليح خاص فى مجابهة الإرهاب من الصاعقة والمظلات، بالإضافة لعناصر من الشرطة المدنية.
وذكر أنه تم تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة فى العملية الشاملة، ترتكز على عقدية القوات المسلحة، وهى "إما النصر أو الشهادة فى سبيل أمن واستقرار الوطنى"، كما يوجد مخطط للتعامل مع أنفاق الشريط الحدودى، مع رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية الخاصة بمحافظة شمال سيناء، من مخابز ومستشفيات ومواد تموينية، وتوفير كافة الإمدادات والاحتياجات اليومية.
وقال إن القيادة السياسة وجهت بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية لأهالى شمال سيناء، مع إرساء عدد كبير من المشروعات التنموية فى جميع المجالات، وتم تكليف الهيئة الهندسية للجيش بتنفيذ 310 مشروعات بتكلفة قدرها 195 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 145 مشروعا وجارى تنفيذ 165 مشروعا آخر، أبرزها المزارع السمكية والبحيرة الصناعية والمنطقة الصناعية ببورسعيد، بالإضافة لتنفيذ 9 طرق بإجمالى أطوال 460 كيلو، بالإضافة لـ15 طريقا بإجمالى أطوال 1462 كيلو مترا جارى تنفيذها الآن، ليصل الإجمالى لـ1922 كيلو مترا من الطرق فى شبه جزيرة سيناء.
وعن أبرز المشروعات فى سيناء، قال إن الهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 وحدة سكنية و400 بيت بدوى، وتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية، وجارى رفع كفاءة 6 مستشفيات أبرزها مستشفى رفح.
وفيما يتعلق بالتعليم، قال إن جارى تنفيذ 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارة تعليمية، تم الانتهاء من 45 مشروع منها، مشيرًا إلى أنه يوجد العديد من المشروعات التنموية الأخرى التى تعكف عليها الهيئة الهندسية، موضحًا أن الهيئة الهندسية مكلفة بتنفيذ المشروعات فى شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات المدنية، سواء فى شبه الجزيرة أو داخل المحافظات المصرية الأخرى.
وأوضح أن قوات حرس الحدود متواجدة فى المناطق الحدودية ويتم تنفيذ دوريات وكمائن على كافة الطرق، لمنع أى تهريب أو تسلسل أو التنقيب عن الذهب والمعادن بالمناطق الحدودية، كما تقوم القوات الجوية باستطلاعات مسلحة، بجانب تأمين القوات البحرية بتأمين السواحل لمنع أى عمليات تسلل أو تهريب عبر البحر، كما يتم تأمين الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية المتواجدة بالمياه الإقليمية فى البحر المتوسط والأحمر.
وعن المناورات المشتركة للجيش المصرى، قال: "نفذنا منذ بدء العملية الشاملة 17 تدريبا مشتركا، بينها 4 تدريبات مع الجانب الفرنسى و4 أخرى مع بريطانيا وقبرص واليونان وأسبانيا وأمريكا، بالإضافة لـ3 تدريبات مع السعودية والإمارات والبحرين و5 تدريبات عابرة فى البحرين المتوسط والأحمر، بجانب مناورة النجم الساطع، بهدف تبادل الخبرات وتنمية قدرات العناصر المشاركة على مسارح العمليات المختلفة لتأمين الاماكن الحيوية ومواجهة التهديدات الإرهابية، وهذه التدريبات تؤكد الشراكة مع الدولة الصديقة والشقيقة".
وأضاف، أن هناك أبواقًا إعلامية مناهضة للدولة وتابعة للتنظيمات الإرهابية، تعمل على تحفيز الجماعات الإرهابية على قتال الجيش والشرطة، مضيفًا: "نتواصل مع كافة وسائل الإعلام للرد على الشائعات المغرضة، وتوضيح الحقائق ووضع وسائل الإعلام فى الصورة الحقيقية بكل شفافية ومصداقية عن الأوضاع وخاصة فى شبه جزيرة سيناء، وهناك إيجابية لاستقبال الرأى العام لكل البيانات العسكرية التى يتم إصدارها، ونحن نطالب وسائل الإعلام الرجوع المصادر الرسمية لتجنب أى معلومات مغلوطة قد تضر بسير العمليات".
كما أوضح أن العملية الشاملة شهدت استهداف قيادات التنظيم الإرهابى فى شمال ووسط سيناء، وتدمير كافة البؤر الإرهابية المكتشفة، والقبض على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية والمطلوبة جنائية وتدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، بالإضافة لاكتشاف وضبط أعداد كبيرة من العربات والدراجات النارية الخاصة بالعناصر الإرهابية وكميات كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة والقنابل والعبوات الناسفة، كما تم تأمين الانتخابات الرئاسية، وتأمين امتحانات الثانوية العامة وامتحانات العام الدراسى لطلبة الجامعات.
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن العملية الشاملة سيناء 2018، تعمل فى كافة الاتجاهات وليس فى شبه جزيرة سيناء فقط، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تراجعًا فى وصول أى دعم مالى أو لوجيستى للعناصر الإرهابية فى سيناء، وذلك بسبب نجاح عمليات الرصد الدقيق من أجهزة الاستخبارات وتضييق الخناق عليهم وانتشار القوات فى كافة الأماكن.
وفيما يتعلق بعمليات القوات المسلحة فى شمال شرق البلاد، قال خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إن القوات المسلحة تستكمل إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى لقطع طرق الإمداد، فضلًا عن اكتشاف وتدمير عدد كبير من الأنفاق بهذه المنطقة للحد من الأضرار التى لحقت بالقوات المسلحة والأمن القومى المصرى بسبب استخدام العناصر الإرهابية للأنفاق على الشريط الحدودى، للانتقال أو تهريب أسلحة وذخائر أو مواد متفجرة أو مخدرة، بالإضافة لفرض حصار كامل على البؤر الإرهابية فى سيناء، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات فى قناة السويس لمنع انتقال العناصر الإرهابية من أو إلى سيناء.
وعن العمليات بالاتجاه الغربى الجنوبى للبلاد، قال إن قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية تكثف أعمالها فى مكافحة التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر على الاتجاهين الغربى والجنوبى، مع تمشيط الطرق والمدقات لملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية، حيث تم اكتشاف بؤرة إرهابية فى الصحراء الغربية واستطاعت أجهزة الاستخبارات رصدها حيث كانت تسعى لاستهداف إحدى منشآت الدولة الحيوية وتم القضاء على 7 أفراد تكفيريين بالإضافة لضبط عدد من الأسلحة والذخائر.
وأوضح أن القوت البحرية تفرض السيطرة البحرية على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط، وتكثف أعمالها فى منطقة رفح والعريش.
قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن هناك رصد لتمويل خارجى من بعض الكيانات والجهات للعناصر الإرهابية، والعملية الشاملة سيناء 2018، تستهدف قطع كامل طرق التمويل والإمداد لهذه العناصر سواء على التجاه الجنوبى أو باتجاه الساحل أو الشمال الشرقى.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، أن العملية الشاملة مستمرة حتى يتم القضاء تمامًا على البؤر الإرهابية وتأمين جميع الاتجاهات الاستراتيجية، بالإضافة لإجراءات التنمية والتطوير بالتوازى مع العملية الشاملة.
وأشار إلى أن هناك دعم خارجى للجماعات الإرهابية سواء بالتمويل المادى أو المعلوماتى أو الأسلحة المتقدمة، وبرز ذلك خلال عمليات الضبط، بالإضافة للمعدات المتقدمة، بالإضافة لبعض الجهات التى تيسر انتقال العناصر الإرهابية للبلاد لزعزعة الاستقرار.
وأكد أن القوات المسلحة ملتزمة بالضوابط والمعايير المتعلقة بالمدنيين، والحفاظ على الضوابط والقواعد المتعلقة بحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين فى كافة المناطق التى تشهد عمليات أمنية مع الالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا، بجانب التنسيق الكامل مع باقى مؤسسات الدولة لتوفير المواد الغذائية والتموينية والخدمات الصحية والاجتماعية لرفع كفاءة المشاءات الإدارية التى تخدم أهالى سيناء.
وأوضح أن القوات تتحرى الدقة تمامًا عن البؤر الإرهابية قبل استهدافها، من تواجد مدنين من عدمه، وبعد التأكد من خلوها من المدنيين، يتم مهاجمة البؤر الإرهابية، أما اشتراك القوات الجوية فيستهدف المناطق خارج التجمعات السكانية لعدم الإضرار بأى فرد أو منشأة مدنية.
وذكر خلال حواره، أن الجيش يعمل على إحكام السيطرة الكاملة لعودة الحياة لطبيعتها للمدنيين بسيناء، مع استمرار وزارة الداخلية فى تقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء شمال سيناء وتوجيه كافة أوجه الرعاية لهم، مؤكدًا أن غالبية المناطق بوسط وشمال سيناء تم تطهيرها، والشرطة المدينة تتواجد لفرض السيطرة الكاملة وإعادة الحياة لطبيعتها وتخليص المدنيين من شبح الإرهاب ومن شبح استخدامهم كدروع بشرية.
وأوضح أنه هناك 12 رقم تيلفونى لتلقى بلاغات المدنيين ضد الإرهابيين، قائلًا :"هناك دعم معنوى هائل من أهالى سيناء منذ بدء العملية الشاملة، وتحصلنا على كم هائل من المعلومات وازداد هذا الدعم مع تطهير المناطق من البؤر الإرهابية، ونشكر أهالى سيناء على الدعم اللا محدود للقوات المسلحة من خلال المعلومات".
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، إن الأنفاق تهدد أمن مصر القومى، وتم إتخاذ العديد من الإجراءات، وخلال السنوات السابقة تم اكتشاف أكثر من 3 آلاف فتحة نفق على الشريط الحدودى.
وأشار خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إلى أنه صدر قرار من مجلس الوزراء بإقامة المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو متر على الشريط الحدودى لشمال سيناء، وتم التعامل على مراحل مختلفة منذ صدور القرار، وجارى استكمال المنطقة العازلة، مع ترك الوقت للأهالى بما ييسر إجراءات انتقالهم لمناطق اخرى، وبالتنسيق قامت محافظة شمال بصرف أكثر من مليار و380 مليون جنيه مصرى تعويضات للأهالى للبحث عن سكن بديل أو توفير سكن بديل للأهالى الذى ينتقلون من المنطقة الحدودية.
كما أشار إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بإنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية لأهالى مدينة رفح، وتم الانتهاء من إخلاء جزء كبير من مدينة رفح، وعمليات الإخلاء تتم على مراحل، لافتًا إلى أن بعض الأنفاق كان يمتد طولها لأكثر من 3 كيلو، والمنطقة العازلة ستكون على عمق 5 كيلو مترات.
أكد العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، عودة الحياة الطبيعية لمعظم المناطق والقرى بشمال سيناء، وانتظام الدراسة وإعادة فتح الطريق الساحلى وتحرر السكان من شبح الإرهاب، موضحًا ان التخطيط الجيد ودقة معلومات الأجهزة الأمنية والاستخبارات وتعاون أهلى سيناء أبرز أسباب نجاح العملية الشاملة "سيناء 2018".
وقال، خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إن العملية الشاملة سيناء 2018، استهدفت تطهير المناطق ووسط وشمال سيناء، وملاحقة البؤر الإرهابية بالدلتا والظهير الصحراوى، مع تعزيز قدرات التأمين الشاملة للحدود الخارجية للدولة ومجابهة أى عمليات تسلل، وتأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية داخل الدولة المصرية، مع تأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية مع تقديم الدعم المباشر للقوات، ومنع تسلل اى عناصر إرهابية عبر البحر المتوسط او الأحمر، وتجهيز احتياطيات للتدخل السريع للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة.
وأشار إلى أن القوات المشاركة فى العملية الشاملة عبارة عن عناصر ذات تدريب وتسليح خاص فى مجابهة الإرهاب من الصاعقة والمظلات، بالإضافة لعناصر من الشرطة المدنية.
وذكر أنه تم تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة فى العملية الشاملة، ترتكز على عقدية القوات المسلحة، وهى "إما النصر أو الشهادة فى سبيل أمن واستقرار الوطنى"، كما يوجد مخطط للتعامل مع أنفاق الشريط الحدودى، مع رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية الخاصة بمحافظة شمال سيناء، من مخابز ومستشفيات ومواد تموينية، وتوفير كافة الإمدادات والاحتياجات اليومية.
وقال إن القيادة السياسة وجهت بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية لأهالى شمال سيناء، مع إرساء عدد كبير من المشروعات التنموية فى جميع المجالات، وتم تكليف الهيئة الهندسية للجيش بتنفيذ 310 مشروعات بتكلفة قدرها 195 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 145 مشروعا وجارى تنفيذ 165 مشروعا آخر، أبرزها المزارع السمكية والبحيرة الصناعية والمنطقة الصناعية ببورسعيد، بالإضافة لتنفيذ 9 طرق بإجمالى أطوال 460 كيلو، بالإضافة لـ15 طريقا بإجمالى أطوال 1462 كيلو مترا جارى تنفيذها الآن، ليصل الإجمالى لـ1922 كيلو مترا من الطرق فى شبه جزيرة سيناء.
وعن أبرز المشروعات فى سيناء، قال إن الهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 وحدة سكنية و400 بيت بدوى، وتنفيذ 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية، وجارى رفع كفاءة 6 مستشفيات أبرزها مستشفى رفح.
وفيما يتعلق بالتعليم، قال إن جارى تنفيذ 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارة تعليمية، تم الانتهاء من 45 مشروع منها، مشيرًا إلى أنه يوجد العديد من المشروعات التنموية الأخرى التى تعكف عليها الهيئة الهندسية، موضحًا أن الهيئة الهندسية مكلفة بتنفيذ المشروعات فى شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات المدنية، سواء فى شبه الجزيرة أو داخل المحافظات المصرية الأخرى.
وأوضح أن قوات حرس الحدود متواجدة فى المناطق الحدودية ويتم تنفيذ دوريات وكمائن على كافة الطرق، لمنع أى تهريب أو تسلسل أو التنقيب عن الذهب والمعادن بالمناطق الحدودية، كما تقوم القوات الجوية باستطلاعات مسلحة، بجانب تأمين القوات البحرية بتأمين السواحل لمنع أى عمليات تسلل أو تهريب عبر البحر، كما يتم تأمين الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية المتواجدة بالمياه الإقليمية فى البحر المتوسط والأحمر.
وعن المناورات المشتركة للجيش المصرى، قال: "نفذنا منذ بدء العملية الشاملة 17 تدريبا مشتركا، بينها 4 تدريبات مع الجانب الفرنسى و4 أخرى مع بريطانيا وقبرص واليونان وأسبانيا وأمريكا، بالإضافة لـ3 تدريبات مع السعودية والإمارات والبحرين و5 تدريبات عابرة فى البحرين المتوسط والأحمر، بجانب مناورة النجم الساطع، بهدف تبادل الخبرات وتنمية قدرات العناصر المشاركة على مسارح العمليات المختلفة لتأمين الاماكن الحيوية ومواجهة التهديدات الإرهابية، وهذه التدريبات تؤكد الشراكة مع الدولة الصديقة والشقيقة".
وأضاف، أن هناك أبواقًا إعلامية مناهضة للدولة وتابعة للتنظيمات الإرهابية، تعمل على تحفيز الجماعات الإرهابية على قتال الجيش والشرطة، مضيفًا: "نتواصل مع كافة وسائل الإعلام للرد على الشائعات المغرضة، وتوضيح الحقائق ووضع وسائل الإعلام فى الصورة الحقيقية بكل شفافية ومصداقية عن الأوضاع وخاصة فى شبه جزيرة سيناء، وهناك إيجابية لاستقبال الرأى العام لكل البيانات العسكرية التى يتم إصدارها، ونحن نطالب وسائل الإعلام الرجوع المصادر الرسمية لتجنب أى معلومات مغلوطة قد تضر بسير العمليات".