حلفاء أردوغان غاضبون بعد إطلاق سراح أندرو برانسون
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 02:45 م
مي محمد
طباعة
رفض دولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية التركي، وحليف الحزب الحاكم العدالة والتنمية، قرار إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، والذي كانت تحتجزه أنقرة لديها ،إذ أنه أبدى غضبه واستيائه من الأمر
وذكر بهتشلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، إن حزب الحركة القومية يحترم قرارات القضاء، إلا أن قرار الإفراج عن القس برانسون أدى إلى إيذاء الشعور الوطني.
وأضاف أن "تلك المرحلة التي وصلنا إليها، حيث تم إطلاق سراح القس برانسون نتيجة ضغوط واستفزازات سياسية، رغم ثبوت تورطه في أنشطة مضادة لتركيا، ووجود علاقة تربطه بالتنظيمات الإرهابية، أمر مؤسف للغاية".
واستطرد أنه تم إطلاق سراحه في نهاية مرحلة مظلمة لا يمكن أن يوافق عليها أي إنسان يتمتع بضمير مستيقظ وحس وطني.
وفي السياق ذاته فقد علق نائب رئيس حزب الوطن اليساري في تركيا سونار بولاط، على قرار الإفراج عن القس الأمريكي، قائلًا: "لقد فازت الولايات المتحدة، وتلقت تركيا هزيمة ثقيلة".
يشار إلى أن القضاء التركي، كان قد أصدر الجمعة الماضية، حكما بسجن برانسون 3 سنوات وشهرا و15 يوما مع إيقاف التنفيذ، ورفع قرار الإقامة الجبرية وحظر السفر، وهو ما أدى إلى إطلاق سراحه على الفور ومغادرته الأراضي التركية.
وبناء عليه فقد اعتبر المعارضون الأمر خضوعا للعقوبات الأمريكية، في حين وجد الموالون لأردوغان صعوبات وتضاربا في تفسير الحدث، مما أدى الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض
يذكر أن أردوغان كان قد صرح، في وقت سابق، بأنه لن يتم إطلاق سراح القس برانسون طالما ظل في منصبه رئيسا للجمهورية.
وذكر بهتشلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، إن حزب الحركة القومية يحترم قرارات القضاء، إلا أن قرار الإفراج عن القس برانسون أدى إلى إيذاء الشعور الوطني.
وأضاف أن "تلك المرحلة التي وصلنا إليها، حيث تم إطلاق سراح القس برانسون نتيجة ضغوط واستفزازات سياسية، رغم ثبوت تورطه في أنشطة مضادة لتركيا، ووجود علاقة تربطه بالتنظيمات الإرهابية، أمر مؤسف للغاية".
واستطرد أنه تم إطلاق سراحه في نهاية مرحلة مظلمة لا يمكن أن يوافق عليها أي إنسان يتمتع بضمير مستيقظ وحس وطني.
وفي السياق ذاته فقد علق نائب رئيس حزب الوطن اليساري في تركيا سونار بولاط، على قرار الإفراج عن القس الأمريكي، قائلًا: "لقد فازت الولايات المتحدة، وتلقت تركيا هزيمة ثقيلة".
يشار إلى أن القضاء التركي، كان قد أصدر الجمعة الماضية، حكما بسجن برانسون 3 سنوات وشهرا و15 يوما مع إيقاف التنفيذ، ورفع قرار الإقامة الجبرية وحظر السفر، وهو ما أدى إلى إطلاق سراحه على الفور ومغادرته الأراضي التركية.
وبناء عليه فقد اعتبر المعارضون الأمر خضوعا للعقوبات الأمريكية، في حين وجد الموالون لأردوغان صعوبات وتضاربا في تفسير الحدث، مما أدى الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض
يذكر أن أردوغان كان قد صرح، في وقت سابق، بأنه لن يتم إطلاق سراح القس برانسون طالما ظل في منصبه رئيسا للجمهورية.