مقتنيات نادرة للأسرة العلوية لم يسبق مشاهدتها تعرض في متحف ركن فاروق بعد إعادة إفتتاحه غدا
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 12:16 م
يفتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني، صباح غد /الثلاثاء / متحف ركن فاروق بحلوان، وذلك بعد 5 سنوات من إغلاقه عقب حالة الانفلات الإمنى بالبلاد التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، و سيتم إعادة استغلال الحدائق المحيطة بالمتحف والواقعة في حرم المنطقة الأثرية لإقامة الأنشطة والندوات الثقافية.
وتقع استراحة ركن فاروق على النيل بمحاذاة الطريق الرئيسي الواصل من القاهرة إلي حلوان، عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان، وظلت الاستراحة على حالتها بعد قيام ثورة يوليو حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها.
ويرجع تاريخ الاستراحة لعام 1916 عندما اختار المهندس الإيطالي أرسان جوفان هذه البقعة لإنشاء كشك للشاي (كافيتريا) تتبع فندق «جراند أوتيل»، وفي عام 1932 اشتري الكشك الثري المصري محمد بك حافظ، حتى عام 1935 عندما اشتراها الملك فاروق كقطعة أرض فضاء تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11 ألف متر مربع ، شيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها.
واستغرق بناء استراحة فاروق عاما كاملا وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة فيما حددت بسور من الحجر، وحرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين، فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها وعلى الرغم من حرص الملك فاروق على تأثيث الاستراحة وفق أحدث الطرز آنذاك، إلا أن آخر ملوك مصر لم يقم فيها طويلا، أو بالأحرى لم يأتها زائرا، سوى مرتين فقط، على الرغم من إعدادها بما يليق بالملوك والحكام.
وشيدت الاستراحة على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي و له بوابة كبيرة في خلفية القصر و يضم حجرات الخدم و ملحقاتها و الزائر للمتحف يقابله في مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فصا عتيقا و العقارب من الذهب وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب.
ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي للاستراحة، ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية التي تؤدي إلى ردهة داخلية و منها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل علي النيل، ويضم لوحات رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة "لايكوهمان"، وتمثال الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان "كوديه" ويرجع تاريخها إلى عام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية.
كما تضم الاستراحة غرفة الملكة ناريمان و بها سريرها وقد اكتسى بمفرش باللون “الروز” و مرآة و صورة لها و الملك في حفل زفافهما الأسطوري آنذاك، إلى جانب هذه المقتنيات يوجد "راديو" مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض العواميد المخروطية بتيجان مزخرفة علي شكل زهرة اللوتس وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية.
وبداخل الإستراحة مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين فريدة وناريمان وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة، كما يوجد كرسي العرش المذهب وكرسي ولى العهد، وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك “توت عنخ آمون” الأصلي الموجودة في المتحف المصري.
وتعد الساعة التي أهداها ملك إنجلترا السابق للخديوي إسماعيل من أثمن ما يضمه المتحف في هذا الطابق.
أما الطابق الثاني بالاستراحة فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامي يؤدي إلى السطح، والذي استغله الملك لسهراته الخاصة حيث يعتبر الطابق بمثابة مساحة واسعة أو ما يطلق عليه "الروف".
وكانت مدينة حلوان الواقعة بها الاستراحة، يطلق عليها أيام الملكية مدينة الباشاوات، خاصة أن هذه التسمية لحلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين في عهد الفراعنة، إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين، ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية.
وتقع استراحة ركن فاروق على النيل بمحاذاة الطريق الرئيسي الواصل من القاهرة إلي حلوان، عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان، وظلت الاستراحة على حالتها بعد قيام ثورة يوليو حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها.
ويرجع تاريخ الاستراحة لعام 1916 عندما اختار المهندس الإيطالي أرسان جوفان هذه البقعة لإنشاء كشك للشاي (كافيتريا) تتبع فندق «جراند أوتيل»، وفي عام 1932 اشتري الكشك الثري المصري محمد بك حافظ، حتى عام 1935 عندما اشتراها الملك فاروق كقطعة أرض فضاء تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11 ألف متر مربع ، شيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها.
واستغرق بناء استراحة فاروق عاما كاملا وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة فيما حددت بسور من الحجر، وحرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين، فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها وعلى الرغم من حرص الملك فاروق على تأثيث الاستراحة وفق أحدث الطرز آنذاك، إلا أن آخر ملوك مصر لم يقم فيها طويلا، أو بالأحرى لم يأتها زائرا، سوى مرتين فقط، على الرغم من إعدادها بما يليق بالملوك والحكام.
وشيدت الاستراحة على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي و له بوابة كبيرة في خلفية القصر و يضم حجرات الخدم و ملحقاتها و الزائر للمتحف يقابله في مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعي محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام بالإضافة إلى تمثال لأبي الهول من البرونز وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور عليها 12 فصا عتيقا و العقارب من الذهب وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب.
ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي للاستراحة، ويضم سلما رخاميا يؤدي إلى الردهة الخارجية التي تؤدي إلى ردهة داخلية و منها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين وشرفة تطل علي النيل، ويضم لوحات رائعة لأشهر فناني العالم آنذاك منها لوحة القاهرة القديمة "لايكوهمان"، وتمثال الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان "كوديه" ويرجع تاريخها إلى عام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية.
كما تضم الاستراحة غرفة الملكة ناريمان و بها سريرها وقد اكتسى بمفرش باللون “الروز” و مرآة و صورة لها و الملك في حفل زفافهما الأسطوري آنذاك، إلى جانب هذه المقتنيات يوجد "راديو" مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركي عبارة عن شكل معبد تزينه بعض العواميد المخروطية بتيجان مزخرفة علي شكل زهرة اللوتس وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية.
وبداخل الإستراحة مجموعة من العرائس التي أهديت لملكتي مصر السابقتين فريدة وناريمان وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة، كما يوجد كرسي العرش المذهب وكرسي ولى العهد، وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك “توت عنخ آمون” الأصلي الموجودة في المتحف المصري.
وتعد الساعة التي أهداها ملك إنجلترا السابق للخديوي إسماعيل من أثمن ما يضمه المتحف في هذا الطابق.
أما الطابق الثاني بالاستراحة فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامي يؤدي إلى السطح، والذي استغله الملك لسهراته الخاصة حيث يعتبر الطابق بمثابة مساحة واسعة أو ما يطلق عليه "الروف".
وكانت مدينة حلوان الواقعة بها الاستراحة، يطلق عليها أيام الملكية مدينة الباشاوات، خاصة أن هذه التسمية لحلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين في عهد الفراعنة، إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين، ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية.