"الزراعة" تتوسع في إنشاء المدارس الحقلية بالقرى والمحافظات المختلفة
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 12:18 م
قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم التوسع في إنشاء المدارس الحقلية بالقرى المختلفة على مستوى الجمهورية، لتدريب المزراعين والفلاحين والمراة الريفية على أساليب التنمية الزراعية المستدامة، فضلاً عن المساهمة في زيادة إنتاجية وجوده وربحية الزراعة الحديثة، والمحاصيل النباتية والحيوانية والسمكية.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن المدارس الحقلية تنتهج الأساليب الزراعية الحديثة والمعاملات الزراعية الجيدة الموصى بها فنياً من قبل مركز البحوث الزراعية، مثل: التقاوي المحسنة، وأساليب الري المطور والحديث، فضلاً عن التسميد المتوازن والمكافحة المتكاملة للآفات، ومعاملات ما بعد الحصاد ومقاومة الأمراض الحيوانية مثل: أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية وتطوير الرى الحقلي.
وأوضح فايد أن خطة التوسع في إنشاء هذه المدارس، تستهدف إحداث تنمية ريفية شاملة، حيث يأتي ضمن برامجها محو الأمية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والتغذية السليمة وتمكين المرأة الريفية، فضلاً عن إقامة المشروعات الصغيرة للتصنيع الزراعى وتدوير المخلفات الزراعية واستخدامها كأعلاف غير تقليدية أو سماد عضوى.
وأكد وزير الزراعة، أن خطة التوسع بدأت بمحافظات الفيوم، وكفر الشيخ، والبحيرة، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، حيث تعتبر هذه المحافظات نواه لتعميم المشروع في باقي محافظات الجمهورية، مشيراً الى أن تلك المدارس ستوفر فرص حقيقية للعاملين في قطاع الزراعة، للرجل والمرأة الريفية على حد السواء.
ومن جهته قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أنه تم التوسع أيضاً فى أسلوب ومنهج المدارس الحقلية، حيث تم دمجها ضمن إستراتيجية الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية الشاملة على المستوي القومى، لافتاً الى ان ذلك يزيد من فعالية الإرشاد الزراعي والريفي ويُرشد تكاليفه، ويُحقق مبدأ المشاركة المجتمعية وتحسين مستوي المعيشة والتوعية والمعرفة للمجتمعات الريفية، ويضمن شمولية واستدامة التنمية الزراعية والريفية.
وأشار خليفة إلى أن هناك بعض من المؤسسات المحلية والدولية أشادت بنتائج وفعاليات المدارس الحقلية وقلة تكاليفها، مقارنة بأساليب ومناهج الإرشاد الزراعي والريفي التى كانت تستخدم سابقاً، ومن أبرز تلك المؤسسات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، هيئة المعونة الألمانية "GIZ"، الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الإيفاد".
وأشار وزير الزراعة، إلى أن المدارس الحقلية تنتهج الأساليب الزراعية الحديثة والمعاملات الزراعية الجيدة الموصى بها فنياً من قبل مركز البحوث الزراعية، مثل: التقاوي المحسنة، وأساليب الري المطور والحديث، فضلاً عن التسميد المتوازن والمكافحة المتكاملة للآفات، ومعاملات ما بعد الحصاد ومقاومة الأمراض الحيوانية مثل: أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية وتطوير الرى الحقلي.
وأوضح فايد أن خطة التوسع في إنشاء هذه المدارس، تستهدف إحداث تنمية ريفية شاملة، حيث يأتي ضمن برامجها محو الأمية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والتغذية السليمة وتمكين المرأة الريفية، فضلاً عن إقامة المشروعات الصغيرة للتصنيع الزراعى وتدوير المخلفات الزراعية واستخدامها كأعلاف غير تقليدية أو سماد عضوى.
وأكد وزير الزراعة، أن خطة التوسع بدأت بمحافظات الفيوم، وكفر الشيخ، والبحيرة، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، حيث تعتبر هذه المحافظات نواه لتعميم المشروع في باقي محافظات الجمهورية، مشيراً الى أن تلك المدارس ستوفر فرص حقيقية للعاملين في قطاع الزراعة، للرجل والمرأة الريفية على حد السواء.
ومن جهته قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أنه تم التوسع أيضاً فى أسلوب ومنهج المدارس الحقلية، حيث تم دمجها ضمن إستراتيجية الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية الشاملة على المستوي القومى، لافتاً الى ان ذلك يزيد من فعالية الإرشاد الزراعي والريفي ويُرشد تكاليفه، ويُحقق مبدأ المشاركة المجتمعية وتحسين مستوي المعيشة والتوعية والمعرفة للمجتمعات الريفية، ويضمن شمولية واستدامة التنمية الزراعية والريفية.
وأشار خليفة إلى أن هناك بعض من المؤسسات المحلية والدولية أشادت بنتائج وفعاليات المدارس الحقلية وقلة تكاليفها، مقارنة بأساليب ومناهج الإرشاد الزراعي والريفي التى كانت تستخدم سابقاً، ومن أبرز تلك المؤسسات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، هيئة المعونة الألمانية "GIZ"، الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الإيفاد".