كشف الدكتور محمود فؤاد المدير التنفيذى للمركز المصرى للحق في الدواء، اليوم الإثنين الموافق 15 أكتوبر، حقيقة وفاة الدكتورة سارة التي ماتت نتيجة لصقها بالسخان الكهربائي داخل مستشفي المطرية .

وكتب " فؤاد " عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، " حقيقة وفاة سارة الدكتوره من امبارح بسأل الأصدقاء في مستشفي المطرية ممكن حد يصور دفتر السجلات الحضور والانصراف علشان نثبت ان المستشفى كداب وحق الدكتوره مش يضيع بس اتصدمت بمأساة ينتظرها اي حد ذاكر و درس وعاوز يكمل دراسته ويعمل بحث علمي ويفلح " .

وتابع " دكتورة سارة الشابة التي صعقها التيار الكهربائي للسخان من المنيا انتهت من الماجستير و بتكمل دراسه بتعمل برنامج زمالة وجاءت القاهره والزمالة يعني كل فترة في مستشفى يعني النهارده مستشفي المطرية وبكره القصر العيني وكل مستشفي لها سكن بس الدكتوره لما راحت القصر مش لقيت سكن تنام فيه، الدكتوره فكرت وقالت لنفسها مكان من اتنين سكني الخاص في قصر القطامية هايتس او السكن التاني في كمباوند بورتو كايرو، بس الدكتوره معملتش كده وراحت تنام عند دكتوره اخرى تسكن في سكن المطرية وهناك مات صعقا".