حكاية قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية القطة العنيدة
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 06:35 م
أسماء ملكه
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية القطة العنيدة
كان يا مكان هناك قطة بيضاء اللون ذات شكل جميل بشعرها الناعم والأملس واسمها "لولي" وعلى الرغم من جمالها ورقتها إلا أنها كانت قطة عنيدة للغاية ولا تعجب بأي شيء وكانت غير راضية عن حالها ولا يعجبها شكلها وتتمنى دائما بأن تكون مثل الآخرين، وفي يوم رأت القطة "لولي" عصفور يطير في السماء فتمنت بأن يكون لديها أجنحة لكي تحلق في السماء وتطير من مكان لمكان
وحاولت "لولي" أن تفعل مثل العصفور وتطير ولكنها وقعت على الأرض وانجرحت رجليها، فظلت "لولي" تمشي وهي تعرج بقدميها بسبب إصابتها وأثناء مشيها مر بجانبها أرنبا وهو يقفز سريعا من مكان لأخر ويقطف الجزر ويتناوله فأعجبت لولي بالأرنب وتمنت بأن تقفز مثله ولكنها سقطت وتألمت بشدة، وأثناء مرورها بجانب بحيرة فرأت لولي السمك وهو يسبح في الماء فأرادت أن تنزل الماء وتسبح مثله
ولكنها لم تتمكن من العوم وكادت أن تغرق إلا أنها خرجت مسرعة، ولم تكتف القطة لولي بذلك بل إنها رأت شجرة فاكهة كبيرة وتحتوي العديد من ثمار الفاكهة اللذيذة ذات الرائحة الطيبة فتمنت أن تكون فاكهة وأخذت قشور الفاكهة ووضعتها على جسدها ونامت تحت الشجرة واستيقظت على صوت قطيع من الخرفان تهرول باتجاهها لأنهم ظنوا أنها فاكهة وحاولوا أن يأكلوها ولكنها هربت مسرعة وشكرت ربها أنها قطة ولن تتمنى بأن تكون اي شيء أخر.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية القطة العنيدة
كان يا مكان هناك قطة بيضاء اللون ذات شكل جميل بشعرها الناعم والأملس واسمها "لولي" وعلى الرغم من جمالها ورقتها إلا أنها كانت قطة عنيدة للغاية ولا تعجب بأي شيء وكانت غير راضية عن حالها ولا يعجبها شكلها وتتمنى دائما بأن تكون مثل الآخرين، وفي يوم رأت القطة "لولي" عصفور يطير في السماء فتمنت بأن يكون لديها أجنحة لكي تحلق في السماء وتطير من مكان لمكان
وحاولت "لولي" أن تفعل مثل العصفور وتطير ولكنها وقعت على الأرض وانجرحت رجليها، فظلت "لولي" تمشي وهي تعرج بقدميها بسبب إصابتها وأثناء مشيها مر بجانبها أرنبا وهو يقفز سريعا من مكان لأخر ويقطف الجزر ويتناوله فأعجبت لولي بالأرنب وتمنت بأن تقفز مثله ولكنها سقطت وتألمت بشدة، وأثناء مرورها بجانب بحيرة فرأت لولي السمك وهو يسبح في الماء فأرادت أن تنزل الماء وتسبح مثله
ولكنها لم تتمكن من العوم وكادت أن تغرق إلا أنها خرجت مسرعة، ولم تكتف القطة لولي بذلك بل إنها رأت شجرة فاكهة كبيرة وتحتوي العديد من ثمار الفاكهة اللذيذة ذات الرائحة الطيبة فتمنت أن تكون فاكهة وأخذت قشور الفاكهة ووضعتها على جسدها ونامت تحت الشجرة واستيقظت على صوت قطيع من الخرفان تهرول باتجاهها لأنهم ظنوا أنها فاكهة وحاولوا أن يأكلوها ولكنها هربت مسرعة وشكرت ربها أنها قطة ولن تتمنى بأن تكون اي شيء أخر.