من هي الملكة ماري أنطوانيت ولماذا حكم عليها بالإعدام؟
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 11:10 م
أمل عسكر
طباعة
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تريزا، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكًا"، حكم عليها بالإعدام في نهاية حياتها.
ولدت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا ملكة، تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة، كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.
أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا، أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا، أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ
رفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار، كانت ماري انطوانيت ذات شخصية كاريزمية وهي الحاكمة الفعلية للدولة لأن لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية متردد غير متوازن مما فسح المجال لماري انطوانيت للتسيد وتكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، لا هم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الألمانية وبأسرتها النمساوية الملكية.
كانت حزينة جدا حينما اعتقل زوجها وفقدت احاسيسها في لحظة إعدامها وأولادها كانت ماري انطوانيت ملكة قوية تحتمل وتصبر وكانت ام حنونة تشعر بابنائها ماري انطوانيت ملكة ذات عز وبأس وقوة ففي السجن تحول شعرها الجميل إلى شعر أبيض مجعد وقام حراس السجن بقص شعرها وتلبيسها ملابس رديئة ونتنة وفي أثناء جلسة محاكمتها اتهمتها بالقسوة على ابنها.
كان الزواج بين لويس السادس عشر وماري أنطوانيت هادئًا نسبيًا على الرغم من أن كلاهما كانا مختلفًا تمامًا من الناحية الجسمانية والمزاجية: في الواقع لم يكن من الممكن أن ينشأ بينهما توترات لأن الملك والملكة كانا يتجنبان أى احتكاك بينهما الأول كان بسبب فتور الشعور والثانية بسبب عدم الاكتراث له.
كانت العرقلة الثقيلة للسعادة الزوجية لملوك فرنسا تتمثل في عدم إتمام الزواج في السنوات السبع الأولى من حفل الزفاف، ما جعل الوضع لا يزال لا يحتمل من قبل العروسين الشابين هو أن حياتهم تحت مرأى الجميع من في بلاط فرساي، وإن الإذلال الناتج من خصوصية الظروف تركت وصمة عار لا تمحى على علاقتهم الزوجية.
وذلك كان منذ اللحظة التي لم يكن يستطيع فيها أن يرضى زوجته جسديًا وأن يجعلها في ظروف لكى تنجب وريثًا ذكرًا لفرنسا، سمح لويس السادس عشر للمملكة أن تستمتع بشكل مكلف وأحمق للتغلب على معاناتها من الزواج ولى تنسى قهرها ووحدتها. نجحت مارى أنطوانيت في الحصول على كل ما تريده من الملك، والملك كان يستسلم أمام طلبات مارى أنطوانيت، كما لو كان يعتذر عن خطاياه التي كانا كلاهما يعانى منها سرًا.
أقنعت ماري أنطوانيت لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791م، وقد خرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين المتيقظين تعرف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، وتم إيقاف الملك والملكة في فاران وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس. وأدى هروب لويس وماري إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، ولكن لويس وعد بأن يقبل دستورًا جديدًا أدى إلى الحد من سلطاته.
كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، اتهمت بإفشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء، وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة.، في 10 أغسطس 1792م، أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه بعد مظاهرات عنيفة وطالبت بخلعه وساقت به والعائلة وبولي العهد ابنه الطفل لويس السابع عشر إلى سجن "المعبد" وتولت جبهة "الكونفنسيون" محاكمته.
حكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير 1793 في ساحة الكونكورد بينما أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر 1793 م، بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة التي أطاحت برأسها، كان عمرها 38 سنة حين أعدمت وبقي ولي العهد الطفل وحيدًا في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه. بذلك انتهى عصر الملكية.
ولدت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا ملكة، تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة، كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.
أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا، أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا، أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ
رفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار، كانت ماري انطوانيت ذات شخصية كاريزمية وهي الحاكمة الفعلية للدولة لأن لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية متردد غير متوازن مما فسح المجال لماري انطوانيت للتسيد وتكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، لا هم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الألمانية وبأسرتها النمساوية الملكية.
كانت حزينة جدا حينما اعتقل زوجها وفقدت احاسيسها في لحظة إعدامها وأولادها كانت ماري انطوانيت ملكة قوية تحتمل وتصبر وكانت ام حنونة تشعر بابنائها ماري انطوانيت ملكة ذات عز وبأس وقوة ففي السجن تحول شعرها الجميل إلى شعر أبيض مجعد وقام حراس السجن بقص شعرها وتلبيسها ملابس رديئة ونتنة وفي أثناء جلسة محاكمتها اتهمتها بالقسوة على ابنها.
كان الزواج بين لويس السادس عشر وماري أنطوانيت هادئًا نسبيًا على الرغم من أن كلاهما كانا مختلفًا تمامًا من الناحية الجسمانية والمزاجية: في الواقع لم يكن من الممكن أن ينشأ بينهما توترات لأن الملك والملكة كانا يتجنبان أى احتكاك بينهما الأول كان بسبب فتور الشعور والثانية بسبب عدم الاكتراث له.
كانت العرقلة الثقيلة للسعادة الزوجية لملوك فرنسا تتمثل في عدم إتمام الزواج في السنوات السبع الأولى من حفل الزفاف، ما جعل الوضع لا يزال لا يحتمل من قبل العروسين الشابين هو أن حياتهم تحت مرأى الجميع من في بلاط فرساي، وإن الإذلال الناتج من خصوصية الظروف تركت وصمة عار لا تمحى على علاقتهم الزوجية.
وذلك كان منذ اللحظة التي لم يكن يستطيع فيها أن يرضى زوجته جسديًا وأن يجعلها في ظروف لكى تنجب وريثًا ذكرًا لفرنسا، سمح لويس السادس عشر للمملكة أن تستمتع بشكل مكلف وأحمق للتغلب على معاناتها من الزواج ولى تنسى قهرها ووحدتها. نجحت مارى أنطوانيت في الحصول على كل ما تريده من الملك، والملك كان يستسلم أمام طلبات مارى أنطوانيت، كما لو كان يعتذر عن خطاياه التي كانا كلاهما يعانى منها سرًا.
أقنعت ماري أنطوانيت لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791م، وقد خرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين المتيقظين تعرف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، وتم إيقاف الملك والملكة في فاران وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس. وأدى هروب لويس وماري إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، ولكن لويس وعد بأن يقبل دستورًا جديدًا أدى إلى الحد من سلطاته.
كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، اتهمت بإفشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء، وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة.، في 10 أغسطس 1792م، أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه بعد مظاهرات عنيفة وطالبت بخلعه وساقت به والعائلة وبولي العهد ابنه الطفل لويس السابع عشر إلى سجن "المعبد" وتولت جبهة "الكونفنسيون" محاكمته.
حكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير 1793 في ساحة الكونكورد بينما أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر 1793 م، بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة التي أطاحت برأسها، كان عمرها 38 سنة حين أعدمت وبقي ولي العهد الطفل وحيدًا في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه. بذلك انتهى عصر الملكية.