جا يكحلها قام فقع عينها .. البرادعي ينعي جمال خاشقجي
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 06:34 م
وسيم عفيفي
طباعة
جاء اهتمام الكثيرين بموقع تويتر مع خبر البرادعي ينعي جمال خاشقجي وذلك عبر صفحته الشخصية واهتم كثيرون بمحتوى التغريدة حيث كشف محمد البرادعي تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي.
وقال محمد البرادعي قال " فى آخر اتصال لجمال خاشقجى معى فى بداية هذا الصيف كان مطلبه هو أن أشارك في توجيه نداء دولى لوقف جميع الحروب التى دمرت منطقتنا وشعوبها . قد يكون إنهاء تلك المذابح الوحشية هو خير تكريم لذكرى جمال" وأرفق تغريدة بهاشتاج يبدو فيه خطأ إملائي وقع فيه #جمال_خاشجقي.
البرادعي ينعي جمال خاشقجي .. أي حرب ؟
البرادعي ينعي جمال خاشقجي .. أي حرب ؟
تغريدة محمد البرادعي
فجرت تغريدة محمد البرادعي تساؤلات بشأن موقف جمال خاشقجي من الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي في الفترة من عام 2010 حتى 2018 م
كان جمال خاشقجي يرى ضرورة دعم ما يجري في سوريا حيث أيد الحرب السورية ضد بشار الأسد من منطق طائفي صِرْف معتبراً أن جرائم داعش ضد بشار الأسد مقبولة، وعلى الرغم من أنه سنة 2015 م طالب تلميحاً بضرورة إنهاء أزمة سوريا.
كان جمال خاشقجي يرى ضرورة دعم ما يجري في سوريا حيث أيد الحرب السورية ضد بشار الأسد من منطق طائفي صِرْف معتبراً أن جرائم داعش ضد بشار الأسد مقبولة، وعلى الرغم من أنه سنة 2015 م طالب تلميحاً بضرورة إنهاء أزمة سوريا.
جمال خاشقجي
كتب مقالاً بعنوان "هل نستطيع العيش بجوار سورية الإيرانيّة؟"، حيث قال في آخر مقاله " الإيراني يفاوض سورياً على رسم مستقبل سورية المقبلة، كأنها بلادهم. المفاوضون السوريون كانوا متألمين غاضبين، أن يصبح وطنهم محلّ تفاوض، كانوا يتمنون لو كانت المفاوضات مع ممثلين عن النظام الذي يحتقرونه ويريدون إسقاطه، لكن ما حصل في ذلك اليوم في اسطنبول كشف حقيقة الوضع في سورية، والأخطر كشف احتمالات المستقبل. إنه مشروع طائفي صرف، فالإيرانيون كانوا يساومون «أحرار الشام» (السورية) على تهجير مواطنين سوريين شيعة إلى مناطق تحت سيطرتهم، مقابل انسحاب المقاتلين السوريين من الزبداني التي يبغون السيطرة عليها باختصار، إيران ترسم خريطة سورية العربية من جديد".
جمال خاشقجي
وفي مقاله " أيهما أولاً داعش أم بشار؟" طالب جمال خاشقجي بتأخير الحرب ضد داعش وأن تستمر المواجهة العسكرية والسياسية لعزل بشار الأسد لاعتباره أن الأولوية في حرب بشار ستسهل إزاحة داعش.
في ليبيا لم يختلف موقف خاشقجي كثيراً حيث كان من أعنف الداعمين لسقوط القذافي والمحرضين على سقوطه حتى مقتله، وبسقوط القذافي أعلن جمال خاشقجي دعمه للحرب ضد الجيش الليبي وخليفة حفتر حيث كان يتهجم على الجيش الليبي وقائده حفتر الذى كان يحارب الارهاب فى درنه وقنفودة، ففي تغريدة له بتاريخ 10 يونيو عام 2016 قال جمال خاشقجي "من لطف الله بليبيا ووحدتها وحماها من العودة للاستبداد او الوقوع بفوضى التطرّف والتدعشن او التحفتر ، ان سخر لها مصراتة".
ومؤخراً كانت الحرب على اليمن مختلفةً في مواقف جمال خاشقجي، فقد كان أشرس الداعمين لعاصفة الحزم حيث طالب بشن الحرب ضد الحوثيين وأعلن دعمه لقرار الملك سلمان فيها.
لكنه سرعان ما تبدل موقفه من الحرب على اليمن حيث هاجمها هجوماً ضارياً والسبب في ذلك انسحاب قطر من الحالف بعد الخلاف مع السعودية.
جمال خاشقجي
ومع مصر بدأت مواقف جمال خاشقجي متغيرة، فقد زعم في مداخلة لقناة الجزيرة أن الرئيس السيسي أصبح عبئاً ثقيلاً على حلفائه، لكنهم يخشون أن يؤدي خروجه عن المشهد إلى عودة الديموقراطية إلى مصر".
وبشأن الموقف من الجيش المصري ألمح خاشقجي إلى ضرورة حل قياداته بلا استثناء وذلك في تغريدة له قال فيها "الحلف الإسلامي الذي انتصر في حطين امتد شرقا من الموصل حتى القاهرة غربا ومن حلب شمالا حتى اليمن جنوبا وكان الجيش المصري تحت قيادة صلاح الدين".
وبشأن الموقف من الجيش المصري ألمح خاشقجي إلى ضرورة حل قياداته بلا استثناء وذلك في تغريدة له قال فيها "الحلف الإسلامي الذي انتصر في حطين امتد شرقا من الموصل حتى القاهرة غربا ومن حلب شمالا حتى اليمن جنوبا وكان الجيش المصري تحت قيادة صلاح الدين".
