مع زيارته إلى روسيا .. كيف حافظ السيسي على صدارته في التميز عالمياً ؟
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 05:00 م
دعاء جمال
طباعة
شهدت مصر بعد ثورة 25 يناير حالة من التخبط وبشكل خاص في العلاقات الخارجية، وبشكل خاص بعد أن تولى جماعة الإخوان المسلمين زمام الحكم، ولكن وبعد أن أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية بدأت علاقات مصر الخارجية مع الدول العظمى في التطور والتقدم.
وسار الرئيس السيسي على خطى الدول العظمى ففعل ما لم يفعله أحد من الرؤوساء قبله وكان آخرها هو كلمته تحت قبة مجلس الاتحاد الروسي أمس الاثنين.
كلمة الرئيس السيسي تحت قبة البرلمان الروسي..
خلال الأيام القليلة الماضية، سلطت وكالات الأنباء والقنوات الروسية الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت قبة البرلمان الروسي أو ما يعرف بمجلس الاتحاد الفيدرالية الروسية.
وأشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى ما أعلنته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري برئاسة النائب طارق رضوان، أنه في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، سيقوم الرئيس السيسي بإلقاء كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي في موسكو (الغرفة العليا للبرلمان)، لتكون هذه المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام المجلس.
وطالب الرئيس خلال كلمته التصفيق من قبل الحضور بسبب مرور 75 عامًا على العلاقات المصرية الروسية، بالإضافة إلى التأكيد على متانة العلاقات بين كلا البلدين.
وسار الرئيس السيسي على خطى الدول العظمى ففعل ما لم يفعله أحد من الرؤوساء قبله وكان آخرها هو كلمته تحت قبة مجلس الاتحاد الروسي أمس الاثنين.
كلمة الرئيس السيسي تحت قبة البرلمان الروسي..
خلال الأيام القليلة الماضية، سلطت وكالات الأنباء والقنوات الروسية الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت قبة البرلمان الروسي أو ما يعرف بمجلس الاتحاد الفيدرالية الروسية.
وأشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى ما أعلنته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري برئاسة النائب طارق رضوان، أنه في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، سيقوم الرئيس السيسي بإلقاء كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي في موسكو (الغرفة العليا للبرلمان)، لتكون هذه المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام المجلس.
وطالب الرئيس خلال كلمته التصفيق من قبل الحضور بسبب مرور 75 عامًا على العلاقات المصرية الروسية، بالإضافة إلى التأكيد على متانة العلاقات بين كلا البلدين.
السيسي وبوتين
الرئيس السيسي ووفد الكونجرس الأمريكي..
ومن أهم ما أنجزه السيسي خلال توليه منصب الرئيس هو عودة العلاقات مع بعض الدول العظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فكان هناك العديد من الوفود من الكونجرس الأمريكي التي جاءت إلى المحروسة ومن ثم أوصل عبرها الرئيس العديد من الرسائل المهمة للعالم.
وكان قد حضر إلى مصر وفد من الكونجرس الأمريكي في أواخر شهر مايو الماضي والذي أشار فيه السيسي إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وسعي الدولتين إلى إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأشار الرئيس خلال المحادثات التي جرت بينهم إلى التقدم المُحرز على الصعيدين العسكري والتنموي في سيناء، وخطة التنمية الشاملة الجاري تنفيذها، لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لأهالي سيناء، وإعطاء أولوية قصوى لإقامة المشروعات التنموية هناك باِعتبارها أهم محاور مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس أن مكافحة الإرهاب تتم وفق إستراتيجية متكاملة تشمل كذلك تصويب الخطاب الديني، بما يعكس القيم السمحة للدين الإسلامي، ويرسخ مبادئ المواطنة والمساواة وقبول الآخر، فضلًا عن جهود مصر لدعم تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار إليها.
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي والبرلمان الصيني ..
حاول الرئيس السيسي أيضًا تدعيم العلاقات مع الصين بل إنه قد ذهب في زيارة رسمية إلى بكين أوائل شهر سبتمبر الماضي ودخل إلى قاعة الشعب فى بكين، حيث كان فى استقباله الرئيس الصينى.
وخلال زيارته إلى الصين تباحث الرئيس السيسي ونظيره الصيني جين بينج سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الخلاصة..
نجد أن الرئيس السيسي يحاول تدعيم الملف الخارجي بشكل كبير وإعادة مصر إلى ريادتها في منطقة الشرق الأوسط بالأخص وفي العالم بشكل أجمع.