وشارك في حضور اللقاء الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن اللقاء تضمن مناقشة قضية تمكين المرأة ومناهضة كافة أشكال العنف الموجه ضدها بالاضافة لجهود الدولتان في تحقيق ذلك.

وأشارت إلى أن موضوع العنف ضد المراة موضوع عالمي، موضحة أهمية تبادل الخبرات بين الجانبان في العمل علي تغيير المعتقدات الخاطئة التي تكرس الأدوار النمطية والتي تؤدي للعنف ضد المرأة، كما تم مناقشة أهمية ادماج الرجال والشباب في الجهود الرامية للقضاء علي العنف ضد المرأة، الى جانب اصدار التشريعات والسياسات وتطبيق ونفاذ القوانين.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي خلال الاجتماع جهود المجلس في مواجهة العنف ضد المرأة مشيرة الى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التى اطلقها الرئيس السيسي رئيس الجمهورية خلال عام المرأة المصرية 2017، والتي تضمنت محاور خاصة بالحماية.

كما أطلق المجلس في عام 2015 الاستراتجية الوطنية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.

فيما أوضحت مايا مرسي أن المجلس يضم مكتب شكاوى المرأة والذي يقوم بالعمل على حل المشكلات والعقبات التى تواجه المرأة المصرية وتحول دون مشاركتها فى تنمية مجتمعها، مشيرة الى أن المكتب له فروع في محافظات الجمهورية بهدف تقديم المساعدة والاستشارة القانونية للسيدات، حيث يستقبل المكتب مختلف شكاوى السيدات عبر الخط المختصر 15115.

واستعرضت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط تجربتها كنائب سابق لمحافظ الجيزة، التى تعد أكبر ثانى محافظة في مصر بعد القاهرة، ومسئولة عن ملف العشوائيات وملف المرأة في المحافظة، مشيرة الى أهمية تنفيذ المبادرة العالمية للمدن الآمنة الخالية من العنف ضد النساء والفتيات.

 وأكدت عوض أنه تحت مظلة هذه المبادرة تمكنا من خلق مساحة أمنه للنساء والفتيات، وعائلاتهن، يستطعن من خلاله الحصول على الخدمات المختلفة والتحرك بحرية وبدون الخوف من خطر التعرض لشكل من أشكال العنف، ونجحنا في الوصول لأكثر من 3000 امرأة كل اسبوع من خلال المساحة الصديقة والآمنة للنساء والفتيات.

ومن جانبها توجهت الوزيرة الكندية روشيل سقوير بالتحية، لمصر لكونها اول دولة انضمت للمشروع العالمي للمدن الآمنة، مشيرة ان مصر سبقت كندا في هذا المجال