في اليوم العالمي للمرأة العمانية.. الاحتشام أبرز صفاتها

الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 08:41 م

ندى محمد

يحتفل العالم اليوم الأربعاء الموافق 17 أكتوبر 2018 بـ اليوم العالمي للمرأة العمانية، وذلك تقديرا وتكريما لمساهمة المرأة العمانية في نهضة بلادها ودعم مسيرة بناء الدولة.

تمكنت المرأة العُمانية خلال السنوات الأخيرة من شغل العديد من المناصب، وحققت نجاحات متتالية سواء كانت محلية أو على مستوى الوطن العربي أو عالميًا، فوصلت للنجاح بإصرار وعزيمة وجهد متواصل.

حازت المرأة العمانية بالكثير من الحقوق وشرع لها الكثير من القوانين حتى يكون لديها مساواة مع الرجل في جميع المجالات خلال السنوات الأخيرة وعندما جعل يوم لها فذلك أثبت أهمية دور المرأة العمانية في البناء الحضاري ومساهمتها القوية في التنمية المستدامة وتحتفل المرأة بذلك اليوم لأنه يبرز دورها الريادي في خدمة مجتمعها ودورها القوي لذلك ترصد "بوابة المواطن" حياة المرأة العمانية :

دائما ينظر إلى المرأة أنها زوجة وأم أولا وقبل كل شيء ومن المعروف أن الزواج هو لحظة حاسمة في حياة امرأة عمانية واكيد في حياة جميع النساء لأنه يصادف التحول لها من فتاة إلى امرأة حاملة مسئولية.

يقوم عليها المجتمع العماني والتشريعات ككل على الشريعة الإسلامية التي تنص على الرجال والنساء مساواة في الحقوق والمسؤوليات المختلفة أن يسمح للنساء بالمشاركة في الحياة السياسية والمجتمع وجميع الأعمال لإثبات قدراتها وحماسها إلى أقصى حد ممكن، ولكن في الوقت نفسه لا يسمح لهم تجاهل مسؤولياتها لديهم تجاه أسرهم زوجها اولادها.

تتطلب قواعد الاحتشام في الثقافة الإسلامية للمرأة أن تكون محتشمة وخصوصا عند السفر بعيدا عن المنزل حيث المرأة العمانية ترتدي ثوبا طويلا على ركبتيها مع السراويل أو وشاح، وتغطي شعرها والرقبة وايضا ترتدي عباءة يغلف الجميع لا يظهر سوى يديها وأقدام الكثير من النساء من مناطق السلطنة متفاوتة ارتداء الحجاب لتغطية شعرهن فقط لانه البرقع والتغطية الكاملة لوجهه لن تسبب لها الحرية.

ولكن بعض ملابس البرقع تختلف في المناطق والتصاميم كذلك لانه تختلف في الحجم والشكل واللون ولكن العباءة هي اللباس المحافظ الاختيار، التي يفضلها النساء من معظم فئات والمناطق الاجتماعية ومن الأمور التي تفضلها الكثير من النساء في الدول الإسلامية المجاورة.