الكرملين يكشف سبب استقالة دي مستورا
الخميس 18/أكتوبر/2018 - 04:20 م
وكالات : كشف الكرملين ،اليوم الخميس، أسباب كشف دي مستورا المبعوث الأممي لسوريا عن نيته للاستقالة .
وقال بيسكوف: إن الاتصالات مع دى ميستورا كانت مستمرة، ولكن لا يمكن أن نعتبر أن كل ما جرى كان فعالا" ،مضيفا "نحن نأمل فى كل الأحوال أن تستمر التسوية السياسية فى سوريا، لأنه لا يوجد بديل لذلك".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف،أن روسيا غير متفقة مع موقف ما يسمى بـ"المجموعة المصغرة" حول سوريا فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية.
وقال لافروف اليوم : "تعمل مجموعة تأسست بمبادرة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تسمى "المجموعة المصغرة" حول سوريا، تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية ومصر"..مشيرا إلى أن هذه المجموعة تتخذ مواقف لا توافق عليها روسيا.
وأَضاف لافروف : "نحن لا يمكننا أن نتفق مع موقف أعضاء ما يسمى بـ"المجموعة المصغرة"، وخاصة الدول الغربية، إزاء استخدام القوة ضد الدولة السورية والمنشآت الحكومية بحجة استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، والذى لم يثبت بالأدلة ولو مرة واحدة".
وذكّر لافروف ، أن ضربات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على المنشآت،التى يزعم أنه جرى تصنيع الأسلحة الكيميائية فيها فى أبريل الماضي، شنت قبل ساعات قليلة من تفتيشها المخطط له من قبل مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي هذا السياق قال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، إنه لم تكن جميع الإجراءات فى سوريا فعالة وهو مادفع المبعوث الأممي للاستقالة، مؤكدا أن الكرملين يتطلع إلى دفع عملية التسوية السورية.
وقال بيسكوف: إن الاتصالات مع دى ميستورا كانت مستمرة، ولكن لا يمكن أن نعتبر أن كل ما جرى كان فعالا" ،مضيفا "نحن نأمل فى كل الأحوال أن تستمر التسوية السياسية فى سوريا، لأنه لا يوجد بديل لذلك".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف،أن روسيا غير متفقة مع موقف ما يسمى بـ"المجموعة المصغرة" حول سوريا فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية.
وقال لافروف اليوم : "تعمل مجموعة تأسست بمبادرة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تسمى "المجموعة المصغرة" حول سوريا، تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية ومصر"..مشيرا إلى أن هذه المجموعة تتخذ مواقف لا توافق عليها روسيا.
وأَضاف لافروف : "نحن لا يمكننا أن نتفق مع موقف أعضاء ما يسمى بـ"المجموعة المصغرة"، وخاصة الدول الغربية، إزاء استخدام القوة ضد الدولة السورية والمنشآت الحكومية بحجة استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، والذى لم يثبت بالأدلة ولو مرة واحدة".
وذكّر لافروف ، أن ضربات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على المنشآت،التى يزعم أنه جرى تصنيع الأسلحة الكيميائية فيها فى أبريل الماضي، شنت قبل ساعات قليلة من تفتيشها المخطط له من قبل مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.