حكايات قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية "ذو القرنين"
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 02:03 ص
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
قصة ذو القرنين من اعظم واجمل قصص القرآن الكريم، وقد ذكرت هذه القصة في سورة الكهف، وذو القرنين هو ملك عادل قام ببناء السد الذي يمنع الأذى من يأجوج ومأجوج، وقد اطلق علي ذو القرنين هذا الاسم لوجود ضربتين في رأسه واحدة يمينه والاخري يساره، وقد اختلف علماء الدين على تحديد حقيقته وشخصيته، فمنهم من قال انه الاسكندر الاكبر او اخناتون الفرعون المصري، ولكنه غير معروف الهوية حتى الآن والله تعالي اعلي واعلم والآن اترككم مع قصة ذو القرنين من موضوع قصص اطفال ذو القرنين من أعظم القصص التي وردت في القرآن الكريم.
القصة تحكي أن الله سبحانه وتعالى أعطى ذو القرنين الحكم والقوة فخرج بجيشه العظيم في مشارق الأرض ومغاربها يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، حتى وصل غربًا الى عين حمئة، وقد كانوا يقولون ان الشمس تغرب في هذه المنطقة، كما كانوا يعتقدون ايضًا انها نهاية العالم وان الشمس تغطس في المحيط الأطلسي حتى وصل على قوم هناك، وقد رأي الشمس تغرب في منطقة في بحر ايجه المحصورة بين سواحل تركيا الغربية واليونان.
وقد كان يعيش في هذه المنطقة قوم يسجدون للشمس من دون الله عز وجل، وقد ألهمه الله سبحانه وتعالى أنه ملك هؤلاء القوم وإما ان يعذبهم او يعفوا عنهم فحكم ذو القرنين انه سوف سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا وسوف يتركهم لحساب الله وعذابه في الآخرة، ويعفو عن من آمن بالله عز وجل.
وبعد ان انتهى ذو القرنين من أمر الغرب توجه الى أقصى المشرق إلى مكان تشرق منه الشمس، وكان هذا المكان عبارة عن أرض جرداء مكشوفة ليس لها اي اشجار او مرتفعات، فحكم على أهلها بنفس حكمه على أهل الغرب، وبعد ان انتهي ايضًا من امرهم أكمل مسيرته حتى وصل إلى قوم يعيشون بين سدين وبينهما فجوة، وهؤلاء القوم كانوا يتحدثون بلغة غريبة غير مفهومة.
طلب هؤلاء القوم من ذو القرنين ان يحميهم من يأجوج ومأجوج بأن يجعل بينهم سدًا مقابل بعض المال، حيث وجدوه ملكًا عادلًا اتاه الله من القوة والحكمة فطلبوا منه المساعدة فوافق الملك ولكنه لم يأخذ المال منه وزهد فيه، وقد استخدم ذو القرنين في بناء هذا السد هندسة رائعة حيث المهمه الله سبحانه وتعالي ذلك واتاه العلم والحكمة، فقام بجمع الحديد ووضعه في الفتحة حتى تساوت مع قمة الجبلين ثم اوقد النيران عليها وسكت عليه النحاس المذاب حتي اصبح صلبًا شديد القوة فسد الفجوة ومنع الطريق عن يأجوج ومأجوج.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
قصة ذو القرنين من اعظم واجمل قصص القرآن الكريم، وقد ذكرت هذه القصة في سورة الكهف، وذو القرنين هو ملك عادل قام ببناء السد الذي يمنع الأذى من يأجوج ومأجوج، وقد اطلق علي ذو القرنين هذا الاسم لوجود ضربتين في رأسه واحدة يمينه والاخري يساره، وقد اختلف علماء الدين على تحديد حقيقته وشخصيته، فمنهم من قال انه الاسكندر الاكبر او اخناتون الفرعون المصري، ولكنه غير معروف الهوية حتى الآن والله تعالي اعلي واعلم والآن اترككم مع قصة ذو القرنين من موضوع قصص اطفال ذو القرنين من أعظم القصص التي وردت في القرآن الكريم.
القصة تحكي أن الله سبحانه وتعالى أعطى ذو القرنين الحكم والقوة فخرج بجيشه العظيم في مشارق الأرض ومغاربها يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، حتى وصل غربًا الى عين حمئة، وقد كانوا يقولون ان الشمس تغرب في هذه المنطقة، كما كانوا يعتقدون ايضًا انها نهاية العالم وان الشمس تغطس في المحيط الأطلسي حتى وصل على قوم هناك، وقد رأي الشمس تغرب في منطقة في بحر ايجه المحصورة بين سواحل تركيا الغربية واليونان.
وقد كان يعيش في هذه المنطقة قوم يسجدون للشمس من دون الله عز وجل، وقد ألهمه الله سبحانه وتعالى أنه ملك هؤلاء القوم وإما ان يعذبهم او يعفوا عنهم فحكم ذو القرنين انه سوف سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا وسوف يتركهم لحساب الله وعذابه في الآخرة، ويعفو عن من آمن بالله عز وجل.
وبعد ان انتهى ذو القرنين من أمر الغرب توجه الى أقصى المشرق إلى مكان تشرق منه الشمس، وكان هذا المكان عبارة عن أرض جرداء مكشوفة ليس لها اي اشجار او مرتفعات، فحكم على أهلها بنفس حكمه على أهل الغرب، وبعد ان انتهي ايضًا من امرهم أكمل مسيرته حتى وصل إلى قوم يعيشون بين سدين وبينهما فجوة، وهؤلاء القوم كانوا يتحدثون بلغة غريبة غير مفهومة.
طلب هؤلاء القوم من ذو القرنين ان يحميهم من يأجوج ومأجوج بأن يجعل بينهم سدًا مقابل بعض المال، حيث وجدوه ملكًا عادلًا اتاه الله من القوة والحكمة فطلبوا منه المساعدة فوافق الملك ولكنه لم يأخذ المال منه وزهد فيه، وقد استخدم ذو القرنين في بناء هذا السد هندسة رائعة حيث المهمه الله سبحانه وتعالي ذلك واتاه العلم والحكمة، فقام بجمع الحديد ووضعه في الفتحة حتى تساوت مع قمة الجبلين ثم اوقد النيران عليها وسكت عليه النحاس المذاب حتي اصبح صلبًا شديد القوة فسد الفجوة ومنع الطريق عن يأجوج ومأجوج.