متى يتخلص نيمار من عقدة الرجل الثاني؟
أصبح نيمار دا سيلفا لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في الوقت الحالي، حديث الصحف العالمية والمحلية، بعدما أبدى رغبته في الرحيل عن ملعب الأمراء الذي انضم إليه العام الماضي في صفقة عُرفت بـ"الأغلى في العالم" وقُدرت بنحو 222 مليون يورو، والعودة مرة أخرى إلى نادي برشلونة الاسباني.
رحل نيمار عن "الكامب نو" في صيف عام 2017 لأسباب
على رأسها ليونيل ميسي؛ حيث كان يرى أن نجمه لن يلمع في ظل وجود "الأرجنتيني"،
خاصة أن البعض وصفه بـ"ظل" ميسي، فقرر نيمار مغادرة البارسا هرباً من شبح
الرجل الثاني الذي يلاحقه؛ ليبدأ فصلاً جديداً في حياته الكروية يكون فيها متربعا على
عرش الفريق الفرنسي والسعي للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم التي كانت بعيدة المنال
حين كان في برشلونة.
وبعد مرور موسم
ونصف بقميص نادي العاصمة، ظهر هبوط نسبي في أداء البرازيلي مقارنة بفترات تواجده في
برشلونة، بالإضافة إلى ظهور نجم جديد في صفوف الفريق الباريسي كيليان مبابي الجناح
الأيمن للفريق وصاحب الـ19عام الذي تميز بسرعاته وقدراته على المراوغة وزاد على هذا
دوره في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم 2018؛ ليظهر رجل ثاني جديد في حياة اللاعب نيمار
دا سيلفا وتتحطم آماله في أن يكون رقم واحد في الفريق الفرنسي، فلا يسعه إلا أن يقرر
الرحيل مرة أخرى لكي لا يقع تحت "ظل" لاعب أخر، و التفكير في العودة إلى
النادي الكتالوني ولا سيما مع انتشار أنباء عن احتمالية عدم تجديد عقد ميسي، لتكون
الفرصة سانحة أمام نيمار لتحقيق حلمه ليصبح اللاعب رقم واحد في الفريق.