وأكد الباحث الأمريكي فيكتور لومباردو، أنه اذا ماتم تثبيت حماية الاطفال الموهوبين والمتفوقين من قبل المحيطيين بهم ، فقد يفرطون فى نقد انفسهم وانجازاتهم،كما قد يطور بعضهم مفهوما سلبيا عن ذاته.

ويوضح الباحث الأمريكي، أنه هناك أسباب تحول الموهوب إلى مجرم ، إلا أنه بأمكاننا تجنب ذلك إذا ما حاولوا الاباء والمتخصصون والمعلمون والاقران ان يكونوا اكثر حساسية ومراعاة للاحتياجات الخاصة لهؤلاء الاطفال واشباعا لها.

وفى هذا الصدد يشير الباحث رمضان القذافي، أستاذ علم النفس، إلى أن كثير من العلماء بينوا أنه فى حالة فشل المؤسسات التربوية والتعليمية فى سعيها لاكتشاف ذوى الذكاء المرتفع وذوى القدرات الابداعية والابتكارية والموهوبين فى وقت مبكر فقد يؤدى الأمر فى بعض الاحوال الى نفور الطفل الموهوب والمبدع من جو المدرسة التقليدية ، وتحول الموهوب إلى مجرم.

وبين الباحث في كتابه رعاية الموهوبين والمبدعين، أنه ينتج عن ذلك الإهمال، أن ينحرف الطفل عن الصواب، وينقلب الى مجرم ذكى، وفى مصر كثير من الاطفال الموهوبين الذين تحولوا لسبل الإجرام بسبب الفشل في إكتشافهم.