المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

توصيات ميثاق ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي.. هنا نصلي معا

الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 08:30 م
ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
شيماء اليوسف
طباعة
اختتم اليوم أعمال ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" على استمر يومين وتمت فعالياته بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، وشملت توصيات الملتقى، التأكيد على السلام العالمي لجميع الأديان السماوية، وهي منهج سماوي ينص على توثيق دعائم الأمن والاستقرار للبشرية جمعاء مما يسهم هذا الأمن إلى استقرار العالم.
 

وقد شمل الميثاق العالمي للسلام، الذي أكد عليه ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" أن احترام آدمية الإنسان تعد الركيزة الأساسية لتنفيذ قواعد السلام العادل للعالم، التي تقوم على مبدأ احترام الثقافات والمعتقدات والأديان وعدم التدخل في شئون الغير، إلى جانب تضمين حق تقرير المصير، وعدم التعامل مع الأشخاص على أساس ديني أو عرقي أو جنسي، بهدف ضمان العيش بسلام لكل البشر. 

دير سانت كاترين
دير سانت كاترين
من جهة أخرى أكد ملتقى "سانت كاترينللسلام العالمي" على ضرورة السلام الاجتماعي الذي يحتوي مبدأ المواطنة المتكافئة، وأهمية هذا الجانب في إعلاء الدولة الوطنية بعيدا عن العصبيات العرقية والدينية والمذهبية الخاطئة والمدمرة، وسعت توصيات الملتقى على تأكيد خطر الإرهاب على حياة الإنسانية، تحت مبدأ " الإرهاب لا دين له ولا وطن له". 
توصيات ملتقى سانت ماترين للسلام العالمي
ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
وشدد ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" على دحر الإرهاب ومواجهته ومحاربة تمويله ومموليه، مؤكدين على ضرورة أن الإرهاب خطر داهم عابر للحدود والقارات، يمكنه اختراق كل الحدود فلا أحد يملك الهرب من شروره،  وقد أعتبر الملتقى أن أي دعم يوجه لقوى الشر الإرهابية سواء كان بشكل معنوي أو مادي يعد بمثابة عدوان على الإنسانية. 


دعا ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" إلى مكافحة قوى الإرهاب بواسطة إدارة دولية وإنسانية جادة وحاسمة، من شانها القضاء على قوى الشر والظلام والإرهاب، التي تستهدف تخليص الإنسانية جمعاء من شر الإرهاب والإرهابيين، وأوضح الملتقى دور مصر الرائد في مواجهة الإرهاب، ومواجهة العناصر المتطرفة ودحر العناصر التكفيرية. 

هنا نصلي معا.. مصر ترعى السلام العالمي من سيناء 
ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
وعلى خلفية ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" قال مستشار مطران جنوب سيناء، توني كازاميه ، أن الملتقى اختتم فعالياته بإطلاق مؤتمر هنا نصلي معا، مشيرا إلى توحيد قلوب البشرية بمختلف دياناتها على صلاة واحدة من أجل السلام، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر كانت فعالة منذ فترة لكنها دخلت في طور التطور، لافتا إلى دير سانت كاترين الذي افتتح ساعديه ليحتضن هذه الأفكار التي تدعو إلى السلام العالمي. 
ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
وأوضح كازاميه أن ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، هذا العام شهد إقبالا وترحيبا هذا العام بخلاف المرات السابقة التي كان يعقد فيها خاصة بعد رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للملتقى، لافتا إلى الاستعداد التي قام بها الدير حتى يسعه استقبال ثمانية عشر وزيرا من دول أجنبية، جاء إلى مصر بهدف حضور الملتقى، منبها أن الدير قام بجولة تثقيفية ودعائية لثاني أكبر متحف عالمي مسيحي في العالم بعد متحف الفاتيكان، الذي يضم بمضمونه أكبر وأغلى أيقونات على مستوى العالم، وأن الوافدين إلى جنوب سيناء قد استضافتهم أكبر بقعة تاريخية أمنة ومقدسة، بحسب تصريحاته. 
وزير الأوقاف يؤكد دعم الملتقى للسلام العالمي 
ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
من جانب أخر قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن ملتقى الأديان "سانت كاترين للسلام العالمي" يؤكد على تحويل وجهة جنوب سيناء إلى محافظة قادرة على احتضان أفضل وأعلى وأرقى المؤتمرات الدولية في كل مكان، منبها إلى تغير الصورة الذهنية عن محافظة جنوب سيناء، من كونها مكان للسياحة الترفيهية إلى ساحة لعقد المؤتمرات العلمية والدولية التي تشكل مرصدا للسياحة المتكاملة، مشيرا إلى السياحة العلاجية أو الترفيهية أو الشاطئية، والسياحة الدينية التي يدعمها مؤتمر "هنا نصلي معا". 


وقال وزير الأوقاف، أن ملتقى "سانت كاترين للسلام العالمي" أقيم بين السلاسل الجبلية بمنتهى الأمن والأمان، منبها، أن سانت كاترين وحدها لم تكن الأولى التي  حملت على عاتقها تدعيم السلام، مشيرا أنه تم إقامة العديد من المنديات البدوية في قلب المنطقة الجبلية والقبلية وتحديدا في مدينة الطور، التي لا تقل أهمية عن مدينة سانت كاترين، التي تحتوي على العديد من المعالم الأثرية. 

ملتقى سانت كاترين
ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي
وطالب  جمعة، من وزير السياحة ووزيرة الهجرة أن يحتويا الملتقى من جذوره، وجاء طلبه بناءا على التحول الذي ظهر على الملتقى بعد أن كان ملتقى محليا حتى أصبح مؤتمرا عالميا، كما أكد أن وزارة الأوقاف تجهز بيانا  بهدف رسالة السلام التي خرجت من دير سانت كاترين، تحت عنوان " سلام الأديان وإمكانية التعايش بين الأديان وبين البشر وأن يحل الحوار والتعايش السلمي محل الشقاق والخلافات".  
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads