3 صعوبات عقلية قد تواجه طفلك أثناء الدراسة
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 11:41 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يعتقد بعض الأباء والأمهات أن الدرجات المنخفضة التي يعطيها المعلمين لأبنائهم في المواد الدراسية، هي دليل على شيئين لا ثالث لهما، الأولى أن ابنهم لم يذاكر المادة كما ينبغي، أو إنه "غبي" لا يستطيع تحصيل مواده الدراسية، دون أن يدركوا أن هذا الطفل يمكن أن يكون مصابًا بصعوبات في التعلم.
وقسم الباحثين الصعوبات إلى قسمين، واحدة صعوبات نمائية تشتمل على صعوبات أولية:كالانتباه، والذاكرة، والادراك واخرى اكاديمية، كالتفكير، واللغة الشفهية، وهى تلك المهارات التى يحتاجها الطفل، بهدف تحصيل الموضوعات الاكاديمية.
وأوضح بطرس حافظ، أستاذ الطب النفسي، الصعوبات النمائية بأنها تتعلق بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التى يحتاجها الطفل فى تحصيله الاكاديمى، وهذه الصعوبات ترجع اصلا الى اصطرابات وظيفية فى الجهاز العصبى المركزى.
وعدد حافظ كتابه تدريس ذوي صعوبات التعلم،أنواع تلك الصعوبات، والتي تبدأ بصعوبة الانتباه، حيث يظهر الطفل سمات سلوكية مختلفة كسهولة التشتت، والاستجابة السريعة دون تركيز، وعدم الانتباه لعدة اشياء فى وقت واحد، والانتباه لاشياء لا علاقة لها بالموضوع، والكسل والخمول.
كما يمكن أن يصاب طفلك بصعوبة التذكر، وتتعرفي عليها حين تجدي إبنك يواجه صعوبة في تذكر الاشياء السهلة، وفي تعلم اشياء جديدة، أوصعوبة في ربط الخبرات الجديدة بالسابقة، ويعاني استرجاع المعلومات، والاحتفاظ بها.
وتعتبر ثالث تلك الانواع صعوبة الادراك، والتى تتمثل فى الصعوبات التميزية، مثل التمييز البصرى، والسمعى، واللمسى، والحركى، وعدم القدرة على معرفة الفرق بين الشكل والارضية،وصعوبة الاغلاق.
بينما النوع الأخر من الصعوبات وهي الأكاديمية، تشمل صعوبات اللغة والكلام، حيث يظهر على الاطفال ذوى صعوبات اللغة صعوبة فى التعبير عن الافكار، وعدم المقدرة على تكوين الجمل والعبارات، وفهم ما يسمع من لغةالاخرين، كما لا يستطيع مشاركة الاخرين فى احاديثهم او المبادرة بالكلام.
ويلاحظ عليهم التردد فى الكلام ،واستعمال القليل من المفردات ،كما انهم يتكلمون بشكل غير ناضج وغير واضح ويظهر بعضهم مشكلة التسرع فى النطق وحذف الكلمات وابدالها وتكرار الكلمة.
وقسم الباحثين الصعوبات إلى قسمين، واحدة صعوبات نمائية تشتمل على صعوبات أولية:كالانتباه، والذاكرة، والادراك واخرى اكاديمية، كالتفكير، واللغة الشفهية، وهى تلك المهارات التى يحتاجها الطفل، بهدف تحصيل الموضوعات الاكاديمية.
وأوضح بطرس حافظ، أستاذ الطب النفسي، الصعوبات النمائية بأنها تتعلق بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التى يحتاجها الطفل فى تحصيله الاكاديمى، وهذه الصعوبات ترجع اصلا الى اصطرابات وظيفية فى الجهاز العصبى المركزى.
وعدد حافظ كتابه تدريس ذوي صعوبات التعلم،أنواع تلك الصعوبات، والتي تبدأ بصعوبة الانتباه، حيث يظهر الطفل سمات سلوكية مختلفة كسهولة التشتت، والاستجابة السريعة دون تركيز، وعدم الانتباه لعدة اشياء فى وقت واحد، والانتباه لاشياء لا علاقة لها بالموضوع، والكسل والخمول.
كما يمكن أن يصاب طفلك بصعوبة التذكر، وتتعرفي عليها حين تجدي إبنك يواجه صعوبة في تذكر الاشياء السهلة، وفي تعلم اشياء جديدة، أوصعوبة في ربط الخبرات الجديدة بالسابقة، ويعاني استرجاع المعلومات، والاحتفاظ بها.
وتعتبر ثالث تلك الانواع صعوبة الادراك، والتى تتمثل فى الصعوبات التميزية، مثل التمييز البصرى، والسمعى، واللمسى، والحركى، وعدم القدرة على معرفة الفرق بين الشكل والارضية،وصعوبة الاغلاق.
بينما النوع الأخر من الصعوبات وهي الأكاديمية، تشمل صعوبات اللغة والكلام، حيث يظهر على الاطفال ذوى صعوبات اللغة صعوبة فى التعبير عن الافكار، وعدم المقدرة على تكوين الجمل والعبارات، وفهم ما يسمع من لغةالاخرين، كما لا يستطيع مشاركة الاخرين فى احاديثهم او المبادرة بالكلام.
ويلاحظ عليهم التردد فى الكلام ،واستعمال القليل من المفردات ،كما انهم يتكلمون بشكل غير ناضج وغير واضح ويظهر بعضهم مشكلة التسرع فى النطق وحذف الكلمات وابدالها وتكرار الكلمة.