من يحكم العالم؟.. أسرار الحكومة الخفية والنظام الجديد
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 12:02 م
شيماء اليوسف
طباعة
يعتقد الكثير من الناس أن العالم يسير وفق قانون الحكومة العالمية التي تحكمه من خلف الستار، إلى جانب أنهم يعتقدون أن حقيقة هذه الحكومة مفزعة ومخيفة، حيث قال جورج بوش عام 1992م، أن النظام العالمي الجديد عالم تحكمه سيادة القانون وسوف يتم السيطرة على العالم من خلال هذا النظام، وعندما ننجح لدينا وسنفعل ذلك.. ستكون فرصتنا أكبر في حجم السيطرة.
من يحكم العالم
هل الشيطان يحكم العالم ؟
رسم تعبيري للشيطان
يستهدف النظام العالمي الجديد الذي أسسته الحكومة الخفية تمكين الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام قانون حفظ السلام ليحقق أماني ورؤى مؤسسي الأمم المتحدة، ونجحت هذه الحكومة من الوقوف تثبيت آليات وقواعد النظام العالمي الجديد ولكن لنطرح سؤلا يخطر ببالنا جميعنا، ما الذي يجري في هذا العالم؟ الجواب بسيط جدا ولكن لا يمكننا قوله ببساطة.
تقوم الحكومة الخفية بمجمل أعمالها وفق جمعيات سرية، كان بداية تأسيس هذه الجمعيات بدءا من جمعية فرسان المعبد، وعبدة الشيطان ومختلف الأيدولوجيات الفكرية والحركات السياسية، ظهرت من تحت يدهم، حيث تقوم هذه الجمعيات على أساس علاقات سرية بين العديد من الشخصيات البارزة عالميا مثل هنري كيسنجر، وديفيد روكفيلير وغيرهم .
النظام العالمي الجديد لمصلحة من ؟
النظام العالمي الجديد
استهدف النظام العالمي الجديد عن طريق الحكومة الخفية نشر الحركات السياسية سعيا لتطويق العالم وفق المنهاج الذي يمكنهم من سيادة العالم، مثل الحركة الصهيونية التي طالبت بوطن قومي لليهود في فلسطين غير أن الإسرائيليين في فلسطين العربية ليسوا يهود بل هم صهاينة ليس لهم دين ومن الشائع عنهم أنهم ينتمون لجماعة عبدة الشيطان، وقد استغلوا الدين اليهودي بهدف استعمار الدول العربية جمعاء والدليل على ذلك بعد احتلالهم لفلسطين في 1948م، قاموا باحتلال سيناء في 1967م.
تعتمد الحكومة الخفية في تنفيذها لسياسة وأهداف النظام العالمي الجديد على التحكم في الجمعيات والجماعات السرية والإرهابية إن لم تكن تقود هذه الجمعيات من الأساس، وتتحكم هذه الحكومة في إنشاء المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة فلا يوجد إنسان هو بطبيعته شرير، لكن إن توفرت أرض خصبة لاستزراعه يمكن لهذه الحكومة أن تلعب على هذا الوتر، مثل جماعة الإخوان المسلمين وداعش وبوكوحرام وغيرهم من التنظيمات الإرهابية.
أسرار علاقات الحكومة الخفية بالجمعيات السرية
الحكومة الخفية
تضم الجمعيات والجماعات السرية الأشخاص الأكثر نفوذا في العالم، وفور قضاء مهامهم يتم قتلهم، مثل الأميرة ديانا ومارلين مونرو، و كيسنجر، وغيرهم كما يمثل وجود قوة هامة بالنسبة للحكومة الخفية حيث يتم من خلالهم تمرير الآراء والأفكار التي يراد أن يقتنع بها الرأي العام العالمي، تعمل هذه الجمعيات في الخفاء وتسعى جاهدة لإبقاء أوضاعها وسياستها في سرية تامة عن طريق سيطرتها على وسائل الإعلام الدولية وكذلك المحلية داخل الدول من خلال عملائها.
في نهاية الألفية الميلادية الأولى ظهرت مجموعة صغيرة من 9 فرسان فرنسيين مسيحيين سميت هذه المجموعة باسم "فرسان المعبد" القصة الرسمية أو الشائعة عن هذه المجموعة أنها أنشئت بهدف حماية حجاج الأرض المقدسة، كان 9 منهم لمدة 9 سنوات لم يحموا الكثير من الحجاج لأنها كانت قصة من أجل التغطية، حيث ذهبوا إلى القدس ومكثوا بها قرابة 9سنوات وكانوا يبحثون هناك عن شيء ما.
جمعية فرسان المعبد والغطاء الديني
الحكومة الخفية
عثر فرسان المعبد عن الشيء الذي سافروا إلى فلسطين من أجله وهو "الكابالا" والمقصود بها التعاويذ والكتب التي تستخدم في تحضير الجن والسحر، فهم يستخدمون السحر والشياطين لتحقيق مآربهم، وعبدة إبليس يعتبروا هؤلاء النخبة فيهم، أما الأدنى مرتبة فهي مستغلة ويترك لها ما تشاء أن تبعد ابتغاء استغلالهم بأكبر قدر ممكن، فهم يعتبرونهم مجرد دمى.
النظام العالمي الجديد
قال ديفيد بيدكوك، زعيم الحزب الإسلامي البريطاني، في واقع الأمر حين تحلل هذه المجموعة تجدها دين تعبد إله ولكن هذا الإله ليس إله إبراهيم ويعقوب وإسحاق أو قبائل بني إسرائيل بل هو "يهوا" ويهوا هذا هو إبليس الشيطان، وحول هذا الأمر يمكن ملاحظة العديد من العلامات التي تبرهن هذا، لايزال يوجد في عالم اليوم من يلقي بأموال لشركة لإنتاج الصوتيات والمرئيات في لندن ليثبت أن بعض الأغنيات ليست إلا إيقاع راقص، ولكن الأمر يكون صادما عندما تكون هذه الأغنيات حديث للشيطان.
الحكومة الخفية
لا يمكن تحديد ملامح النظام العالمي الجديد الذي تقود الحكومة الخفية، غير أنه يهدف إلى تكوين دولة واحدة عالمية تسيطر على العالم كله لصالح الحكومة، فتباع البلاد بالتصويت في صناديق الاقتراع وتحت شعار المصالح الحكومية.
