حسن عابدين .. فكر في الاعتزال بسبب قبر الرسول وأنقذه الشعراوي
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 09:46 م
ميرنا عادل
طباعة
كان حسن عابدين من الفنانين الذي ظهروا وتميزوا وهم في مرحلة متقدمة من العمر، وكما ظهر فجأة اختفى عن الحياة سريعاً.
ولد الفنان حسن عابدين في 21 أكتوبر عام 1931 لعائلة ذات أصل سوري.
لم يستطع عابدين استكمال دراسته الجامعية بسبب والده الذى خشى أن يلتحق بمعهد التمثيل، لذلك تنقل عابدين بين فرق التمثيل التابعة لقصور الثقافة، حتى انضم إلى "المسرح العسكري" ومن بعده التحق بفرقة " يوسف وهبي" وفرضت عليه ملامحه الوقورة الناضجة الالتزام بدور الأب فى عز بابه، لكن حسه الكوميدى أضفى للدور حيوية وكان سبب فى شهرة عابدين فى عمر متأخر.
دخل عابدين الفن بعمر كبير فلم يعرفه الجمهور وقت شبابه، وكانت بدايته بعد التحاقه بالمسرح العسكري لتطوعه فى القوات المسلحة فى تلك الفترة، كما شارك في حرب فلسطين عام 1948، التي بسببها حكم عليها بالإعدام لكن تم العفو عنه بعدها.
قدم عابدين العديد من الأدوار التي تميزت بالجدية والرسالة القوية في أعماله، إلا أن عابدين في المسرح كان له مذاق خاص به يميزه عمن حوله فقدم دوره المميز في مسرحية "عش المجانين" مع محمد نجم، ورائعته "على الرصيف" مع سهير الببلاوي، ومن أهم مسلسلاته " في حاجة غلط"، " أنا وأنت وبابا في المشمش"، و"أهلًا بالسكان"، كما قدم بالسينما أفلام:"ريا وسكينة"، "درب الهوى"،"مملكة الهلوسة"،"برئ في المشنقة".
قدم حملة إعلانية كبرى لاقت نجاحا كبيرا لإحدى شركات المشروبات كانت تحت عنوان "سر شويبس"، ورغم أنها كانت سببا في زيادة مبيعات الشركة، إلا أنه تعرض لنقد جارح بعد عرض تلك الحملة الإعلانية، مما اضطر عابدين لعدم تقديمه لأي إعلانات بعد حاجة الاكتئاب التي دخل فيها إثر النقد اللاذع.
فكر عابدين في الاعتزال عندما مُنع من زيارة قبر الرسول؛ لأنه ممثل، أثناء أدائه مناسك العمرة؛ ما أثر كثيرا على نفسيته وجعله يفكر جديا في الاعتزال، إلى أن أشار عليه الشيخ محمد متولي الشعراوي بتقديم فن هادف لمحاربة الإسفاف الفني الذي كان يوجد وقتها، وذلك بإنشاء المسرح الإسلامي، ولكن تلك الفكرة لم تكتمل.
توفى حسن عابدين فى صمت عام 1989، عن عمر يناهز 58 عام، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
لم يستطع عابدين استكمال دراسته الجامعية بسبب والده الذى خشى أن يلتحق بمعهد التمثيل، لذلك تنقل عابدين بين فرق التمثيل التابعة لقصور الثقافة، حتى انضم إلى "المسرح العسكري" ومن بعده التحق بفرقة " يوسف وهبي" وفرضت عليه ملامحه الوقورة الناضجة الالتزام بدور الأب فى عز بابه، لكن حسه الكوميدى أضفى للدور حيوية وكان سبب فى شهرة عابدين فى عمر متأخر.
دخل عابدين الفن بعمر كبير فلم يعرفه الجمهور وقت شبابه، وكانت بدايته بعد التحاقه بالمسرح العسكري لتطوعه فى القوات المسلحة فى تلك الفترة، كما شارك في حرب فلسطين عام 1948، التي بسببها حكم عليها بالإعدام لكن تم العفو عنه بعدها.
قدم عابدين العديد من الأدوار التي تميزت بالجدية والرسالة القوية في أعماله، إلا أن عابدين في المسرح كان له مذاق خاص به يميزه عمن حوله فقدم دوره المميز في مسرحية "عش المجانين" مع محمد نجم، ورائعته "على الرصيف" مع سهير الببلاوي، ومن أهم مسلسلاته " في حاجة غلط"، " أنا وأنت وبابا في المشمش"، و"أهلًا بالسكان"، كما قدم بالسينما أفلام:"ريا وسكينة"، "درب الهوى"،"مملكة الهلوسة"،"برئ في المشنقة".
قدم حملة إعلانية كبرى لاقت نجاحا كبيرا لإحدى شركات المشروبات كانت تحت عنوان "سر شويبس"، ورغم أنها كانت سببا في زيادة مبيعات الشركة، إلا أنه تعرض لنقد جارح بعد عرض تلك الحملة الإعلانية، مما اضطر عابدين لعدم تقديمه لأي إعلانات بعد حاجة الاكتئاب التي دخل فيها إثر النقد اللاذع.
فكر عابدين في الاعتزال عندما مُنع من زيارة قبر الرسول؛ لأنه ممثل، أثناء أدائه مناسك العمرة؛ ما أثر كثيرا على نفسيته وجعله يفكر جديا في الاعتزال، إلى أن أشار عليه الشيخ محمد متولي الشعراوي بتقديم فن هادف لمحاربة الإسفاف الفني الذي كان يوجد وقتها، وذلك بإنشاء المسرح الإسلامي، ولكن تلك الفكرة لم تكتمل.
توفى حسن عابدين فى صمت عام 1989، عن عمر يناهز 58 عام، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.