الهيئة العامة للاستعلامات تكشف حقيقة سرقة أعضاء سائح بريطاني
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 10:28 م
دعاء جمال
طباعة
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية اليوم الأحد بيانًا تكشف فيه حقيقة سرقة أعضاء سائح بريطاني توفى أثناء قضاء أجازته في أحد منتجعات الغردقة.
ونفت الهيئة في بيانها ما أصدرته التقارير الصحفية التي تحدثت عن سرقة أعضاء سائح بريطاني، موضحة أن أجزاء منها أخذت لإجراء التحقيق.
وقالت الهيئة العامة في بيانها:"إن بعض وسائل الإعلام البريطانية نشرت تقارير مغلوطة عن وصول جثمان السائح البريطاني، ديفيد همفريز، عقب وفاته بمدينة الغردقة من دون قلب وكليتين، وتسرعت بعض الصحف بالحديث عن سرقة الأعضاء، مثل "ديلي ميل"، وعن انتزاعها بواسطة "سارقي الأعضاء"، كما فعلته صحيفة "صن".
وأضافت الهيئة:"ومن أجل استجلاء الحقيقة كاملة وبكل دقة، فقد تواصلت الهيئة العامة للاستعلامات مع الجهات المعنية، وحصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع والمرفقة بهذا البيان، والتي أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفي المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسلمت رسميا لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة للتدقيق في سبب الوفاة، وفيما يلي تسلسل الوقائع الخاصة بوفاة السائح المذكور وما تم بشأنه".
وأشارت الهيئة إلى إنها حصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع والمرفقة بهذا البيان، والتي أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفي المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسلمت رسميا لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة للتدقيق في سبب وفاة المذكور.
وأوضح البيان أن العينات المأخوذة شملت كمية من الدماء، وأجزاء من كل من الكبد والمعدة والأمعاء ومحتواها، وأنصاف الكليتين والمثانة، وجميعها تخص المتوفي... وذلك من أجل البحث عن أشباه القلويات السامة والمخدرة والمهدئات والمنومات ومضادات الاكتئاب".
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية في وقت سابق أن السائح البريطاني همفريز البالغ من العمر 62 عاما كان في مصر لقضاء عطلة مع أسرته، وهم زوجته ليندا في 59 عاما، و4 أبناء و6 أحفاد، واستراحوا في خليج مكادي قرب الغردقة منذ 7 سبتمبر الماضي، وأصيب المواطن البريطاني فجأة أثناء السباحة في المنتجع بألم شديد في صدره سقط على إثره مغشيا عليه، وتم نقله على الفور للمستشفى.
ومن جانبها، أكدت السلطات المصرية أن همفريز وصل إلى مستشفى البحر الأحمر بمدينة الغردقة في 18 من الشهر ذاته وتم عمل إنعاش قلبي له ولكن الحالة لم تستجب وتم إعلان الوفاة ونقله إلى مستشفى الغردقة العام بعد تصريح الطبيب المختص.
ونفت الهيئة في بيانها ما أصدرته التقارير الصحفية التي تحدثت عن سرقة أعضاء سائح بريطاني، موضحة أن أجزاء منها أخذت لإجراء التحقيق.
وقالت الهيئة العامة في بيانها:"إن بعض وسائل الإعلام البريطانية نشرت تقارير مغلوطة عن وصول جثمان السائح البريطاني، ديفيد همفريز، عقب وفاته بمدينة الغردقة من دون قلب وكليتين، وتسرعت بعض الصحف بالحديث عن سرقة الأعضاء، مثل "ديلي ميل"، وعن انتزاعها بواسطة "سارقي الأعضاء"، كما فعلته صحيفة "صن".
وأضافت الهيئة:"ومن أجل استجلاء الحقيقة كاملة وبكل دقة، فقد تواصلت الهيئة العامة للاستعلامات مع الجهات المعنية، وحصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع والمرفقة بهذا البيان، والتي أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفي المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسلمت رسميا لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة للتدقيق في سبب الوفاة، وفيما يلي تسلسل الوقائع الخاصة بوفاة السائح المذكور وما تم بشأنه".
وأشارت الهيئة إلى إنها حصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع والمرفقة بهذا البيان، والتي أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفي المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسلمت رسميا لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة للتدقيق في سبب وفاة المذكور.
وأوضح البيان أن العينات المأخوذة شملت كمية من الدماء، وأجزاء من كل من الكبد والمعدة والأمعاء ومحتواها، وأنصاف الكليتين والمثانة، وجميعها تخص المتوفي... وذلك من أجل البحث عن أشباه القلويات السامة والمخدرة والمهدئات والمنومات ومضادات الاكتئاب".
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية في وقت سابق أن السائح البريطاني همفريز البالغ من العمر 62 عاما كان في مصر لقضاء عطلة مع أسرته، وهم زوجته ليندا في 59 عاما، و4 أبناء و6 أحفاد، واستراحوا في خليج مكادي قرب الغردقة منذ 7 سبتمبر الماضي، وأصيب المواطن البريطاني فجأة أثناء السباحة في المنتجع بألم شديد في صدره سقط على إثره مغشيا عليه، وتم نقله على الفور للمستشفى.
ومن جانبها، أكدت السلطات المصرية أن همفريز وصل إلى مستشفى البحر الأحمر بمدينة الغردقة في 18 من الشهر ذاته وتم عمل إنعاش قلبي له ولكن الحالة لم تستجب وتم إعلان الوفاة ونقله إلى مستشفى الغردقة العام بعد تصريح الطبيب المختص.