"أيوة بغير".. شعار يحمله ابنك الكبير ضد أخوه أعرفي الأسباب
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 08:09 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يلعب إبنك مع أخوه لفترات طويلة من النهار، ويلهو ولا يلاحظ أحد أحد وجود الغيرة بينهم، يمكن أن تصل إلى التحريب والكراهية فيما بعد، وكثير من الأحيان تعتبري المشكلات والشجار بين الأخوين مجرد حادث عابر، ولكن الحقيقة أنها مظهر من مظاهر الغيرة، ويلاحظ أن الإستعداد للغيرة ينشأ بينهم في سن الطفولة وبالأخص في سنواتهم الخمس الأولى، وستوضح السطور القادمة أسباب ومظاهر هذا الداء الذي إذا لم تنجحي في إستيعابه قد يتحول لمشكلات حقيقية بينهما في المستقبل.
وأوضحت منال الحملاوي، المدرس بقسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، أن الغيرة تنشأ لدى الطفل من سن ثلاثة سنوات إلى ست سنوات، نتيجة إحساس الطفل بالخوف من فقدان الحب والامن والقلق على مكانته ووضعه عند والديه، كما تنمو بسبب الغضب نتيجةتغير والديه نحوه، فيشعر بنقص فى الاهتمام والرعاية الموجهة لهذا الطفل.
واكدت الحملاوي في كتابها علم النفس الإرتقائي،أن الغيرة تظهر بوضوح عند ميلاد اخ جديد لابنك لانه يشعر ان الحب والاهتمام الموجهين اليه تحولت للمولود الجديد مما يشعره بغياب الحب.
وحذرت المدرس بقسم الإرشاد النفسي،من انه إذا لم يوجه الوالدين الاهتمام الكافى لهذا الطفل،سيشعر بالغيرة والتى سيعبر عنها بأفعال مثل التبول اللارادى، أو مص الاصابع او التهتهة،كأنه يحتج على حقه المسلوب الذى اخذه اخوه الاصغر،وقد تتحول هذه الغيرة لمشاعر كراهية وعداء نحو اخيه الاصغر.
وتحمل الحملاوي الاسرة واساليب التنشئة الخاطئة المسؤلية عن غيرة الاطفال وعن طريقة انفعالاتهم بصفة عامة.
وأوضحت منال الحملاوي، المدرس بقسم الإرشاد النفسي بكلية الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، أن الغيرة تنشأ لدى الطفل من سن ثلاثة سنوات إلى ست سنوات، نتيجة إحساس الطفل بالخوف من فقدان الحب والامن والقلق على مكانته ووضعه عند والديه، كما تنمو بسبب الغضب نتيجةتغير والديه نحوه، فيشعر بنقص فى الاهتمام والرعاية الموجهة لهذا الطفل.
واكدت الحملاوي في كتابها علم النفس الإرتقائي،أن الغيرة تظهر بوضوح عند ميلاد اخ جديد لابنك لانه يشعر ان الحب والاهتمام الموجهين اليه تحولت للمولود الجديد مما يشعره بغياب الحب.
وحذرت المدرس بقسم الإرشاد النفسي،من انه إذا لم يوجه الوالدين الاهتمام الكافى لهذا الطفل،سيشعر بالغيرة والتى سيعبر عنها بأفعال مثل التبول اللارادى، أو مص الاصابع او التهتهة،كأنه يحتج على حقه المسلوب الذى اخذه اخوه الاصغر،وقد تتحول هذه الغيرة لمشاعر كراهية وعداء نحو اخيه الاصغر.
وتحمل الحملاوي الاسرة واساليب التنشئة الخاطئة المسؤلية عن غيرة الاطفال وعن طريقة انفعالاتهم بصفة عامة.