إرث زيدان يثقل كاهل لوبتيجي في الكلاسيكو
منذ تولي جولين لوبتيجي منصب المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، لم يذق طعم الفرحة؛ حيث سقط في أول اختبار رسمي أمام أتلتيكو مدريد، بنتيجة 2-4، في السوبر الأوروبي، كما واصل السقوط في المشوار الأوروبي حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي بهدف نظيف بالعاصمة الروسية بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
الانهيار الأكبر في خلافة لوبتيجي كان على المستوى المحلي، نتيجة تعثره في 4 جولات متتالية بالتعادل مع أتلتيكو
مدريد بدون أهداف في الديربي، وتلقى 3 هزائم أمام إشبيلية وديبورتيفو ألافيس وأخيرا
ليفانتي؛ ليتراجع النادي الملكي إلى المركز السابع في جدول ترتيب الدوري.
باتت إقالة المدير الفني للريال محط أنظار النادي، خاصة أن
المباراة القادمة في الليجا ستكون أمام برشلونة بالكامب نو، ولن تقبل جماهير الريال
أو الإدارة بالخسارة.
وما يثقل كاهل لوبتيجي هو الإرث الذي تركه زين الدين زيدان
المدير الفني السابق للنادي الملكي؛ حيث استطاع زيدان خلال موسمين ونصف، الفوز ببطولة
دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، بخلاف فوزه بمختلف البطولات العالمية والمحلية،
باستثناء كأس ملك إسبانيا.
وعلى مدار توليه قيادة الميرنجي، لم يعرف طعم الخسارة في
أربع زيارات للكامب نو، حيث خرج بالفوز في أول ظهور له بكلاسيكو الدور الثاني لموسم
2015-2016 بنتيجة 2-1 بمعقل البارسا، وفي الموسم التالي تعادل بنتيجة 1-1 في الدور
الأول بالليجا ثم 2-2 في الدور الثاني بالموسم الماضي.