تهنئة خاصة من الهيئة الإسلامية المسيحية للسامرين بمناسبة "عيد العرش"
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 11:58 ص
أحمد عبد الرحمن - دعاء جمال
طباعة
وجهت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين تهنئة خاصة إلى أبناء الطائفة السامرية على جبل جرزيم وذلك بمناسبة عيد العرش، داعيةً إلى نشر أسس السلام والمحبة ونبذ التفرقة بين أبناء الديانات جميعها.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن السامريين جزءأصيل من الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، تربطهمعلاقات وثيقة مع جميع أطياف الشعب الفلسطيني والعلاقة القائمة هي علاقة أخوة واحترام متبادل.
وخلال بيان لها، أكدت الهيئة أن السامريين يشكلون جزءاً من التنوع الديني والثقافي الذي تتميز به فلسطين، حيث أغنى وجودهم كديانة ثالثة "الإسرائيلية" من حيث العدد بعد الإسلام والمسيحية، المجتمع الفلسطيني، ففلسطين بتنوعها وبهائها تجد فيها من كل حضارة قبس، ولكل ديانة فيها نفس، فالمساجد والكنائس تتعانق، ولمختلف الأطياف والأعراق فيها مقام، فالزوايا والتكايا والأديرة والمدارس لكل الطوائف والأعراق، لا طائفة تتعدى على أخرى، ولا عرق يزاحم آخر.
ويذكر أن عيد العرش أو كما يسمى"المظلة" هو ذكرى تيه بني إسرائيل في برية سيناء، ويرمز هذا العيد إلى ذكرى سكن بني إسرائيل في المدينة المصرية العريش، ذكرى عمودي النور والضباب اللذين كانا يظللان بني إسرائيل في البرية ليلاً ونهاراً على التوالي، أداة للتسبيح للخالق على مخلوقاته الكثيرة المنوعة الحجم والألوان، أداة غير مباشرة لتعليم الأطفال شؤون دينهم وتجليات قدرة خالقهم.
وفي أيام عيد العُرش يقوم كل سامري بنصب مظلة داخل بيته مكونة من النخيل وأغصان الغار والحمضيات، ويستمر هذا العيد سبعة أيام يحج خلالها السامريون إلى القلعة الموجودة على جبل جرزيم ويزورون المذبح حيث يؤدون الصلاة مع الكاهن.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن السامريين جزءأصيل من الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، تربطهمعلاقات وثيقة مع جميع أطياف الشعب الفلسطيني والعلاقة القائمة هي علاقة أخوة واحترام متبادل.
وخلال بيان لها، أكدت الهيئة أن السامريين يشكلون جزءاً من التنوع الديني والثقافي الذي تتميز به فلسطين، حيث أغنى وجودهم كديانة ثالثة "الإسرائيلية" من حيث العدد بعد الإسلام والمسيحية، المجتمع الفلسطيني، ففلسطين بتنوعها وبهائها تجد فيها من كل حضارة قبس، ولكل ديانة فيها نفس، فالمساجد والكنائس تتعانق، ولمختلف الأطياف والأعراق فيها مقام، فالزوايا والتكايا والأديرة والمدارس لكل الطوائف والأعراق، لا طائفة تتعدى على أخرى، ولا عرق يزاحم آخر.
ويذكر أن عيد العرش أو كما يسمى"المظلة" هو ذكرى تيه بني إسرائيل في برية سيناء، ويرمز هذا العيد إلى ذكرى سكن بني إسرائيل في المدينة المصرية العريش، ذكرى عمودي النور والضباب اللذين كانا يظللان بني إسرائيل في البرية ليلاً ونهاراً على التوالي، أداة للتسبيح للخالق على مخلوقاته الكثيرة المنوعة الحجم والألوان، أداة غير مباشرة لتعليم الأطفال شؤون دينهم وتجليات قدرة خالقهم.
وفي أيام عيد العُرش يقوم كل سامري بنصب مظلة داخل بيته مكونة من النخيل وأغصان الغار والحمضيات، ويستمر هذا العيد سبعة أيام يحج خلالها السامريون إلى القلعة الموجودة على جبل جرزيم ويزورون المذبح حيث يؤدون الصلاة مع الكاهن.