تتواصل احتجاجات الشعب الإيراني ضد الحكومة وذلك بسبب جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والفساد والنهب.

ومن جانبها، قالت مريم رجوي زعيمة المقاومة الايرانية في وقت سابق: "إضراب المعلمين والتربويين استمرار لإضراب سائقي الشاحنات الكادحين وإضراب تجار السوق في الأسبوع الماضي، يدل على اشتعال لهيب نار الغضب والكراهية العامة للمواطنين تجاه نظام جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والفساد والنهب".

ونظم موظفو شركة "ول سرويس إيران" لعملية الحفر لآبار النفط والغاز تجمعًا أمام الشركة للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة سبعة أشهر.

فيما نظم ما يقارب 400 من مالكي السكن في مشروع "مهربرديس" تجمعًا أمام شركة الإعمار الإختصاصية للمدن الحديثة في ونك للاحتجاج على حالات الافتتاح الصورية للوحدات بعد مرور سبع سنوات وعدم تسليم الوحدات مطالبين بتلبية مطالباتهم من قبل وكيل وزيرالطرق وبناء المدن.

واحتشدت مجموعة من سائقي سيارات بيكاب ذات اللوحات المعدنيه العامة للعاصمة للاحتجاج على عدم زيادة أجور النقل. إنهم شاركوا نيابة عن 7 -8 آلاف من سائقي السيارات في التجمع واحتجوا على تسليم عملية النقل لسيارات بيكاب إلى عناصرالنظام تحت عنوان الخصخصة.

وعاد ساكنو مشروع 55 مترًا لينظموا تجمعًا احتجاجيًا مرة أخرى أمام مبنى المحافظة مطالبين بإيقاف المشروع.

وتجمع احتجاجي لسائقي سيارات بيكاب العامة في طهران للاحتجاج على عدم زيادة أجور النقل