بروفايل| محمود محمد السعدي أحد شهداء مصر الذى أحزن غيابه محافظة الفيوم
الثلاثاء 23/أكتوبر/2018 - 08:38 ص
محمود المنشاوي
طباعة
في مارس من العام الحالي، استيقظ مركز سنورس خاصة والفيوم عامة، على خبر استشهاد أحد أبناء المحافظة البارين، والمجند بالقوات المسلحة، في أحد عمليات التطهير بسيناء.
محمود محمد سيد السعدي، يبلغ من العمر 27 عامًا، ولد بقرية سنهور بمركز سنورس بالفيوم، والتحق بالقوات المسلحة.
كان محمود ضمن فرق عمليات القوات المسلحة والمكلفة بتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وكان حسن الخلق، ويتمتع بحب وألفة كبيرة من جانب أهالي قرية سنهور، مسقط رأسه.
وفي الثالث من مارس الماضي، استيقظ أهالي القرية على فاجعة استشهاد محمود، إثر إطلاق الإرهابيين بسيناء النيران عليه، واستشهد في الحال.
"شيع المئات من أهالي قرية سنهور القبلية، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، محمود فى جنازة مهيبة، ترأسها رئيس مركز ومدينة سنورس، نائبًا عن محافظ الفيوم، والعقيد محمد عزمي، المستشار العسكري للمحافظة، حيث شيعت جنازة الشهيد، بمسقط رأسه بعزبة سلوت، التابعة لقرية سنهور القبلية، وسط حشود غفيرة من أبناء القرية.
دعا مسئول المسجد خلال الصلاة إلى الله، بأن يوفق القوات المسلحة والشرطة، في حربهما على الإرهاب، وأن يحتسب المجند شهيدًا للوطن.
محمود محمد سيد السعدي، يبلغ من العمر 27 عامًا، ولد بقرية سنهور بمركز سنورس بالفيوم، والتحق بالقوات المسلحة.
كان محمود ضمن فرق عمليات القوات المسلحة والمكلفة بتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وكان حسن الخلق، ويتمتع بحب وألفة كبيرة من جانب أهالي قرية سنهور، مسقط رأسه.
وفي الثالث من مارس الماضي، استيقظ أهالي القرية على فاجعة استشهاد محمود، إثر إطلاق الإرهابيين بسيناء النيران عليه، واستشهد في الحال.
"شيع المئات من أهالي قرية سنهور القبلية، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، محمود فى جنازة مهيبة، ترأسها رئيس مركز ومدينة سنورس، نائبًا عن محافظ الفيوم، والعقيد محمد عزمي، المستشار العسكري للمحافظة، حيث شيعت جنازة الشهيد، بمسقط رأسه بعزبة سلوت، التابعة لقرية سنهور القبلية، وسط حشود غفيرة من أبناء القرية.
دعا مسئول المسجد خلال الصلاة إلى الله، بأن يوفق القوات المسلحة والشرطة، في حربهما على الإرهاب، وأن يحتسب المجند شهيدًا للوطن.